نهيان بن مبارك: الأم سفيرة القيم وضامن استدامة السلام
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
أكد الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش، أن الأم هي سفيرة القيم والأخلاق بين الأجيال وأنها الضامن لاستدامة السلام والتسامح والأصالة من جيل إلى جيل.
وقال إن جهود سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، في تعزيز ودعم الأم الإماراتية لتقوم بدورها المقدر في رعاية أسرتها وأبنائها، وخدمة مجتمعها، هي التي جعلت من الإمارات المثال والنموذج - إقليمياً وعالمياً - في تأكيد دور الأم في تنمية المجتمع والإنسان، والاعتزاز بدورها في تربية الأجيال الجديدة على الاعتزاز بهويتهم الوطنية، والاحتفاء بالقيم الإنسانية، وهو ما يؤدي إلى استدامة القيم وتعزيز نهضة الإمارات في المجالات كافة.
قال الشيخ نهيان بن مبارك، بمناسبة «يوم الأم»: «إن فكر وعطاء وإنجازات «أم الإمارات» سيظل نموذجاً ملهماً لمختلف التجارب العالمية، فهو الطريق لتأكيد دور الأم في تقدم المجتمع والإنسان، وفي نشر قيم المحبة والتعايش بين الجميع، حتى تكون الأم محركاً للتغيير الدائم نحو الأفضل».
وأضاف: «إنه لمن دواعي الشرف والسرور أن نحتفي في يوم الأم في دولة الإمارات، ب «أم الإمارات» سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، لقاء ما قدمت وتقدم لهذا الوطن العزيز، بل وكذلك للمنطقة والعالم، من عطاء متواصل وإنجازات متلاحقة، وإننا نعتز ونفتخر بأن «أم الإمارات» ستظل نبع خير لا ينضب، سواء في خدمة جهود التنمية الاجتماعية بوجه عام، أو في الحرص على تعميق دور المرأة في المجتمع والعالم».
وأكد أن جهود وإنجازات سموها تتواصل دون توقف في خدمة المجتمع والإنسان، في المجالات كافة ولا سيما رعاية الأمومة والطفولة، وستظل الشيخة فاطمة بنت مبارك نموذجاً عالمياً فريداً نفخر به، في تمكين الأم الإماراتية، وتوفير كل صور الدعم لها ولأسرتها.
وأعرب عن اعتزازه وتقديره لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، لما يبذله من جهود مقدرة من أجل مستقبل الوطن، هذا المستقبل الذي يزداد قوة وعظمة، بمقدار مكانة الأم وقدرتها على أداء أدوارها في العمل والإنتاج وتنشئة الأجيال، حيث تحظى الأم الإماراتية بكل الدعم والرعاية من سموه في المجالات كافة، وهو الدعم الذي يمكّنها من القيام برسالتها السامية على أكمل وجه.
وهنأ الشيخ نهيان بن مبارك، كل أم إماراتية وعربية في هذا اليوم، الذي يمثل تجسيداً حياً لمشاعر الوفاء والاحترام والتقدير لكل الأمهات حول العالم، فهن سفيرات القيم الأصيلة والتسامح والتعايش عبر الزمان من جيل إلى جيل، ولذا ستظل مكانة الأمومة راسخة في قلوب وعقول الجميع جيلاً بعد جيل، لدورهن البارز في تكوين الأسرة المتماسكة، وتنشئة الأجيال، فالأم هي المدرسة الأولى في الانتماء والولاء، كما أنها عماد المجتمع ورمز العطاء فيه، وهي التي تقوم أولاً وقبل كل شيء بدورها الطبيعي في تنشئة أجيال المستقبل، وتزويدهم بالأخلاق الرفيعة ليكونوا دوماً قادرين على التمسك بالقيم الإنسانية النبيلة، واستخدام طاقاتهم ومواهبهم من أجل تحقيق الخير لأنفسهم والتقدم لمجتمعهم ووطنهم، وللعالم المحيط بهم.
وقال: «إن «أم الإمارات» استحقت وبكل جدارة كل ما تحظى به من تقدير وتكريم، فهي شخصية عالمية مرموقة، نتقدم إليها اليوم بالتحية والتهنئة، ونؤكد امتناننا الكبير، لما تمثله بالنسبة لنا جميعاً من قدوة حسنة ونموذج مخلص، كما نقدم لسموها فائق الامتنان والاحترام، لما تؤكده دائماً بالقول والعمل، على أهمية توفير الرعاية اللازمة للأمومة والطفولة، بل وكذلك على أن تكون المرأة في كل مكان قادرة تماماً على العطاء والإنجاز تتعلم على أعلى مستوى، وتطور طاقاتها وإمكاناتها إلى الحد الأقصى كي تربي أبناءها وبناتها على حب الوطن والإسهام بشكل كامل في مسيرة المجتمع». ولفت إلى أن بناء الشخصية الإنسانية المتسامحة يبدأ دائماً مع الأم، وأن نجاحها في تعريف أبنائها وبناتها، بأن التمسك بالأخلاق الحميدة، والسلوك الإنساني النبيل، هو الطريق الآمن لتعزيز الثقة بالنفس والثقة بالأسرة، والثقة بالمجتمع والانتماء والولاء لأهداف الوطن ورموزه، وكذلك التواصل الإيجابي مع الآخرين عبر الثقافات والمسافات.
وأكد أن الأم تقوم بدور أساسي في تمكين أبنائها وبناتها من تحقيق أهدافهم في الحياة، دونما تشدد أو تعصب، كي يسهموا في تحقيق الأمن والرخاء والاستقرار، والحياة الكريمة لكل فرد في المجتمع، فالأم مسؤولة عن تعليم أبنائها وبناتها مهارات الحياة، ومساعدتهم على مواجهة التحديات، وتنمية قدراتهم على المواطنة الصالحة، والارتباط القوي بمسيرة المجتمع والعالم.(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات نهیان بن مبارک أم الإمارات
إقرأ أيضاً:
روسيا: ندعم جهود المجتمع الدولي لحل القضية الفلسطينية
أكد نائب سكرتير مجلس الأمن الروسي، ألكسندر فينيديكتوف، أن روسيا تدعم جهود المجتمع الدولي لحل القضية الفلسطينية.
وقال فينيديكتوف - في تصريحات صحفية لوكالة "سبوتنيك" الروسية، اليوم الخميس -: "أودّ أن أؤكد بشكل خاص أهمية تكثيف جهود المجتمع الدولي لرفع الظلم الذي طال أمده عن الشعب الفلسطيني، ويجب منحه أخيرًا فرصة نيل حقه المشروع في إقامة دولته.
وكان الممثل الخاص لرئيس روسيا الاتحادية للشرق الأوسط وإفريقيا، نائب وزير خارجية روسيا، ميخائيل بوجدانوف، قد التقى في 17 مايو الجاري، برئيس دولة فلسطين محمود عباس، عشية القمة الرابعة والثلاثين لجامعة الدول العربية في بغداد.
وخلال المحادثة، التي حضرها أيضًا نائب رئيس فلسطين، ونائب رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، حسين الشيخ، ورئيس الوزراء، محمد مصطفى، ركز الجانبان بشكل رئيسي على الوضع في منطقة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، مع التشديد على ضرورة الوقف الفوري للأعمال العدائية في قطاع غزة ومنع المزيد من تصعيد العنف في الضفة الغربية.
وأكد الجانب الروسي موقفه المبدئي الثابت الداعم لتسوية عادلة للقضية الفلسطينية على أسس قانونية دولية معروفة، تنص على إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة ضمن حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، تعيش في سلام وأمن مع إسرائيل.