جيش الاحتلال يعلن مقـ.ـتل جندي أصيب خلال اشتباك غرب رام الله
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مساء اليوم السبت، مقتل جندي إسرائيلي، أصيب أمس بنيران خلال تبادل لإطلاق النار مع الشاب الفلسطيني مجاهد كراجة غرب رام الله.
ووفقا لوسائل الإعلام العبرية فقد أصيب في الحادث ضابط وجندي بجروح خطيرة، كما أصيب خمسة جنود إسرائيليين آخرين بجروح طفيفة ومتوسطة.
وأصيب أمس ضابط إسرائيلي يعمل كباحث ميداني في الوحدة 504 في اشتباك مع مقاتلي القسام بمنطقة مجمع الشفاء الطبي غرب مدينة غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل جندي إسرائيلي تبادل لإطلاق النار رام الله
إقرأ أيضاً:
طبيب إسرائيلي خلال خدمته العسكرية بغزة: نقضي على الصراصير
أثار طبيب إسرائيلي يعمل في إحدى كبرى المؤسسات الصحية في الاحتلال الإسرائيلي موجة غضب واسعة، عقب نشره تصريحات صادمة شبّه فيها قتله لفلسطينيين خلال خدمته العسكرية في قطاع غزة بـ"مهمة القضاء على الصراصير".
وفي تقرير نشره موقع "ميدل إيست آي" البريطاني، وأعدّته الصحفية لبنى مصاروة، ورد أن الطبيب سابو عاموس، الجراح الذي استُدعي كجندي احتياط في جيش الاحتلال الإسرائيلي، نشر عبر منصة "إكس" سلسلة منشورات قال فيها إنه تطوّع للمشاركة في عملية قتل "عشرات الإرهابيين"، معتبرًا أن مشاركته تندرج ضمن "الطب الوقائي"، بينما وصفها طبيب آخر بأنها "صحة عامة".
وكتب عاموس: "عندما نفكر بالأمر مجددًا، نجد أن الوصف دقيق؛ نحن نتحدث عن القضاء على الصراصير والذباب الكريه"، في إشارة إلى الفلسطينيين في غزة.
كما نشر صورة لجنود إسرائيليين يؤدون صلاة يهودية داخل مسجد شمال غزة، وكتب مرفقًا: "في كل دقيقة نسمع صوت رشاش وقذيفة مدفعية.. افرموهم".
وفي منشور سابق يعود إلى آب/أغسطس 2024، دعا عاموس إلى "محو غزة عن الوجود"، مدّعيًا أنه "لا يوجد أبرياء" هناك، وأن "الجميع شارك" في هجمات 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023.
ويعمل عاموس ضمن شبكة "مكابي" الصحية، إحدى أبرز مزوّدي الخدمات الطبية في الاحتلال الإسرائيلي.
ووفقًا للموقع الرسمي لـ"مكابي"، يعمل عاموس في مدينة مختلطة شمال البلاد تضم نسبة كبيرة من السكان الفلسطينيين.
وقد حاول موقع "ميدل إيست آي" التواصل مع "مكابي" للتعليق، دون أن يتلقى أي رد.
ونقل التقرير عن طبيب فلسطيني يعمل في القطاع الصحي الحكومي، فضّل عدم الكشف عن هويته، قوله إنه لم يُفاجأ بتصريحات عاموس، مشيرًا إلى أن بعض الأطباء في المستشفى الذي يعمل فيه احتفلوا عند بدء القصف على غزة، وأعربوا عن تأييدهم لتجويع سكان القطاع وإزالته من الوجود.
وقال الطبيب: "بدأت أتساءل كيف قادهم الطب إلى هذا النوع من التفكير.. هذا ليس منطق إنسان، ولا طبيب أدى قسم المهنة"، مبدياً قلقه من الانتهاكات التي يرتكبها بعض الأطباء أثناء خدمتهم العسكرية، كالتعذيب وسوء معاملة المعتقلين الفلسطينيين.
من جانبها، صرّحت غادة مجدلي، الناشطة في مؤسسة "الشبكة"، أن التداخل بين مهام الأطباء والجنود بات واضحًا، وقالت: "يتنقل الأطباء بين العيادات وساحات المعارك، حتى أصبح من الصعب التمييز بين دور الجيش والطب".
وأضافت أن انخراط المهنيين الطبيين في لغة الحرب وسلوكها يُعدّ خيانة للمبادئ الأساسية للطب، التي تقوم على الرعاية والحياد وحماية الحياة.
وأشارت إلى أن النظام الصحي في الاحتلال الإسرائيلي خصّص موارد ضخمة لدعم الحرب على غزة، دون أن يدين تدمير المستشفيات أو تجويع المدنيين، مما أسهم في تفاقم الأزمة الإنسانية.
وتأتي تصريحات عاموس بالتزامن مع تصعيد عسكري إسرائيلي جديد في غزة، حيث تعهّد رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو بالسيطرة الكاملة على القطاع، في حين كرّر وزير المالية اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش دعواته إلى "إعادة غزو غزة وتطهيرها"، مؤكدًا: "سنبقى حتى تدمير حماس".
وفي أعقاب موجة الغضب، أعلنت الجمعية الطبية الإسرائيلية، أمس الإثنين، أنها فتحت تحقيقًا بشأن منشورات الطبيب عاموس، بعد تلقيها عدة شكاوى رسمية من داخل وخارج الوسط الطبي.