إقتصاد أوروبا تفرض رزمة عقوبات على بيلاروسيا
تاريخ النشر: 26th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة لبنان عن أوروبا تفرض رزمة عقوبات على بيلاروسيا، وافقت الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي على تشديد العقوبات على بيلاروسيا على خلفية مساعدة روسيا في عمليتها العسكرية في أوكرانيا، وحملة القمع التي .،بحسب ما نشر لبنان 24، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات أوروبا تفرض رزمة عقوبات على بيلاروسيا، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
وافقت الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي على تشديد العقوبات على بيلاروسيا على خلفية مساعدة روسيا في عمليتها العسكرية في أوكرانيا، وحملة القمع التي تشنها مينسك على المعارضين، حسب ما أفاد مسؤولون.
وقالت إسبانيا التي تتولى الرئاسة الدورية للاتحاد، إن سفراء الدول الأعضاء أيّدوا في اجتماع التدابير الجديدة، بما فيها إضافة مزيد من مسؤولي بيلاروسيا إلى القائمة السوداء لحظر التأشيرات وتجميد الأصول.
كما قال عدد من الدبلوماسيين الأوروبيين لوكالة فرانس برس، إن العقوبات الجديدة تهدف بشكل أساسي إلى الحد من المعدات ذات الاستعمال المزدوج والتي يمكن استخدامها في ساحة القتال، بالإضافة إلى وقف وصول قطع غيار الطائرات إلى بيلاروسيا.وتبحث الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي في تشديد العقوبات على بيلاروسيا منذ بداية العام، بهدف مواءمة الإجراءات مع التدابير المفروضة على روسيا.
وتأثرت هذه الخطوة بخلاف على دعوات من بعض الدول لإزالة منتجي الأسمدة من القائمة السوداء وسط مخاوف بشأن إمدادات الغذاء العالمية.
هذا ويشكو مسؤولون من أن يحدث الفشل في تشديد العقوبات على بيلاروسيا ثغرة كبيرة في الإجراءات التي يتخذها الاتحاد الأوروبي حيال موسكو، إذ يمكن تحويل البضائع الخاضعة للعقوبات إلى روسيا من طريق جارتها بيلاروسيا.
من جانبه، قال دبلوماسي أوروبي إن العقوبات التي اتُفق عليها، الأربعاء، وسيتم اعتمادها بشكل رسمي في الأيام المقبلة تشكّل "خطوة أولى"، على أن يتم البحث في مزيد من التدابير بحق بيلاروسيا في وقت لاحق من العام الجاري.
يشار إلى أن الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو أقرب حليف للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وسمح بأن يُستخدم بلده محطة انطلاق للعملية الروسية في أوكرانيا.
وسبق أن فرض الاتحاد الأوروبي سلسلة من العقوبات على مينسك على خلفية القمع الوحشي الذي يمارسه لوكاشينكو على المعارضة في بلده منذ العام 2020 بالإضافة إلى الحرب في أوكرانيا.(العربية)
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل أوروبا تفرض رزمة عقوبات على بيلاروسيا وتم نقلها من لبنان 24 نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الاتحاد الأوروبی الدول الأعضاء فی أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
الحرب في غزة: الاتحاد الأوروبي مُطالب برد مشترك عقب قراره إعادة النظر في اتفاق الشراكة مع إسرائيل
أحدث إعلان مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، رسميًا إعادة النظر في اتفاق الشراكة بين التكتل وإسرائيل، تأثيرًا كبيرًا، حسبما ذكرت صحيفة “لوموند” الفرنسية اليوم الأربعاء.
وبعد 19 شهرًا من الهجوم الذي شنته حركة حماس الفلسطينية في السابع من أكتوبر 2023 والذي أودى بحياة أكثر من 1200 إسرائيليًا واحتجاز مئات الرهائن، وكذلك بعد 18 شهرًا من شن حكومة بنيامين نتانياهو الحرب على قطاع غزة، وهو صراع دمّر القطاع بشكل كبير وأودى بحياة أكثر من 50 ألف فلسطيني، يبدو الاتحاد الأوروبي أخيرًا مستعدًا للتحرك لإنهاء المأساة التي تتكشف أمام عينيه.
