افتتاحية مثيرة لمجلة إيكونوميست.. إسرائيل وحيدة (صورة)
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
نشرت مجلة "إيكونوميست" افتتاحية مثيرة بعنوان "إسرائيل وحيدة"، ووضعت صورة لعلم إسرائيلي يتعرض لرياح شديدة على غلافها، في إشارة للعزلة الدولية التي تهدد تل أبيب جراء سياستها في الحرب الوحشية على قطاع غزة.
ورأت المجلة أن كل أعمدة الأمن الإسرائيلي: الردع، والتحذير السريع، والنصر الحاسم، انهارت في الحرب الحالية، وأنه مهما كانت النتيجة، فالسيناريو الواضح هو أن إسرائيل دخلت في مستنقع غزة والاحتلال الدائم.
وذكرت في مقالها الرئيسي، أن فشل المفاوضات في العاصمة القطرية الدوحة بشأن التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، قد يترك إسرائيل حبيسة المسار الأكثر كآبة منذ وجودها الذي يبلغ 75 عاما.
وتابعت: "ينكر العديد من الإسرائيليين هذه الحقيقة، ولكن الحساب السياسي سيأتي في نهاية المطاف".
????Exactly one year later, @TheEconomist answers its own question. Scorched earth. pic.twitter.com/RoyJMYRV8b
— Noga Tarnopolsky נגה טרנופולסקי نوغا ترنوبولسكي???? (@NTarnopolsky) March 21, 2024غلاف مجلة الإيكونوميست الشهيرة اليوم بعنوان "إسرائيل وحيدة" وصورة في مهب الريح. جاء في المقال الرئيسي أن فشل المفاوضات قد يترك إسرائيل حبيسة المسار الأكثر كآبة منذ وجودها الذي يبلغ 75 عاما، واليوم ينكر العديد من الإسرائيليين هذه الحقيقة، ولكن الحساب السياسي سيأتي في نهاية المطاف. pic.twitter.com/fEUgPDwJ67
— Ahmed Elkomi ???????? (@ahmedelkomi1) March 22, 2024⭕ "#أثار غلاف مجلة "ذي إيكونوميست" البريطانية قلقًا واسعًا في دولة الاحتلال حول مستقبلها وسقوطها في عزلة دولية
⭕ ووصفت صحيفة "يديعوت أحرنوت" الغلاف بـ"المخيف"
للتفاصيل| https://t.co/meIG5tKd2q#القاهرة_الإخبارية #من_غزة_هنا_القاهرة #تضامنا_مع_فلسطين pic.twitter.com/zCoP0nbG90
غلاف مجلة إيكونوميست العالمية.
الصورة تغني عن كثيييييييير من الكلام! pic.twitter.com/VrPck9FqdH
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية إيكونوميست غلاف الاحتلال الاحتلال إيكونوميست العزلة غلاف اسرائيل وحيدة صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة pic twitter com
إقرأ أيضاً:
مجلة أمريكية: التهديدات اليمنية قد تُغرق الكيان الصهيوني في شلل اقتصادي شامل
يمانيون../
حذّرت مجلة ناشيونال إنترست الأمريكية من تداعيات قرار الكيان الصهيوني بمواصلة عدوانه على غزة، مؤكدة أن التهديدات القادمة من اليمن بقيادة صنعاء تمثل عاملًا استراتيجيًا قد يُحدث شللًا اقتصاديًا واسع النطاق في “إسرائيل”، ويقودها إلى حافة الانهيار.
وأكدت المجلة، في تقرير تحليلي بعنوان “بنيامين نتنياهو يخاطر بالانهيار الاقتصادي من أجل غزوه لغزة”، أن رئيس وزراء الكيان بنيامين نتنياهو، المُحاصر داخليًا، يدفع “إسرائيل” نحو هاوية اقتصادية غير مسبوقة، نتيجة سياساته العسكرية الفاشلة وتجاهله المتعمد للمتغيرات الإقليمية الجديدة، وعلى رأسها صعود صنعاء كلاعب مؤثر في معادلة الردع.
