اوكرانيا سهلت عبور دواعش من اراضيها لتنفيذ هجوم كروكوس سيتي
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
سارعت اوكرانيا للتنصل من الهجوم الارهابي الذي ضرب كروكوس سيتي وسط موسكو واسفر عن مقتل 115 شخصا في حصيلة قابلة للارتفاع الا ان التقارير الامنية الروسية تؤكد وجود اصابع اوكرانية في الهجوم الدامي
اقرأ ايضاًوفق المعطيات الروسية ومنذ بداية الحرب مع اوكرانيا فقد تحولت الاخيرة على يد الأنظمة الغربية إلى مركز لانتشار الإرهاب في أوروبا منذ 10 سنوات.
ومع بداية الحرب في فبراير 2022 سهلت الدولة الاوكرانية عمليات التجنيد لمتطرفين في سورية والعراق وخاصة اولئك المنتمين للدول الاسلامية في الاتحاد السوفيتي سابقا ، مستغلة حالة الثأر الموجودة لدى هؤلاء المقاتلين من خلال حقدهم على القوات الروسية التي قلبت موازين المعركة ضدهم ولصالح الاسد في سورية بالاضافة الى عدم التوافق الديني بين دولة والاتحاد السوفيتي سابقا قائد النظام الشيوعي
خلال المراحل الاولى من الحرب صدرت تحذيرات امنية بعضها من الاتحاد الاوربي ذاته، بوجود اجهزة امنية غربية بالشراكة والتنسيق مع خلايا وعناصر من داعش في سورية والعراق ودول افريقية ، دخلو بتنسيق امني رفيع الى الاراضي الاوكرانية بحجة مقارعة الروس ، وتسلل بعضهم الى بعض الدول الضعيفة التي انفصلت عن دول الاتحاد السوفيتي وبدأت بتشكيل خلايا ارهابية ستكون تهديدا لاوربا كلها في المستقبل.
من بقي في اوكرانيا حصل على اسلحة ومعدات وادوات اتصال سواءا كـ هبه من القوات الاوكرانية التي تتعامل معها او عن طريق شراءها بطريقة غير مشروعة مستغلين حالة الفساد والسلب والنهب في الجيش الاوكراني
تقارير نقلتها وسائل اعلام عن المخابرات الروسية تؤكد ان الولايات المتحدة الأمريكية كان لها تلميحات حول الإعداد لهجوم إرهابي في موسكو لكن معلوماتهم كانت ذات طبيعة عامة دون أي تفاصيل. فيما يقول جهاز الأمن الفيدرالي الروسي انه بعد الهجوم الإرهابي، كان المجرمون يعتزمون عبور الحدود الروسية مع أوكرانيا وكان لديهم اتصالات ذات صلة على الجانب الأوكراني وهو ما يشير الى تنسيق بين الطرفين
وعلى وقع الخوف من العقوبة سيما بعد تصريحات الرئيس الروسي السابق الذي يشغل حاليا منصب نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري ميدفيديف الذي اكد ان "الموت بالموت" فقد تنصلت القيادة الاوكرانية وعلى لسان الرئيس فلوديمير زيلينسكي من المسؤولية ونفى التهمة عنه على الرغم من ان احدا لم يتهمه في بداية العملية الدامية في العاصمة الروسية
مخطط دولي لنقل الارهابيين
اقرأ ايضاًوفي فبراير الماضي كشف النائب عن ائتلاف دولة القانون عارف الحمامي ، عن مخطط دولي خطير تقوده الولايات المتحدة الاميركية لمهاجمة السجون العراقية وتهريب قيادات داعش الإرهابية .
وقال الحمامي في تصريحات صحفية إن "محاولة مهاجمة السجون العراقية وخاصة سجون محافظة الانبار وتهريب قيادات داعش الإرهابية تأتي ضمن مخطط دولي كبير تقوده أميركا وتنفذه جهات سياسية داخلية".
