ياسر إدريس: البعثة المصرية تحطم الأرقام القياسية في دورة الألعاب الأفريقية بغانا
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
وجه المهندس ياسر إدريس، رئيس اللجنة الأولمبية المصرية التهنئة إلى البعثة المصرية المشاركة في دورة الألعاب الإفريقية في نسختها الثالثة عشر بعد نجاحها في المحافظة على صدارة الدول الفائزة في البطولة وحصد اللقب القاري للمنافسات التي أقيمت في مدينة أكرا عاصمة غانا خلال الفترة من 8 إلى 23 مارس الجاري.
وحصدت البعثة المصرية 192 ميدالية متنوعة بواقع 102 ميدالية ذهبية و 47 ميدالية فضية و 43 ميدالية برونزية لتؤكد على ريادتها وتصدرها لترتيب المنافسات في مختلف الألعاب، بفارق كبير عن أقرب منافسيها.
وقال ياسر إدريس، إن البعثة المصرية في دورة الألعاب الإفريقية بغانا نجحت في كتابة تاريخ جديد على مدار مشاركتها في النسخ السابقة وحطمت الأرقام القياسية؛ حيث فازت في النسخة الأخيرة بالمغرب بواقع 102 ميدالية ذهبية، وهو نفس العدد الذي تم حصده في النسخة الحالية بواقع 102 ميدالية ذهبية ولكن تمت المشاركة في نسخة غانا بعدد رياضيين أقل والمنافسة في 21 لعبة فقط مقارنة بـ 28 لعبة في نسخة الرباط بما يبرهن على حجم الإنجاز ومدى التطور الذي تشهده الرياضة في ظل دعم القيادة السياسية غير المحدود للرياضيين.
وتابع أن الدعم المقدم من وزارة الشباب والرياضة برئاسة الدكتور أشرف صبحي كما أن التنسيق المستمر ساهم في إحداث الطفرة التي تشهدها الرياضة خلال الفترة الحالية وسط تناغم وحالة هدوء تمنح الجميع القدرة على العمل الجاد والدؤوب من أجل رفع اسم مصر عاليا في مختلف البطولات التي نشارك فيها.
واستطرد إدريس أن النسخة الحالية من دورة الألعاب الإفريقية تعد بروفة قوية قبل أولمبياد باريس 2024 والتي يتم الاستعداد لها على قدم وساق من خلال إتباع تخطيط علمي سليم لجميع اللاعبين المؤهلين والذين ينتظرون التأهيل من خلال البطولات التي يشاركون فيها ويتم مخاطبة الاتحادات الرياضية لمتابعة جميع اللاعبين المتأهلين من أجل توفير كافة سبل الدعم والرعاية لهم.
وشاركت مصر في النسخة الحالية من دورة الألعاب الأفريقية 2023، ببعثة تضم 390 فرد بين لاعبين ومدربين وإداريين بإجمالي 262 لاعبًا ولاعبة بواقع 163 لاعبًا و 99 لاعبة يتنافسون في 21 رياضة مختلفة وهم مصارعة الذراعين، ألعاب القوى، الريشة الطائرة، كرة السلة 3*3، الكرة الطائرة الشاطئية، الكرة الطائرة، الملاكمة، الشطرنج، الهوكي، كرة اليد، الجودو، الكاراتيه، السباحة، تنس الطاولة، التايكوندو، التنس، الثلاثي، رفع الأثقال، المصارعة، وكرة السرعة، الألعاب الإلكترونية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ادريس رئيس اللجنة الأولمبية ياسر إدريس البعثة المصریة دورة الألعاب
إقرأ أيضاً:
هل حرب الاقليم الحالية ذات منطلقات دينية..أم وضعية سياسية ؟..قراءة تفكرية..
هل #حرب_الاقليم الحالية ذات #منطلقات_دينية..أم #وضعية_سياسية ؟..قراءة تفكرية..
ا.د حسين طه محادين*
(1)
في إقليم شرق اوسطي ملتهب يُمثل تاريخيا ووجدانيا مستودعا تغذويا للمشاعر الدينية المتصارعة من منظور الاديان السماوية الثلاثة على فلسطين وسنامها مدينة القدس كمفتاح للسلم والحروب العالمية عبر قرون ، وبهذا يمكن القول ان الشرط الفكري لاستمرار الصراع والحروب كان ومازال حاضرا كما الحال في الحرب الراهنة التي يُشكل قتل قيمة وحياة الانسان جوهر الحكم ايجابا ام سلبا على مبررات هذه الحرب التي بلغت ذروتها هذا اليوم، رغم ان جذورها سبقت هذا التاريخ بالتاكيد .