وأشار التقرير إلى أن استمرار العدوان الصهيوني على غزة، رغم عجزه عن تحقيق أهدافه العسكرية، يدفع “إسرائيل” إلى مواجهة مباشرة مع الرد اليمني المتصاعد، والذي بات يمثل تهديدًا حقيقيًا للبنية التحتية الاقتصادية للكيان، من الجو والبحر.
ونقلت المجلة أن الهجوم اليمني الأخير بصاروخ من طراز يُعتقد أنه “فلسطين-2″، والذي اقترب من مطار “بن غوريون”، حمل رسالة ردع استراتيجية مفادها أن المجال الجوي للاحتلال لم يعد آمناً، مذكّرة بأن صنعاء أعلنت بوضوح استعدادها لفرض “حصار جوي” كامل على الكيان في حال استمر العدوان على غزة.
وأضاف التقرير أن الاقتصاد الصهيوني، القائم على السياحة والطيران، مهدد بالشلل مع استمرار هجمات القوات المسلحة اليمنية على مطارات الكيان، لا سيما مطار “بن غوريون”، ما يدفع شركات الطيران العالمية إلى وقف رحلاتها، ويجمّد شريانًا حيويًا من الاقتصاد.
كما لفتت المجلة إلى التهديدات اليمنية المتزايدة ضد ميناء حيفا، الذي يتعامل مع أكثر من 36% من حركة البضائع في الكيان، مشيرة إلى أن صنعاء سبق وأن فرضت عمليًا حصارًا بحريًا على ميناء “إيلات” العام الماضي، أدى إلى إعلان إفلاسه، رغم أن “إيلات” يمثل فقط 5% من حجم التجارة مقارنة بحيفا.
وأكد التقرير أن التهديد اليمني لا يقوم على استخدام القنابل، بل يعتمد على استراتيجية ذكية تقوم على “خلق حالة من عدم اليقين” في قطاعات الشحن والنقل والتجارة، ما يؤدي إلى انهيار تدريجي في الاقتصاد، ويُجبر الكيان على الانكفاء، دون الحاجة إلى مواجهة عسكرية مباشرة.
وتابعت المجلة أن نتنياهو، المتشبث بصورته المتآكلة، تجاهل مؤشرات الردع القادمة من اليمن، وانطلق في مغامرة عسكرية مكلفة، والنتيجة أن صنعاء، كما وعدت، صعدت من عملياتها وبدأت بتهديد منشآت استراتيجية حيوية، قد تُطيح بالاقتصاد الصهيوني برمّته.
ولفت التقرير إلى أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب أبدى تفهّمه لصعوبة كسر اليمن عسكريًا، مشيرًا إلى أنه رغم دعمه لـ”إسرائيل”، إلا أنه أقرّ ضمنيًا بأن البحرية الأمريكية لا تستطيع حسم المعركة مع اليمن في فترة وجيزة، ودعا لإعطاء المسار الدبلوماسي فرصة، بما يشمل مفاوضات مع طهران.
وفي ختام التقرير، حذّرت المجلة من أن “إسرائيل” تقف فعليًا على حافة الهاوية، مشيرة إلى أن أي زعيم يمتلك الحد الأدنى من العقلانية كان سيتراجع لإعادة تقييم الموقف، لكن نتنياهو يواصل المضي في خيار الانتحار السياسي والعسكري، ويجرّ كيانه نحو كارثة اقتصادية شاملة، قد تكون صنعاء مفتاحها الحاسم.
ويعكس هذا التقرير حجم التحول في موازين الردع الإقليمي، حيث باتت صنعاء اليوم لاعبًا أساسيًا في صياغة مستقبل المنطقة، ومصدر تهديد مباشر لمصالح الكيان الصهيوني، بما يثبت مجددًا أن اليمن، رغم سنوات العدوان والحصار، قد نجح في ترسيخ مكانته كقوة لا يُستهان بها في معادلة الصراع.