نابلس - استشهاد عميد الجاغوب متأثرا بجراحه
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
استشهد مساء اليوم الجمعة 22 مارس 2024 ، الشاب عميد الجاغوب ، بعد 8 شهور من إصابته برصاص قوات الاحتلال في بلدة بيتا جنوب نابلس في الضفة الغربية.
وكان الشهيد طوال هذه الشهور يمكث لتلقي العلاج في المستشفى، إذ فقد جزءا من جمجمته وعانى من ظروف صحية صعبة؛ قبل أن يتم إعلان استشهاده مساء اليوم.
إلى ذلك، أصيب 3 فلسطينيين برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي مساء اليوم، الجمعة، خلال مواجهات اندلعت في قرية أوصرين جنوب نابلس.
وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني، بأن المصابين الثلاثة أصيبوا بالرصاص الحي بينهم اثنان في القدم والثالث في الحوض، وجرى نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وفي التفاصيل، فإن قوات الاحتلال اقتحمت القرية وأطلقت الرصاص الحي، ما أدى إلى اندلاع مواجهات وإصابة 3 مواطنين.
كما اقتحمت قوات الاحتلال مساء اليوم عدة قرى وبلدات شمال جنين واستولت على جرافة.
وأفيد بأن قوات الاحتلال اقتحمت بلدتي يعبد وعرابة وقرى الجلمة وفقوعة وبيت قاد وجلبون، وشنت حملة تفتيش واسعة ونصبت حواجز عسكرية متنقلة واستولت على جرافة زراعية من داخل أراضي قرية زبدة جنوب جنين.
وفي سياق متصل، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب عادل أمين سعدة من بلدة برقين جنوب غرب جنين، والذي اختفت آثاره منذ أيام وتبين أنه اعتقل على حاجز عسكري قرب المدينة.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: قوات الاحتلال مساء الیوم
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يقتحم نابلس بـ40 آلية عسكرية واعتقالات وحرائق بالضفة
صعدت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية المحتلة، حيث اقتحمت مدينة نابلس (شمال) بأكثر من 40 آلية عسكرية، في واحدة من أوسع عمليات التوغل منذ بداية العام، بالتوازي مع اقتحامات واعتداءات متزامنة في بيت لحم والقدس ورام الله والخليل وأريحا.
وقالت مصادر محلية للجزيرة إن القوات الإسرائيلية اقتحمت نابلس من جهة بلدة حوارة جنوبا، وفرضت حصارا على منزل الشهيد جعفر منى وسط المدينة تمهيدا لهدمه.
وكان جعفر قد استشهد في 12 أغسطس/آب 2024، بعد تنفيذه عملية عسكرية وسط تل أبيب أسفرت عن إصابة إسرائيلي.
كما اقتحمت قوات إسرائيلية خاصة بلدة بيت إيبا (غرب نابلس) وحاصرت منزلا قبل أن تعتقل الشاب طارق سماعنة، بعد إطلاق نار كثيف في محيط المكان. وفي بلدة أودلا (جنوب نابلس) أفادت إذاعة "صوت فلسطين" أن قوات الاحتلال أطلقت النار على مركبات مواطنين.
اقتحامات ومواجهات متفرقةوفي السياق ذاته، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة تقوع (جنوب بيت لحم) حيث اندلعت مواجهات في حي العمور بين شبان فلسطينيين وجنود الاحتلال الذين أطلقوا الرصاص الحي وقنابل الغاز، بحسب شهود عيان.
وذكرت مصادر محلية للجزيرة أن 3 فلسطينيين أصيبوا بالرصاص الحي خلال اقتحام قوات الاحتلال بلدة بيت دقو (شمال غرب القدس المحتلة).
إعلانوأعلنت محافظة القدس أن مواجهات عنيفة اندلعت، حيث استخدمت قوات الاحتلال القنابل الصوتية والغازية والضوئية بكثافة، مما أثار حالة من الرعب بين السكان.
كذلك، أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن الجيش الإسرائيلي اقتحم قرية زيتا (شمال الضفة) واعتقل 5 فلسطينيين، واستولى على عدد من المنازل تعود لعائلتي الجدعة ومرعي محوّلا إياها إلى ثكنات عسكرية ونقاط مراقبة.
وأشارت "وفا" إلى أن الاحتلال نصب حواجز عسكرية على مفترقات القرية وشوارعها ومدخلها الرئيسي، ومنع المواطنين من التنقل واحتجز عددا منهم، كما وُزعت منشورات تهديدية للسكان.
أما في بلدة نعلين (غرب رام الله) فقد اندلعت مواجهات بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال، كما شهد مخيم العروب (شمال الخليل) إطلاقا كثيفا للرصاص الحي خلال مواجهات مماثلة.
اعتداءات متواصلة للمستوطنينوفي تصعيد آخر، أضرم مستوطنون النار في حقول قمح في قرية المُغيّر (شرق رام الله) ضمن سياسة ممنهجة لحرق المحاصيل الزراعية.
وأفادت وكالة وفا أن الحرائق تجددت في سهل الرفيد رغم محاولة الأهالي إخمادها في وقت سابق.
وفي منطقة شلال العوجا (شمال أريحا) قال بيان صادر عن منظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو إن مستوطنين اقتحموا التجمع البدوي للمرة الثانية خلال 24 ساعة، وخرّبوا أنابيب المياه وأدخلوا أغنامهم بين بيوت السكان.
وأشار البيان إلى تعرض 20 أسرة من عائلة العمرين للعزل التام، وسط اعتداءات تشمل قطع الكهرباء وإرهاب الأطفال والنساء ورشق المنازل بالحجارة وملاحقة صهاريج المياه.
وبحسب بيانات هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، نفذ المستوطنون 341 اعتداء ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم خلال أبريل/نيسان الماضي فقط.
وأدت اعتداءات جيش الاحتلال والمستوطنين المتواصلة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى استشهاد 972 فلسطينيا على الأقل في الضفة، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال أكثر من 17 ألفا.
إعلانويأتي هذا التصعيد في الضفة المحتلة بالتزامن مع الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة، والتي خلفت أكثر من 177 ألف شهيد وجريح معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود ومئات آلاف النازحين.