الكونغرس الأمريكي يكشف عن مشروع قانون يحظر أي تمويل مباشر لوكالة الأونروا الأممية
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
أدرج الكونغرس الأمريكي مشروع قانون تم الكشف عنه الخميس، يحظر أي تمويل مباشر جديد لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، وذلك في نص الميزانية الواقع في أكثر من ألف صفحة والذي يجب اعتماده قبل نهاية الأسبوع لتجنب شلل مؤسسات حكومية فدرالية.
وقوبلت خطة حظر التمويل الأمريكي للأونروا بانتقادات حادة من الجناح اليساري في الحزب الديمقراطي.
I will vote no on this bill that bans aid to children in Gaza who are dying of hunger. Forget the politics & procedural jargon. This is a test of first principles. The America I believe in must never be indifferent to the man made starvation of children. https://t.co/Zqp5rFeb2R
— Ro Khanna (@RoKhanna) March 21, 2024هذا، ويدور جدل بشأن الأونروا منذ أن اتهمت إسرائيل في نهاية كانون الثاني/يناير 12 فردا من موظفي الوكالة البالغ عددهم حوالى 13 ألف موظف في غزة بالضلوع في هجوم حماس على الأراضي الإسرائيلية في 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
وإثر هذه الاتهامات، علّقت 15 دولة أبرزها الولايات المتحدة ما يعادل أكثر من نصف الأموال التي تلقتها الأونروا في العام 2023. ومنذ ذلك الحين، استأنفت بلدان عدة صرف مساهماتها.
وإلى ذلك، تحذّر الأمم المتحدة من أن الغالبية العظمى من سكان قطاع غزة البالغ عددهم 2,4 مليون نسمة مهددون بالمجاعة.
وكانت قد اندلعت الحرب إثر هجوم حماس الذي أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 1160 شخصا، معظمهم مدنيون، حسب تعداد لوكالة الأنباء الفرنسية يستند إلى بيانات رسمية إسرائيلية.
ومن جهتها، أدت العملية العسكرية الانتقامية الإسرائيلية إلى مقتل أكثر من 31700 شخص في القطاع، معظمهم من المدنيين النساء والأطفال، وفق وزارة الصحة التابعة لحركة حماس.
فرانس24/ أ ف ب
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا السنغال ريبورتاج وكالة اونروا الحرب بين حماس وإسرائيل الأمم المتحدة للمزيد غزة الكونغرس الحرب بين حماس وإسرائيل إسرائيل الولايات المتحدة السعودية دبلوماسية الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا
إقرأ أيضاً:
جريمة فيميسايد... مقتل مؤثرة مكسيكية أثناء بث مباشر على تيك توك
لقت الشابة المكسيكية ومؤثرة مواقع التواصل الاجتماعي فاليريا ماركيز (23 عامًا) مصرعها بالرصاص خلال بث مباشر عبر تطبيق "تيك توك"، في جريمة هزت الرأي العام في المكسيك، البلد الذي يعاني من معدلات مرتفعة من العنف القائم على النوع الاجتماعي.
وقالت نيابة ولاية خاليسكو في بيان لها، إن الحادث يحقق فيه على أنه جريمة "فيميسايد" (قتل الإناث على خلفية النوع الاجتماعي)، وهي جريمة تعرف في القانون المكسيكي بأنها تنطوي على عنف مهين، أو اعتداء جنسي، أو صلة شخصية بالمجرم، أو تعريض جسد الضحية للعلن.
وقعت الجريمة يوم الثلاثاء داخل صالون تجميل في مدينة زابوبان، حيث تعمل ماركيز. وأوضحت النيابة أن رجلاً دخل الصالون وأطلق عليها النار مباشرة، دون الكشف عن هوية المشتبه به حتى الآن.
في اللحظات الأخيرة للبث المباشر، ظهرت ماركيز جالسة على طاولة وتحمل دمية قماشية، قبل أن تهمس قائلة: "إنهم قادمون"، ليرد صوت في الخلفية: "هيه، فالي؟"، فتجيب: "نعم"، ثم تقوم بكتم الصوت على البث.
وبعد لحظات، سمع صوت إطلاق نار، ثم ظهر شخص التقط الهاتف، وظهر وجهه لثوانٍ قبل أن يغلق البث.
ماركيز، التي بلغ عدد متابعيها على "تيك توك" وإنستجرام نحو 200 ألف متابع، كانت تقدم محتوى عن المكياج والجمال، وقد تحدثت خلال نفس البث عن أن شخصًا جاء إلى الصالون حاملاً "هدية باهظة الثمن" في وقت لم تكن فيه موجودة، مضيفة أنها لا تنوي انتظاره إن عاد مجددًا، في إشارة إلى شعورها بالقلق من النوايا وراء هذا التصرف.
وفقًا لبيانات اللجنة الاقتصادية لأمريكا اللاتينية ومنطقة الكاريبي التابعة للأمم المتحدة، سجلت المكسيك معدل 1.3 جريمة فيميسايد لكل 100,000 امرأة عام 2023، وهو نفس معدل كل من باراجواي، الأوروجواي، وبوليفيا، ما يجعلها ضمن رابع أعلى الدول في المنطقة من حيث معدلات قتل النساء.
أثارت الجريمة، التي وثقت لحظة وقوعها أمام جمهور من المتابعين، غضبًا واسعًا وجدلاً متجددًا حول العنف ضد النساء في المكسيك، في وقت تطالب فيه منظمات حقوق الإنسان بإجراءات حازمة لمكافحة ظاهرة الفيميسايد التي تفاقمت في السنوات الأخيرة.