تخصيص قاعة عرض للسفينة الجانحة «إيفر جيفين» بمتحف قناة السويس
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
افتتحت هيئة قناة السويس، متحفها العالمي بمدينة الإسماعيلية أمام الجمهور "مجانا" تجريبيا، بداية من اليوم، السبت.
وخصصت قناة السويس قاعة عرض باسم «إيفر جيفين»، لاستعراض الأفلام التي أعدتها القناة خلال الأزمة، وتفوق رجال الهيئة المخلصين لحلها واستعادة الملاحة ومغادرة السفينة في امان، واستعراض نماذج من الصحف الورقية وتغطيتها الصحفية للحادث، كذلك نشر عدد من الصور الفوتوغرافية التذكارية لهذه الفترة.
وافتتح المتحف يوميا خلال شهر رمضان المبارك من الساعة التاسعة صباحاً إلى الساعة الثالثة عصراً.
يأتي ذلك بعد الانتهاء من تجهيز أعمال العرض المتحفي للمقتنيات والقطع الأثرية التي يصل عددها إلى ما يقرب من 2000 قطعة أثرية يضمها المتحف من خلال 12 قاعة عرض تسرد تاريخ القناة على مر العصور.
يرجع تاريخ المبني إلى ما يزيد على 160، عاما حيث شيد عام 1862 ليكون المقر الإداري الأول للشركة العالمية لقناة السويس البحرية، والذي تمت من خلاله إدارة عملية حفر القناة التي استمرت 10 أعوام كاملة من عام 1859 حتى عام 1869 م.
وحرصت الهيئة على القيام بأعمال الترميم للمبنى التاريخي وإعادته لسابق عهده مع الحفاظ على طرازه المعماري الذي يجمع في تصميمه ما بين الطابع العربي الإسلامي والطابع الأوروبي، بالإضافة إلى الكشف عن الألوان الأصلية للمبنى، وذلك بالتنسيق بين وزارة الآثار و مركز هندسة الآثار والبيئة بكلية الهندسة جامعة القاهرة وبتنفيذ شركة المقاولون العرب المقاول الرئيسي للمشروع.
استغرقت عملية ترميم المبنى وتجهيزه كمتحف بالمقتنيات والقطع الأثرية ما يقرب من ثلاث سنوات تم خلالها الاستعانة بأحدث تقنيات الترميم وطرق ووسائل العرض المتحفي بما يضاهي المتاحف العالمية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
جهود مصرية قطرية لإحياء مفاوضات غزة.. وحماس تبدي استعدادًا أوليًا
صراحة نيوز -كشفت القناة السابعة الإسرائيلية عن تحركات دبلوماسية مكثفة تقودها مصر وقطر، تهدف إلى استئناف المفاوضات بين إسرائيل وحركة حماس، والوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وذكرت القناة أن القاهرة والدوحة تقومان بإعداد مقترحات جديدة سيتم عرضها على الطرفين خلال الأيام المقبلة، في مسعى لإعادة إطلاق المحادثات التي توقفت خلال التصعيد الإقليمي الأخير.
وأشارت القناة إلى أن حركة حماس أبدت استعدادًا مبدئيًا للمشاركة في هذه المحادثات، وسط تنسيق مصري قطري متواصل للضغط باتجاه التهدئة، خاصة بعد انتهاء التوتر بين إسرائيل وإيران.
ونقل التقرير عن مسؤولين مصريين تأكيدهم أن القاهرة تسعى حاليًا لإعادة تفعيل المفاوضات غير المباشرة بين الجانبين، لافتين إلى أن الخسائر التي تكبدتها إسرائيل جراء الهجمات الإيرانية الأخيرة قد تدفعها لتليين مواقفها، لا سيما في ما يتعلق بملف تبادل الأسرى وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وفي هذا السياق، وجّهت مصر دعوات رسمية للأطراف المعنية للمشاركة في محادثات تستضيفها القاهرة، في حين أظهرت حركة حماس ردود فعل أولية إيجابية، فيما عبّر رئيس الوزراء القطري ووزير الخارجية عن تفاؤلهما بإمكانية استئناف المفاوضات خلال الفترة المقبلة.
وتأتي هذه الجهود في ظل تصاعد التحركات الإقليمية والدولية لإنهاء الحرب المستمرة على غزة، والتي خلّفت أوضاعًا إنسانية كارثية وموجات نزوح وتدمير واسعة في القطاع المحاصر.