خلال أسبوع.. انجاز قرابة 10 الاف حاوية وفق نظام الاتمتة في العراق
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أعلنت الهيئة العامة للكمارك العراقية، انجاز قرابة 10 الاف حاوية خلال اسبوع وفق نظام اتمتة وتحديث الكمارك (الأسيكودا ) الذي بدأت بتطبيقه في ساحة الترحيب الكبرى بميناء ام قصر بمحافظة البصرة .
وذكرت الهيئة في بيان لها تلقته "الاقتصاد نيوز"، انها "وخلال الاسبوع من ١٥-٢١ اذار الجاري انجزت معاملات (٩٥٤٥) حاوية وتم تخليصها من قبل المستوردين في ساحة الترحيب الكبرى وفق نظام الاسيكودا الذي بدأت بتطبيقه فيها بتاريخ ٣ اذار ٢٠٢٤.
وبينت ، ان احصائية بعدد الحاويات التي تم تخليصها بعد انجاز معاملاتها وفق نظام الاسيكودا وكما مبين ادناه :-
- منجز الجمعة 3/15 عدد الحاويات (1290 ) .
- منجز السبت 3/16 عدد الحاويات (1426) .
-منجز الاحد3/17 عدد الحاويات (1124).
-مجز الاثنين 3/18 عدد الحاويات (1335 ) .
- منجز الثلاثاء 3/19 عدد الحاويات (1000 ).
- منجز الاربعاء 3/20 عدد الحاويات (1146 ) .
- منجز الخميس3/21 عدد الحاويات(2224 ) .
وحثت الهيئة ، في بيانها المستوردين و وكلاء الاخراج الكمركي للالتحاق بالدورات التدريبية التي تقيمها لتدريبهم على العمل على نظام الاسيكودا والذي سيوفر لهم المزيد من التسهيلات ويسرع عملية تخليص بضائعهم خلال وقت قياسي فضلا عن توفير المزيد من الوقت والجهد والاموال بعيدا عن التعاملات الورقية وإجراءاتها السلبية.
واكدت، على انها ماضية في تطبيق هذا النظام في جميع مراكزها الكمركية وان جميع البضائع والسلع الواردة للعراق ستمر عبر الاسيكودا قريبا وسينعكس هذا على الواردات التي تستحصلها بشكل ملحوظ وسيوفر ايرادات مضاعفة ترفد الخزينة العامة للدولة.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار عدد الحاویات وفق نظام
إقرأ أيضاً:
الفلاحي: المقاومة تركز على ضرب الآليات التي يصعب تعويضها خلال الحرب
تعكس عمليات تفجير ناقلات الجند الإسرائيلية التي تقوم بها فصائل المقاومة قوة الأسلحة المستخدمة في هذه العمليات، وتشير إلى التركيز على أهداف يصعب تعويضها خلال الحرب، كما يقول الخبير العسكري العقيد حاتم الفلاحي.
وفي الساعات الـ24 الماضية، أعلنت فصائل المقاومة تدمير دبابات وناقلات جند وآليات إسرائيلية في عدة عمليات، كما نشرت صورا لتدمير آليات أخرى في وقت سابق من الشهر الجاري.
وأمس الثلاثاء، تمكنت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- من تدمير ناقلة جند في خان يونس جنوب قطاع غزة، مما أدى إلى مقتل ضابط و6 جنود، إلى جانب عدد آخر من الجرحى.
ووفقا لما قاله الفلاحي -في تحليل للجزيرة- فإن الناقلة التي دمرت من نوع "بوما"، يستخدمها سلاح الهندسة، وهي مدرعة بشكل كبير ومعدة لتمهيد الطرق للقطعات العسكرية وتفريغها من الألغام.
قطعات عالية التحصين
ويمكن لهذه المركبة حمل 8 جنود، مزودة بـ3 رشاشات خفيفة وأخرى ثقيلة إلى جانب هاون 60 ملم و20 صاروخا لتفجير الألغام، ولديها قدرة كبيرة على تحمل الضربات، مما يعني أن استهدافها قد يحيلها إلى كتلة نار، كما يقول الفلاحي.
وتشير هذه الخسائر إلى قدرة أسلحة القسام على الاختراق وإلحاق خسائر كبيرة في الآليات مما يؤدي إلى تدميرها أو إخراجها من الخدمة، كما أن استهداف جرافات "دي 9″، المضادة للرصاص يؤكد -وفق الخبير العسكري- تركيز المقاومة على القطعات الهندسية التي يصعب تعويضها خلال العمليات.
وتعني هذه العمليات وجود مشكلة لدى جيش الاحتلال في منع مقاتلي المقاومة من الوصول إلى هذه الأهداف بطريقة تحمل جرأة غير مسبوقة في المواجهات المباشرة، حسب الفلاحي، الذي أشار إلى أن أسلحة المقاومة المحلية تبدو مصممة لتدمير هذه الآليات عالية التكلفة.
كما أن استبدال الفرقة 252 بالفرقة 99 التابعة لاحتياط قيادة الجيش الإسرائيلي، تشير إلى حالة الإنهاك التي أصابت الفرقة التي سحبت أو الخسائر الكبيرة التي دفعت إلى سحبها من جبهة القتال، وفق الفلاحي، الذي قال إن عمليات التغيير في التماس لا تتم لهذه الأسباب.
إعلان