«الخضيري»: لا توجد علاجات سريعة لتخفيف الوزن دون أضرار مستقبلية
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
قال الدكتور فهد الخضيري أستاذ وعالم أبحاث المسرطنات، إنه لا توجد كبسولة أو علاج سحري أو دواء من شأنه أن يخفف الوزن، إلا وتكون له أضرار شديدة في المستقبل.
وأضاف الخضيري عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي «إكس»، أن أدوية النحافة توهم «الكسالى» بنزول الوزن مؤقتًا؛ حيث أنها تسبب إسهالًا شديدًا وتجفيف الجسم، وتخريب نظام الهضم، أو منع حركة الأمعاء؛ لكي يتباطأ الأيض والهضم، وهذا له ضرر بالغ على الصحة.
ونصح الدكتور الخضيري، بتقليل كميات الأكل والابتعاد قدر الإمكان عن الأكلات ذات السعرات الحرارية العالية؛ مثل السكريات، والمقليات، والحلويات، والمشروبات الغازية، والتدخين، والعمل على الإكثار من الخضراوات والورقيات والسلطات الخضراء، والفاكهة والألبان والأجبان، واللحوم والبيض والسمك، والبقوليات؛ كالفاصولياء والفول والعدس والمكسرات.
للكسالى: لا يوجد أبداً كبسولة او علاج سحري او دواء يخفف الوزن إلا وله اضرار شديدة بالمستقبل،رغم انه يوهمك بنزول الوزن مؤقتاً، لان ادوية النحافة: اما تسبب إسهال شديد وتجفيف الجسم وتخريب نظام الهضم والأيض.او تسبب منع حركة الأمعاء لكي يتباطأ الأيض والهضم وهذا له ضرر. الحل: خفف الاكل…
— أ.د.فهد الخضيري (@DrAlkhodairy) March 23, 2024المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الدكتور الخضيري تخفيف الوزن
إقرأ أيضاً:
أبرزها السبانخ.. أطعمة تقي الجسم من السموم
تنقية الجسم من السموم ليست مجرد موضة صحية، بل عملية ضرورية للحفاظ على نشاط الأعضاء الحيوية وتقوية المناعة وتحسين الهضم، وفي ظل التعرض اليومي للأطعمة المصنعة والهواء الملوث والضغوط النفسية، يصبح من المهم إدخال مجموعة من الأطعمة الطبيعية التي تساعد الجسم على التخلص من السموم بشكل تدريجي وآمن.
تأتي الخضروات الورقية على رأس هذه القائمة، مثل السبانخ والجرجير والخس، لأنها غنية بالكلوروفيل الذي يعمل على امتصاص المواد الضارة من مجرى الدم، كما يدعم وظائف الكبد المسؤول الأول عن تنقية الجسم، وتساعد هذه الخضروات أيضًا في تحسين حركة الأمعاء، ما يقلل من تراكم الفضلات.
ويُعد الليمون عنصرًا أساسيًا في أي نظام تنظيف طبيعي، فاحتواؤه على فيتامين C يجعله داعمًا ممتازًا للمناعة، كما يُحفّز إنتاج إنزيمات الكبد، ويعزز عملية الهضم، ويُنصح بتناول كوب ماء دافئ مع عصير نصف ليمونة صباحًا لتنشيط الجسم وتحسين قدرة الجهاز الهضمي على العمل.
أما الثوم، فهو يمتلك خصائص مضادة للفيروسات ومطهّرة، ويحتوي على مركبات الكبريت النشطة التي تساعد في تنشيط الكبد وإزالة السموم الثقيلة مثل المعادن الضارة. إدخاله في الطعام بانتظام يمنح الجسم دعمًا قويًا في محاربة الالتهابات وإزالة السموم.
كذلك تلعب الفواكه الغنية بالألياف مثل التفاح والكمثرى دورًا مهمًا في تنظيف القولون، إذ تعمل الألياف على حمل السموم خارج الجسم وتقليل الالتهابات داخل الجهاز الهضمي. كما أن البكتين الموجود في التفاح يساعد على خفض الكوليسترول والتخلص من السموم المرتبطة بالدهون.
وتُعد الحبوب الكاملة، مثل الشوفان والبليلة، من أفضل الأطعمة التي تحمي الجسم من تراكم السموم، لأنها تمنح شعورًا بالشبع، وتنظم مستوى السكر في الدم، وتحسّن حركة الأمعاء، مما ينعكس إيجابًا على صحة الجهاز الهضمي.
ولا يمكن إغفال دور البروكلي والقرنبيط، لاحتوائهما على مركبات سلفورافين الفعالة في دعم الكبد ومحاربة الجذور الحرة. بينما يساعد الزنجبيل على تحسين الدورة الدموية وطرد السموم عبر العرق، إضافة إلى دوره في تخفيف الانتفاخ وتحسين الهضم.
وأخيرًا، فإن شرب الماء بانتظام يُعد الخطوة الأهم في عملية التخلص من السموم، فهو يحافظ على كفاءة الكلى ويساعد على التخلص من الفضلات بسرعة أكبر.