قال الدكتور السيد أحمد الجنيدي، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة الشرقية الأزهرية، إن منافسات مسابقة الأزهري الصغير انطلقت صباح اليوم السبت ٢٠٢٤/٣/٢٣م بمقر ديوان عام منطقة الشرقية الأزهرية، والتي تأتي للعام السادس على التوالي للعام الدراسي ٢٠٢٤/٢٠٢٣م بحضور الدكتور أحمد صيام، والدكتورة شيماء حسين، أعضاء المكتب الفني لقطاع المعاهد وحاتم العدوي، عضو الإدارة العامة لشئون القرآن الكريم.

وأكد أن المسابقة تستهدف أطفال الروضة بمعاهد منطقة الشرقية الأزهرية (العادية، والنموذجية، والخاصة) بالإدارات التعليمية كافة، لافتاً إلى أن ذلك يأتي في إطار حرص الأزهر الشريف، واهتمامه بتلاميذ رياض الأطفال، وتنشئتهم التنشئة الصحيحة في هذه المرحلة العمرية المهمة (مرحلة رياض الأطفال) وهي تلك المرحلة التي تتفتح فيها نوافذ الفرص للتعلم والاكتشاف، وتُنمى فيها المهارات العقلية والاجتماعية. 

وذكر أن المسابقة يتنافس فيها قرابة 20000 تلميذ وتلميذة في حفظ " جزئي عم، وتبارك"، إلى جانب حفظ عشرة أحاديث نبوية شريفة. 

وأكدت دعاء عزت، مدير إدارة رياض الأطفال بالمنطقة، أن المنطقة تشهد الاختبارات هذا العام إلكترونية وموثقة بالصوت والصورة لضمان الشفافية، على أن يتم تصعيد أفضل التلاميذ  من كل إدارة تعليمية، بعدها تقوم لجان المنطقة طبقًا للضوابط الواردة من الإدارة العامة لرياض الأطفال؛ بإختيار عشرة أطفال لتكريمهم بديوان عام المنطقة، ثم اختيار ثلاثة أطفال للمنافسة على مستوى الجمهورية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: تصفيات مسابقة القران الكريم أزهر الشرقية الإدارات التعليمية منطقة الشرقية الإدارة المركزية قطاع المعاهد مسابقة الازهري الصغير

إقرأ أيضاً:

الموارد البشرية بين الإدارة والتنمية

إنَّ العمل في ديننا الإسلامي له أهمية كبيرة، في فهم أساس بناء وإعمار هذه الأرض، ويكتمل هذا البناء والإعمار، بوجود قوى عاملة يديرها صاحب عِلم ومعرفة من المهارات، والخبرات، والقدرات الفكرية والجسدية، لتحقيق الهدف من الإعمار والبناء.

وفي زمننا الحاضر تطورت هذه الإدارة للقوى العاملة، بأن أصبحت تتبع تنظيمات تتطور للسمو بالقوى العاملة، حتى بدأ الكثير من المنظمات ترى أن القوى العاملة هو جزء من رأس المال الاستثماري لها، مما سُميّت الإدارة التي تُشّرف على موظفيها، إدارة الرأس المال البشري.

وأصبح من ذلك الاهتمام وجود فنون للتعامل مع الرأس المال البشري داخل المنظمة، يسمو بشريانها (الموظفين)، للابتكار، والإبداع، والإنتاج، والنمو، والرضا، والولاء، والجودة المستدامة.

فالموكل بإدارة الموظفين، متمثل في إدارة الموارد البشرية، أو إدارة الرأس المال البشري أيًا كان مُسمّاهم، هم الداعم الأول وأحد الركائز الأساسية في المنظمة؛ للاهتمام بالرأس المال البشري، فدورهم محوري ذا أثر على المنظمة في تطوير بيئة العمل، وتحفيز الموظفين وتعزيز الإنتاجية، وتحقيق جودة الحياة المستدامة، فدورهم لا يتوقف على التوظيف وإدارة الحضور، والانصراف، أو إدارة الرواتب، والتسجيل بالتأمينات فقط.