وأضاف، أن "أميركا وحلفائها في الداخل يعملان على تهييج الأمن الداخلي وإرباك القوات الأمنية من خلال التعرضات التي تقوم بها المجاميع الارهاربية وإشغال الحشد الشعبي بهذه التعرضات ، ومحاولة توجيه الحشد للمعارك والقطاعات الخارجية وعدم التفاته للأمن الداخلي للبلاد".
وهذا ليس الاتهام الاول للولايات المتحدة بادارة والتعاون مع تنظيم داعش الارهابي في سورية والعراق، حيث لا تزال عملية انزال الاسلحة لعناصر التنظيم في كوباني اثناء حصار الاكراد لهم ماثلة للعيان، الى جانب اختطاف العشرات من القيادات من الاعتقال وارغام الامن الكردي على وقف التحقيق معهم
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: فی سوریة
إقرأ أيضاً:
القلب الكبير تخصص 7 ملايين درهم لتنفيذ مشاريع إنسانية في زنجبار
بتوجيهات قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة مؤسسة القلب الكبير.. أعلنت المؤسسة عن تنفيذ ثلاثة مشاريع إنسانية وتنموية في زنجبار بتمويل قدره 7 ملايين درهم وذلك ضمن رؤيتها للتوسع في القارة الأفريقية والتصدي للتحديات الأساسية في مجالات التعليم والخدمات الصحية والتمكين الاقتصادي.
ويأتي الإعلان عن هذه المشاريع بعد الزيارة التي قامت بها سمو الشيخة جواهر القاسمي إلى زنجبار في جمهورية تنزانيا المتحدة العام الماضي حيث حرصت سموها على تقييم الاحتياجات التنموية للمجتمعات المحلية عن قرب.
وستتولى "القلب الكبير" تنفيذ هذه المشاريع بالتعاون مع منظمة "مايشا بورا" الإنسانية التنموية ومنظمة "أنقذوا الأطفال" لتوفير الدعم لأكثر من 82,440 مستفيداً ضمن خطة شاملة تهدف إلى تحقيق تنمية اجتماعية واقتصادية طويلة الأجل.
وساهمت سمو الشيخة جواهر القاسمي من خلال رؤيتها وقيادتها في صياغة التوجه الإنساني لـ"مؤسسة القلب الكبير" ومبادراتها في زنجبار فخلال زيارتها إلى تنزانيا في سبتمبر 2024 التقت بسعادة مريم مويني السيدة الأولى لإقليم زنجبار ورئيسة منظمة "مايشا بورا" الإنسانية التنموية والتي زارت بدورها إمارة الشارقة في فبراير 2025 وتعرفت على مؤسسات الإمارة التي تترأسها سموها ودورها في تعزيز مسيرة التنمية الاجتماعية الشاملة.
وبحثت قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة مع السيدة الأولى لإقليم زنجبار سبل التعاون لتمكين المرأة والشباب مشيرة إلى المكانة العالمية الملهمة لإمارة الشارقة بوصفها نموذجاً تنموياً فريداً يرتكز على دور الإنسان وبناء مهاراته وطاقاته وتنمية مواهبه عبر شبكة متنوعة من مؤسسات المجتمع التي تحتضن الأطفال والشباب والنساء وتعمل على تمكينهم من المهارات المختلفة وتأتي هذه المشاريع ضمن إطار رؤية سمو الشيخة جواهر القاسمي لضمان استدامة التنمية بما ينسجم مع الأجندة الوطنية للإقليم.
وقالت علياء عبيد المسيبي مديرة مؤسسة القلب الكبير إن المؤسسة تؤمن بأن العمل الإنساني الحقيقي لا يقتصر على الإغاثة الطارئة بل يمتد نحو تحقيق أثر مستدام ولهذا تأتي هذه المشاريع في مجالات التعليم والصحة والتمكين الاقتصادي بالشراكة مع مؤسسات محلية موثوقة لضمان نتائج ملموسة تدعم تمكين الأفراد لا سيما النساء والشباب وتعزز من فرصهم في بناء مستقبلهم.
