مباحثات سورية روسية في موسكو لتعزيز التعاون في المجال الزراعي
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
موسكو-سانا
تناولت مباحثات سورية روسية انعقدت اليوم في غرفة التجارة والصناعة في روسيا الاتحادية مجالات تطوير التعاون في القطاع الزراعي بشقيه النباتي والحيواني وسبل تعزيز الأمن الغذائي في البلدين.
وأعرب الجانبان عن استعدادهما لتقديم كل الإمكانات لتعزيز العلاقات بين سورية وروسيا الاتحادية في هذه المجالات المهمة وتبادلا قوائم المواد المطلوبة لكل طرف للنهوض بأهداف وغايات التعاون المنشود بين البلدين وبمشاركة رجال الأعمال من البلدين.
وفي مقابلة مع مراسل سانا في موسكو أكد رئيس غرفة زراعة دمشق وريفها محمد جنن أهمية الاجتماع في تعزيز التعاون بين الجانبين السوري والروسي في القطاعين الزراعي والاقتصادي مشددا على الحاجة لتطوير هذا التعاون وتعزيزه من أجل رفع مستوى الفائدة المرجوة.
وأوضح جنن أن اجتماع اليوم كان مكرساً لتعزيز وتطوير التعاون القائم بين البلدين في المجال الزراعي ومعرفة كل جانب بالمواد الممكن تصديرها لأسواق الجانب الآخر، مذكراً بالتبادل الذي كان قائما بين سورية وروسيا في مجال الحبوب ولافتا إلى أن المباحثات تناولت مواضيع إعادة تشغيل المعامل الخاصة بالثروة الحيوانية وعرضا كاملا لقائمة المواد الخاصة بدعم القطاع الزراعي بشقيه النباتي والحيواني.
وفي مقابلة مماثلة اعتبر رئيس القسم الزراعي في غرفة التجارة الروسية نائب رئيس أكاديمية العلوم الروسية تشكماريوفبيوتر ألكسندروفيتش أن الاجتماع كان مفيداً وأعرب الجانب الروسي عن استعداده للعمل في كل المجالات المطروحة بدءاً من المنتجات الزراعية وآلاتها وآليات التصنيع وصولاً إلى إعداد الكوادر والتعليم والعلوم وكل ما يخص القطاع الزراعي ورفع مستوى الأمن الغذائي في البلدين.
وأعرب تشكماريوف عن عزم الجانب الروسي على مواصلة العمل باهتمام شديد، مؤكداً أن العلاقات السورية الروسية لها تاريخ طويل كما أن لها آفاقاً جيدة جداً لتطويرها لأن الجميع على علم بأن روسيا كانت دائما وستظل إلى جانب سورية لتقديم كل الدعم لها في المجالات الزراعية والاقتصادية والسياسية والعسكرية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس القيادة اليمني يعقد مباحثات ثنائية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين
عقد رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد محمد العليمي، جلسة مباحثات ثنائية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، تركزت حول سبل تعزيز علاقات التعاون بين البلدين الصديقين وتنسيق المواقف ووجهات النظر إزاء مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك.
ورحب الرئيس الروسي برئيس مجلس القيادة الرئاسي، والوفد المرافق له، مجددًا تأكيد التزام روسيا الاتحادية بدعم اليمن وشعبه، وتطلعاته في الأمن والاستقرار والسلام بما يجسد العلاقات التاريخية المتينة بين البلدين، التي تعتمد على تقاليد راسخة من الصداقة والاحترام المتبادل.
وأعرب الرئيس الروسي عن ثقته بتطور هذه العلاقات بما يلبي مصالح البلدين والشعبين الصديقين، واستحقاقات الأمن والاستقرار في المنطقة.
وفي اللقاء، وضع رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الرئيس فلاديمير بوتين في صورة الوضع اليمني، والآمال المعقودة على نتائج زيارته إلى موسكو التي تتزامن مع حلول الذكرى 97 لتأسيس العلاقات الوثيقة بين البلدين و الشعبين الصديقين.
وأشار رئيس مجلس القيادة إلى الشواهد المجسدة لعراقة ومتانة الصداقة اليمنية الروسية التي قامت على مشاعر الود، وتوازن المصالح، والدعم الروسي النوعي لتعزيز حضور الدولة اليمنية في مختلف المراحل.
كما عبَّر العليمي عن شكره وتقديره لموقف روسيا الثابت إلى جانب الشعب اليمني وشرعيته الدستورية، مذكرًا بإرث لا يزال، وسيظل حيًا من التعاون بين البلدين والشعبين الصديقين في مجالات التعاون الاقتصادي والسياسي والعسكري والتعليمي والصحي والثقافي.
وقال رئيس مجلس القيادة: "إننا في قيادة الجمهورية اليمنية نثمن عاليًا الموقف الروسي الداعم للشرعية الدستورية، كما نقدر حرص موسكو على إحلال السلام والاستقرار وإنهاء معاناة الشعب اليمني، والإدانة الدائمة للتهديدات الإرهابية المزعزعة لأمن الممرات المائية والسلم والأمن الدوليين".
وتطرق العليمي إلى الأوضاع الاقتصادية والخدمية والإنسانية التي فاقمتها هجمات المليشيات الحوثية الإرهابية على المنشآت النفطية، والتدخلات التمويلية المقدرة من جانب الأشقاء في تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة.
وأكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي أهمية الحفاظ على وحدة المجتمع الدولي تجاه الملف اليمني، وجهود مكافحة الإرهاب والقرصنة والجرائم المنظمة.
كما ثمّن العليمي الموقف الروسي إلى جانب القضايا العربية، وفي المقدمة حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة، وفقًا لقرارات الشرعية الدولية، والمبادرة العربية للسلام.