“ساعة الأرض2024″… برج “اتصالات المغرب” يطفئ أضواءه السبت
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
سيتم، السبت إطفاء أضواء برج اتصالات المغرب بالرباط، وذلك لمدة ساعة، ما بين الثامنة والنصف، والتاسعة والنصف مساء، في إطار شراكة مع مركز الأمم المتحدة للإعلام، وذلك احتفاء بـ “ساعة الأرض”.
وذكر بلاغ لمركز الأمم المتحدة للإعلام أنه “يتحد ملايين الأشخاص والمؤسسات عبر العالم السبت 23 مارس أثناء (ساعة الأرض) بين الساعة الثامنة والنصف والساعة التاسعة والنصف مساء في أوسع تحرك رمزي موحد على امتداد ستين دقيقة تطفأ فيها الأنوار لتسليط الضوء على التحديات التي يواجهها كوكبنا المشترك وللتوعية بأن للجميع دورا في مواجهة التغير المناخي”.
وأشار المصدر ذاته إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيرش، دعا في رسالة وجهها بمناسبة ساعة الأرض، للانضمام للملايين عبر العالم بإطفاء الأنوار في حركة رمزية من أجل مستقبل أكثر إشراقا للجميع.
وأكد الأمين العام للأمم المتحدة أن “ساعة الأرض” مناسبة لإبداء التضامن على الصعيد العالمي “من أجل التغيير وأنها دليل على أننا قادرون على العمل معا من أجل المستقبل في وقت ينهار فيه بنيان المناخ”، مذكرا بأن العام الماضي كان أكثر الأعوام سخونة على الإطلاق.
وتهدف مبادرة ساعة الأرض، التي انطلقت منذ 2007 بمبادرة من الصندوق العالمي للطبيعة، إلى تشجيع الأفراد والمؤسسات على اتخاذ مبادرات يومية من أجل الكوكب، مثل ترشيد استهلاك الطاقة والمياه ومحاربة التلوث، والإسهام في عمليات إعادة تدوير النفايات وترشيد الاستهلاك بصفة عامة.
وخلال ستين دقيقة يتوحد الأفراد والمنظمات والشركات والمدارس والجامعات وغيرها عبر العالم في أعمال من أجل البيئة، وفي طليعتها إطفاء الأضواء.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: ساعة الأرض من أجل
إقرأ أيضاً:
نجاح فصل التوأم الإريتري “أسماء وسمية” في عملية استغرقت 15 ساعة
صراحة نيوز ـ في إنجاز طبي وإنساني جديد، نجح الفريق الطبي والجراحي التابع للبرنامج السعودي للتوائم الملتصقة، أمس، في فصل التوأم الإريتري “أسماء وسمية” بعد عملية معقدة استمرت 15 ساعة ونصف في مستشفى الملك عبدالله التخصصي للأطفال بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالحرس الوطني في الرياض.
وقال الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، المستشار بالديوان الملكي والمشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ورئيس الفريق الطبي، إن هذه العملية جاءت إنفاذًا للتوجيهات السامية من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان – حفظهما الله – مؤكداً أن العملية تُعد رقم 64 ضمن البرنامج، الذي قدّم الرعاية لأكثر من 149 توأماً من 27 دولة خلال 35 عاماً.
وشارك في العملية 36 من الكوادر الطبية المتخصصة في مجالات جراحة الأعصاب والتخدير وجراحة التجميل، إضافة إلى طواقم التمريض والدعم الفني، باستخدام أحدث التقنيات مثل الملاحة العصبية والميكروسكوب الجراحي.
من جانبه، أوضح الدكتور معتصم الزعبي، رئيس قسم جراحة المخ والأعصاب للأطفال، أن التوأم كانتا تبلغان من العمر عامين، وتشتركان في عظام الجمجمة وأغشية المخ وبعض الأوعية الدموية، ما استدعى إجراء العملية على مراحل متعددة، بما في ذلك تدخلات إشعاعية وجراحات تجميلية مسبقة.
ووجّه الدكتور الربيعة شكره وامتنانه للقيادة السعودية على دعمها المستمر، مثمناً جهود الفريق الطبي الذي قدّم خلاصة خبراته من أجل نجاح هذه العملية الدقيقة.
من جانبهم، عبّر ذوو التوأم عن عميق شكرهم لخادم الحرمين الشريفين وولي العهد، مشيدين بالدور الإنساني الكبير الذي تقدمه المملكة، وحسن الاستقبال والرعاية التي حظوا بها منذ وصولهم.