“العليمي” يؤكد العمل على إعادة تنظيم القوات اليمنية لمواجهة أي احتمالات
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أعلن رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن رشاد العليمي، الخميس، الشروع في إعادة تنظيم القوات المسلحة اليمنية لتكون على أهبة الاستعداد لمواجهة أي احتمالات، مؤكداً أن خيار السلام المشرف سيبقى أولوية لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة.
جاء ذلك، خلال ترأسه اجتماعا بهيئات رئاسة مجلسي النواب والشورى والتشاور والمصالحة، بحضور أعضاء المجلس عيدروس الزبيدي وعبدالرحمن المحرمي وعثمان مجلي، وفق وكالة الأنباء اليمنية الرسمية.
وجدد العليمي “التزامه وإخوانه أعضاء المجلس بالتعهدات التي قطعوها في خطاب القسم، قبل نحو عامين، وفي مقدمتها العمل على قاعدة الشراكة، والتوافق الوطني”، مؤكدا “وحدة المجلس وتماسكه بشأن القضية المركزية للشعب اليمني المتمثلة باستعادة مؤسسات الدولة سلما أو حربا”، وفقا لوكالة سبأ الحكومية.
وأعرب بمناسبة ذكرى عاصفة الحزم وتحرير مدينة عدن اللتان تصادفان هذا الشهر، عن التقدير البالغ للدعم السخي من جانب الأشقاء في تحالف دعم الشرعية، والاعتزاز الكبير بمدينة عدن العظيمة.
وشدد رئيس مجلس القيادة على أهمية تضافر، وتكامل جهود السلطات كافة بهدف الاستجابة المثلى للتحديات المختلفة التي تواجه البلاد في هذه المرحلة الاستثنائية.
وأكد أن “خيار السلام سيبقى أولوية لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة وفقا لما جاء في إعلان نقل السلطة والتعهدات المعلنة، لأن تلك هي مصلحة الشعب اليمني”.
وأضاف “نعني هنا السلام المشرف الذي يضمن دولة المواطنة المتساوية، وحماية الهوية، وحق الدولة الحصري في امتلاك القوة وإنفاذ سيادة القانون بما في ذلك مكافحة الإرهاب، والفساد بأشكالهما المختلفة”.
وأكد “موقف المجلس والحكومة الواضح من تصعيد الحوثيين البحر الأحمر”، مشددا على أن تأمين مدن الموانئ والمياه الإقليمية يجب أن يمر عبر دعم الحكومة وتعزيز قدراتها في استعادة نفوذها على كامل التراب الوطني”.
وتحدث العليمي عن متابعة الحكومة لتسريع إنشاء لجنة المناقصات، وتفعيل أجهزة الرقابة، ومكافحة الفساد، وتعزيز جهود مكافحة التهريب، وتعزيز وتنمية الموارد غير النفطية وتحسين الوصول إليها في كافة المحافظات، من أجل تمكين الحكومة من الاستمرار في الوفاء بمرتبات الموظفين، بالإضافة لترتيبات إنشاء هيئة عليا لرعاية الجرحى وأسر الشهداء الذين قدموا أرواحهم دفاعا عن الهوية والكرامة.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الحرب الحوثيون السلام العليمي اليمن
إقرأ أيضاً:
جدة.. تنفيذ فرضية ميدانية لمواجهة السيول وتعزيز جاهزية فرق الطوارئ
أوضحت أمانة محافظة جدة، عن تتفيذها تمرينًا ميدانيًا لمحاكاة التعامل مع مخاطر السيول، ضمن خطتها التشغيلية لموسم الأمطار، في إطار جهودها لرفع كفاءة فرق الطوارئ وتعزيز التنسيق الميداني مع الجهات ذات العلاقة.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); قياس مستوى الجاهزية والتنسيقوأفادت الإدارة العامة للطوارئ والأزمات أن تنفيذ الفرضية يُعد اختبارًا فعليًا لمستوى الجاهزية والتنسيق في مواقع سبق أن سُجلت فيها تحديات تشغيلية خلال مواسم سابقة، حيث يُجرى تطبيق معايير للاستجابة السريعة.
أخبار متعلقة جدة.. تسجيل 38 مشروعًا ونقل أكثر من 5 ملايين طن نفايات خلال 6 أشهربالصور.. بدء إخلاء 800 مبنى متهالك في حي الرويس بجدة - عاجلجدة.. رصد 6 أطنان خضراوات مخالفة وإزالة عشوائيات ضمن حملات يوليووأوضحت الإدارة العامة للطوارئ والأزمات أن فرق الأمانة باشرت التمرين ميدانيًا في موقع طريق مكة القديم، قبل تقاطع شارع الاستاد الرياضي باتجاه الغرب، ضمن نطاق بلدية الجامعة الفرعية، بمشاركة 13 جهة، شملت الدفاع المدني، مرور محافظة جدة، دوريات الأمن، إلى جانب إدارات الأمانة المعنية، ومنها: مركز الأزمات والكوارث،مركز العمليات والطوارئ، التشغيل والصيانة، وصيانة شبكات المياه، ومشاريع النظافة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } جدة.. تنفيذ فرضية ميدانية لمواجهة السيول وتعزيز جاهزية فرق الطوارئ - اليوم
وانطلقت مجريات الفرضية عند الساعة الثامنة صباحًا، إثر تلقي بلاغ افتراضي من مركز العمليات الأمنية الموحدة (911) يُفيد بجريان سيل منقول من كيلو 14 باتجاه الغرب، ما أدى إلى ارتفاع منسوب المياه وتعطل الحركة المرورية، وتضمنت آليات الاستجابة الى التأكد من عدم وجود حالات احتجاز وتم تأمين الموقع، نزح المياه، فصل التيار الكهربائي، إزالة العوائق، وإعادة التيار بعد التأكد من سلامة الموقع ومرافقة ثم تم تحرير الحركة المرورية بعد اعادة الاوضاع الى ما كانت عليه.
وأوضحت الأمانة مشاركة 120 عنصرًا ميدانيًا و86 معدة متخصصة، من بينها مضخات وصهاريج ورافعات، أسهمت في تقليص زمن الاستجابة من ساعة إلى أقل من 20 دقيقة، في مؤشر واضح على تحسّن مستوى الجاهزية والتنسيق الميداني بين الجهات المشاركة.
واختتمت الأمانة التمرين بعقد اجتماع تقييمي في مركز الأزمات والكوارث، ناقشت خلاله أداء الفرق المشاركة، واستعرضت أبرز الملاحظات التشغيلية، مع التركيز على نقاط القوة وفرص التحسين،من مخرجات التمرين.