وهنا وقفه ليتحقق الهدف السامي من إدارة الرأس المال البشري، فبعض من مديرو وموظفي هذه الإدارة قد يعلمون، ولكن لا يعرفون، فيظن بأن العلم بحصوله على شهادة أكاديمية تخصص إدارة الموارد البشرية، وهذا ليس كافيًا ليقوم بمهام وأدوار عمله، وإنما لابد من المعرفة بالحصول على العديد من المجالات والمواضيع في بحر المعرفة لتنمية وإدارة الرأس المال البشري.

فيختلط على الموظف في أداء مهام عملة عندما يتعامل أو يدير الراس المال البشري، فتنشاء المشكلة في تحقيق المخرجات المطلوب منه.

من أول الدرجات للسمو، هو العلم والمعرفة بالفرق بين إدارة الموارد البشرية وبين تنمية الموارد البشرية، ستنمو وتنجح وتتطور المنظمات بهذا العلم والمعرفة؛ لأن هذا التخصصين معًا جنبًا إلى جنب، فلا إدارة بدون تنمية ولا تنمية بلا إدارة.

فما لدى مدير الموارد البشرية وموظفيه من العلم والمعرفة، سينهجون نحو تحفيز وإستقلالية الموظف ولتحقيق جودة حياته المهنية والشخصية وسعادته، وإن لم يكن ذلك سيكونون حاجزًا أمامه ليسير في رحلة الدوران والاحتراق الوظيفي.

نعي بأن مديرو الموارد البشرية وموظفيهم، يلعبون دورًا حاسمًا وذا أثر في تشكيل الرأس المال البشري، ليكون قوة عاملة متمكنة، كما يعد الرأس المال البشري حجر الزاوية لأيّ منظمة مزدهرة.

العلم والمعرفة الاستراتيجية لأدوار ومهام الرأس المال البشري من قبل المدير وموظفيه، بأن القوى العاملة تدار بجانبين لا يستغنيان عن بعضهما ويعتبران مكملان ولا ينفصلان وهما:

الأول الذي يكتمل بالثاني، هي إدارة الموارد البشرية:

هي إدارة الرأس المال البشري (القوى العاملة)، في إدارة التوظيف، والعقود، والرواتب، والحضور، والانصراف، وتقييم أداء، وحل مشكلات العمل، بالمختصر هي سير العمليات اليومية للرأس المال البشري بكفاءة.

الثاني الذي يكتمل بالأول، هي تنمية الموارد البشرية:

هي إدارة الرأس المال البشري (القوى العاملة)، في تطوير قدرات الموظفين ومهاراتهم من خلال التدريب والتأهيل وبناء المسار الوظيفي وتخطيط التعاقب الوظيفي، وهي الهدف لرفع كفاءة الأفراد على المدى البعيد.

الخلاصة:

الإدارة = تشغيل الموظف بكفاءة.

التنمية = تطوير الموظف باستدامة.

بِعلم ومعرفة من إدارة الموارد البشرية بين الإدارة والتنمية، سنصل إلى أعلى معايير جودة حياة الموظف داخل بيئة عمله.

مقالات مشابهة

  • تتويج "بيئة جنوب الشرقية" بثلاث جوائز وطنية
  • دوريات الإدارة العامة للمجاهدين بالمنطقة الشرقية تقبض على شخصين لترويجهما مادة الميثامفيتامين المخدر (الشبو)
  • رئيس القليوبية الأزهرية يتفقد لجان امتحانات الثانوية بالقناطر الخيرية
  • بنك ناصر الاجتماعي يدعم أطفال الشلل الدماغي بأحدث الأجهزة العالمية
  • توماس فرانك يبدأ ثورته في توتنهام بصفقة يابانية واعدة
  • الشرقية.. حملة لتوعية أولياء الأمور بأهمية التسجيل في رياض الأطفال
  • دوريات الإدارة العامة للمجاهدين بالمنطقة الشرقية تقبض على شخص لترويجه مادة الحشيش المخدر
  • “تعليم جدة” يُطلق مبادرة “من أجل مستقبلهم” لتعزيز الوعي بالتسجيل في رياض الأطفال
  • الموارد البشرية بين الإدارة والتنمية
  • أطفال بدو سيناء في وجه السياحة.. حين يتحول التراث إلى مصدر رزق