ولمدة عام واحد ستنفذ مؤسسة القلب الكبير بالتعاون مع منظمة "مايشا بورا" برنامجاً للتمكين الاقتصادي يستهدف 200 من النساء والشباب العاملين في مجال زراعة الأعشاب والطحالب البحرية.
ويشمل البرنامج تدريباً فنياً على تقنيات الزراعة المستدامة وإستراتيجيات تسويقية فعالة إلى جانب تحسين ورفع مستوى إنتاج الطحالب البحرية من خلال الزراعة التعاقدية كما يسهم البرنامج في تمكين المشاريع الصغيرة والمتوسطة من دخول الأسواق المحلية والدولية عبر تعزيز جودة منتجات الطحالب البحرية ويعمل على دمج المستفيدين في مجال الاقتصاد الأزرق وتحسين القدرة التنافسية في السوق.
وفي إطار سعيها للارتقاء بجودة التعليم ستتعاون مؤسسة القلب الكبير مع منظمة "أنقذوا الأطفال" لتأهيل مدرستي "غانا" و"شواكا" الابتدائيتين وتحويلهما إلى مؤسسات تعليمية نموذجية تضمن وصولاً عادلاً وشاملًا إلى تعليم عالي الجودة وتدعم المسيرة الأكاديمية للطلبة في المنطقة ويأتي هذا التعاون ضمن مشروع يمتد على مدى 18 شهرًا.
ويستفيد من هذا المشروع بشكل مباشر 1,114 طالبًا في مدرسة "غانا" و957 طالبًا في مدرسة "شواكا" الابتدائية وذلك من خلال خدمة مختلف المراحل الدراسية وتوفّير بيئة تعليمية حديثة تشمل مرافق متطورة ومكتبات ومختبرات علمية ومرافق رياضية إلى جانب تعزيز التعليم الرقمي لمواكبة التحديات الرقمية وتمكين الطلبة من اكتساب المهارات المستقبلية الأساسية كما تُسهم هذه المرافق في خدمة نحو 16,848 طالبًا في المدارس المجاورة الواقعة ضمن المناطق المحيطة بكل من المدرستين.
وضمن جهودها في تحسين البنية التعليمية سبق لمؤسسة القلب الكبير الإعلان عنه تعاونها مع منظمة "أنقذوا الأطفال" لتحسين مرافق المياه والصرف الصحي والنظافة العامة للمدارس في أربعة مناطق في زنجبار وهي منطقة "آونغوجا" و"كاسكازيني أ وكاتي" و"بيما" و"ميشيويني وموكاني" ويُنفذ البرنامج خلال 18 شهراً.
ويستفيد من البرنامج أكثر من 21,173 طالباً وطالبة بشكل مباشر من خلال إنشاء 20 مجموعة من دورات المياه تتضمن 128 مرفقاً للصرف الصحي في 12 مدرسة من بين 28 مدرسة ابتدائية مع مراعاة ملاءمتها من حيث العمر والجنس وتلبية الاحتياجات الخاصة لذوي الإعاقات كما يشمل توفير أدوات النظافة الشخصية وتدريب الفتيات وتعزيز التوعية والتثقيف الصحي حول النظافة الشخصية للفتيات أثناء فترة الحيض في هذه المدارس لضمان استمرارية تعليمهن دون انقطاع ومن المتوقع أن يصل الأثر غير المباشر للمشروع إلى أكثر من 42,346 مستفيداً من المجتمع المحلي.
وعلى مدار عقد من المبادرات الإنسانية الرائدة حول العالم أطلقت "مؤسسة القلب الكبير" 179 مشروعاً استهدفت أكثر من 1.4 مليون شخص في إفريقيا وحدها وقدمت الدعم للمستفيدين في مجالات الرعاية الصحية والتعليم والحياة المعيشية في تنزانيا وأرض الصومال وإثيوبيا وكينيا ونيجيريا وجنوب السودان وموزمبيق وسوازيلاند.
المصدر: وام