وبهذه الخطوة، نجحت هولندا - وهي دولة مقربة تقليديًا من إسرائيل - في إقناع ما لا يقل عن 16 دولة عضو أخرى في التكتل، بما في ذلك حلفاء الدولة اليهودية مثل النمسا وسلوفاكيا، بطلب مراجعة الاتفاق الذي يحكم العلاقات التجارية والسياسية بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل منذ عام 2000، لا سيما المادة الثانية منه.
وتنص هذه المادة على أن العلاقات بين الطرفين تقوم على احترام حقوق الإنسان والمبادئ الديمقراطية، التي تُوجّه سياساتهما الداخلية والخارجية.
وبعد أسبوع من هذا الإعلان، انضمت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، إلى رؤساء الدول والحكومات الأوروبية، مثل المستشار الألماني، فريدريش ميرتس، والرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، اللذين ينتقدان بشدة تصرفات الحكومة الإسرائيلية.
وبعد مكالمة هاتفية أجرتها أمس الثلاثاء مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، صرّحت فون دير لاين بأن تصعيد إسرائيل للعمليات العسكرية في غزة، واستهدافها للبنية التحتية المدنية - بما في ذلك مدرسة تعد ملجأً للعائلات الفلسطينية النازحة - والتسبب في مقتل مدنيين، بمن فيهم أطفال، أمر مُشين.
ويرى الباحث في المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية، هيو لوفات، أن الوضع بدأ يتغير؛ فواقع التطهير العرقي الإسرائيلي في غزة والغضب الشعبي المتزايد بدأ يلاحق القادة الأوروبيين.
وقال، في تحليل نشره موقع "دون"، إن الاتحاد الأوروبي يطمح إلى أن يصبح قوة جيوسياسية، ويتعين عليه الآن أن يُثبت لإسرائيل أنها ستدفع ثمن أفعالها.
وبإعادة النظر في اتفاق الشراكة مع إسرائيل، بعثت بروكسل آمالًا كبيرة، لا سيما في الدول التي دعت إلى هذا الإجراء منذ أكثر من عام، مثل إسبانيا وأيرلندا.
وعلى الرغم من أن الاتحاد الأوروبي قد علق بالفعل ما لا يقل عن 26 اتفاق شراكة مع دول أخرى (مثل: النيجر، سوريا، كمبوديا، إلخ) منذ عام ١٩٩٦، فإنه لا يوجد إجراءات مُقننة لإجراء مثل هذا التقييم، إذ إنها دراسة خاصة، دون منهجية محددة أو جدول زمني مُحدد.
وصرح مصدر دبلوماسي في بروكسل “لهذا السبب نحاول جميعًا معرفة كيفية إجراء هذه الخطوة داخليًا”.
وقد تم بالفعل تقديم التحليل إلى دائرة العمل الخارجي الأوروبي، خاصةً مكتب المبعوث الخاص السابق لحقوق الإنسان، أولوف سكوج، الذي أعدّ مذكرتين في عام ٢٠٢٤، تشمل جميع انتهاكات القانون الدولي التي ارتكبتها السلطات الإسرائيلية، لاسيما في غزة.
وأكد مصدر أوروبي أن العواصم الأوروبية لم تعد تحتمل أفعال الحكومة الإسرائيلية، ولكن لا يزال هناك تردد كبير لدى البعض في مهاجمتها بشكل مباشر.
ويبدو اقتراح تعليق أو تجميد شامل للحوار السياسي ضربًا من الخيال، إذ يتطلب موافقة جميع الدول الأعضاء السبع والعشرين. فبعض الدول، مثل المجر وألمانيا، التي ترغب في مواصلة الحوار، ترفض تصوّر مثل هذا السيناريو في الوقت الراهن. ومع ذلك، يمكن للاتحاد الأوروبي اتخاذ تدابير تتعلق بالتجارة أو البرامج المختلفة التي تشارك فيها إسرائيل حاليًا، ولكن بعد تأييدها من الأغلبية المؤهلة.
جدير بالذكر أن الاتحاد الأوروبي استورد عام 2024 منتجات من إسرائيل بقيمة ١٥.٩ مليار يورو، وصدّر إلى تل أبيب منتجات بقيمة ٢٦.٧ مليار يورو.