(3)
بالترابط مع ماسبق ، يظهر التساؤل الاساس لهذه الرؤية التحليلية والتفكُرية؛ وهي هل السياسي او العسكري /صانع القرارات الاستراتجية فكريا وميدانيا في دول العالم ومنها من في الشرق الاوسط بالضرورة ان يكون متدينا فعلا..؟ وأن استثمرو وما زالوا في اطروحات دين ما -مع الاحترام للاديان بدلالة ما يلي :-
أ- ايران وتصدير الثورة “الاسلامية” من منظور فارسي وشيعي يستهدف تذويب الفكر المرجعي السني العفيف للاسلام من داخله؛ اي استهداف شرعية ظهور الرسول الكريم محمد عليه الصلاه والسلام ومكانته العليا دينا ودنيا في المحصلة ،وهنا يكمن التشخيص الاخطر لتوظيف الدين “المقدس” بفكرهم وممارساتهم ووحدة مرجعيتهم عبر ولاية الفقيه في الشان السياسي “المُدنس” .
ب- رئيس وزراء الكيان المحتل؛ اليميني نتنياهو وحكومته الائتلافية ، وهو المتبني ولو صوريا الى منطلقات توراتية وحق اليهود في فلسطين كما يسوق.
ج- حركة حماس وكل من – حزب الله في طبعاته اللبنانية ؛ السورية اليمنية، الحشد العراقي- في غزة ذات العلاقة الايدلوجية مع ايران ايضا.
(3)
المعطيات الفكرية خصوصا بعد حرب 7 اكتوبر والميدانية تشي بالإجابة على التساؤل السابق..ليس بالضرورة ان يكون اي سياسي متدينا ، لان تحقيق الاهداف السياسية لاي طرف من الاطراف يحتاج الى وقود بشري كتلي/ايدلوجي يؤمن دينيا؛ بأن ما يقاتل يقاتلون من اجله عبر التاريخ هو ذا مضمون ديني/عقدي او فكري حتى وان افنى حياته في سبيل ذلك.
(4)
ٱخيرا..
اليس إستمرار التجاذب الفكري القائم والمقصود كمخطط غير بريء بين ما هو ديني مقدس وما هو دنيوي في كل الحروب الشرق اوسطية بعيد الحرب العالمية الثانية وصولا الى سيادة القطب الامريكي الغربي الواحد للآن الداعم للمحتل الاسرائيلي وهذا اساس استمرار وتوالد الحروب المتنوعة في هذا الاقليم المُستهدف استعماريا للآن، كيف لا؟ وهو المترع بتفرده ايضا بالاديان والمعتقدات الدينية وفي الراسمال الاجتماعي النوعي”الانسان” والنفط والمعادن النادرة وشريانات المواصلات المختلفة من خلال موقعه الجيوسياسي مثل، البحر المتوسط، الاحمر، قناة السويس، لذا كان وسيبقى مستهدفا هو ودوله معا من قِبل السياسين العالمين والاقليمين عموما كصناع قرارات في اوقات السلم والحرب بذات الوقت بغض النظر عن الخطابات التبريرية لاستمرار الحروب البينية بين دول وقوميات الاقليم؛ سواء غطيت باستمرار دعم الغربي والاممي للاحتلال الاسرائيلي كأساس لهذه الحروب، وهو الرافظ لاي قرارات دولية التي اتخذتها منظمات الشرعية الدولية بعيدا عن الاغطية “النووية” التي تسوّقها معظم الدول والفضائيات والخطابات بتعدد لغاتها .
اذن، وباجتهادي كانت وستبقى فلسطين المعنى والمبنى كقضية حضارية انسانية جذور واغصان كل حروب وخسائر البشرية كقيمة عليا في الاقليم بعيدا عن اي مبرر أخر… هي دعوة للتفكر الناقد واستفتاء لحواسنا الواعية في هذه الحرب الدامية..وهي المفتوحة على كل الاحتمالات، وماذا لو بالغت في الاستنتاج….ماذا لو انُفقت جُل اموال العسكرة والانفاق على الحروب في هذا الاقليم على تنمية الانسان وتحسين مستوى الحياة للمواطنين الذين يتحدث الساسة باسمائهم سلما او اثناء الحروب ..أم ان جشع الارباح الهائل لأصحاب شركات تصنيع وبيع الاسلحة المعولمة والمتعددة الجنسيات معا في الدول الكبرى لن تسمح بما سبق من امنيات..؟.
حمى الله اردننا الحبيب واهلنا الطيبون فيه، بفضل الله اولا وشجاعة قواتنا واجهزتنا الامنية الغراء.