24 مارس، 2024

بغداد/المسلة الحدث: تتصاعد التوترات بين الجانبين التركي والعراقي، مع تزايد التوقعات بإطلاق عملية عسكرية مشتركة ضد مواقع حزب العمال الكردستاني في شمال العراق. هذه الخطوة قد تؤدي إلى اندلاع حرب تشترك فيها القوات التركية والعراقية، مما يثير مخاوف من خسائر بشرية كبيرة.

وفي ظل توترات العلاقات بين البلدين، فإن الاحتمالات تشير إلى أن العملية العسكرية المحتملة ستكون ضربة لحزب العمال الكردستاني، الذي يُعتبره الطرفان تهديدًا لأمنهما الوطني.

ومع معرفة حزب العمال بفنون الحروب الشوارع والجبال، فإن تلك العملية قد تكون ذات تكلفة بشرية كبيرة.

ومن المهم أن يتم التوصل إلى اتفاقات بين الجانبين التركي والعراقي بشأن قضايا المياه والنفط ومشروع طريق التنمية، وذلك لتفادي اندلاع حرب في شمال العراق. ففي حال استمرار التصعيد، فإن العواقب قد تكون وخيمة على الساحة الإقليمية، وقد تُثقل كاهل الشعب العراقي الذي يعاني بالفعل من تداعيات الحروب السابقة والتوترات الداخلية.

هذه التطورات تستحق الانتباه والتفكير الجدي، فقد تكون لها تأثيرات عميقة على استقرار المنطقة بأسرها.

ونقلت شبكة سي إن إن تورك عن مصادر تركية، أن الجانبين سيركزان في الاجتماع المقبل الذي سيعقد في أنقرة الاثنين المقبل، على إعداد مذكرة تفاهم من 25 مادة تتضمن التخطيط لكيفية القضاء على تهديد حزب العمال الكردستاني، الذي تصنفه تركيا تنظيماً إرهابياً، وأعلنته بغداد تنظيماً محظوراً على أراضيها.

ونقلت صحيفة يني شفق القريبة من الحكومة التركية عن مصادر خاصة، أنه سيتم خلال اجتماع أنقرة الاتفاق على تفاصيل العملية العسكرية المشتركة ضد العمال الكردستاني مع العراق.

وأوضحت المصادر أن الجانبين التركي والعراقي يخططان لإخراج التنظيم (العمال الكردستاني) من المنطقة التي يوجد بها في شمال العراق وتحييده، وستكون الأولوية لنقاط التفتيش في مناطق قنديل وسنجار ومخمور والسليمانية وغارا، الخاضعة لسيطرة العمال الكردستاني.

وأضافت: سيكون الهدف هو نقل حزب العمال الكردستاني من المنطقة الجبلية إلى الأراضي المنبسطة، لتسهيل محاصرة عناصره وتطهيرها، كما سيتم تطهير الحدود الإيرانية العراقية من الإرهاب وستصبح آمنة، كما سيتم تفريغ وتطهير المستودعات، الموجودة في السليمانية، من الأسلحة عالية التقنية والذخيرة التي يحتفظ بها مسلحو الحزب هناك.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: حزب العمال الکردستانی

إقرأ أيضاً:

حكومة الاقليم ترسل وفداً إلى بغداد لبحث استئناف تصدير النفط

5 يونيو، 2024

بغداد/المسلة الحدث: أفاد مصدر في كردستان، بأن حكومة كردستان أرسلت وفدا رفيع المستوى الى بغداد.

وقال المصدر، إن الوفد سيبحث استئناف تصدير النفط بعد دعوة وزارة النفط الاتحادية وزارة الطاقة بالإقليم الى الاجتماع الأسبوع الماضي.

وفي 28 آيار الماضي، قالت وزارة النفط العراقية في بيان إنها تدعو إلى عقد اجتماع “بأسرع وقت” مع وزارة الطاقة الكردية وشركات دولية تعمل في إقليم كردستان العراق في جهود للتوصل إلى اتفاق بشأن استئناف تصدير النفط عبر ميناء جيهان التركي.

وتوقف تصدير النفط عبر خط الأنابيب بين العراق وتركيا -الذي كان ينقل نحو 0.5% من إمدادات النفط العالمية- بسبب عقبات قانونية ومالية منذ آذار 2023، وتوقفت المحادثات لاستئناف الصادرات.

وكانت مشاركة عائدات النفط بين الحكومة الاتحادية العراقية وإقليم كردستان العراق سببا للتوتر بين الجانبين.

وتوقف تدفق النفط عبر خط الأنابيب بعد أن قضت غرفة التجارة الدولية، ومقرها باريس، بأن تركيا انتهكت بنود اتفاقية 1973 من خلال تسهيل صادرات النفط من إقليم كردستان العراق دون موافقة الحكومة العراقية في بغداد.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

مقالات مشابهة

  • وزير العمل ينسحب من مؤتمر دولي بعد اقتراب موفد اسرائيل لإلقاء كلمته
  • ألمانيا ترحل وجبة جديدة من اللاجئين العراقيين
  • ألمانيا ترحل وجبة جديدة من طالبي اللجوء العراقيين
  • أمريكا: الهجمات على شركاتنا تضر العمال العراقيين ورأس المال
  • دبلوماسي عراقي: تعاون بغداد وأنقرة ضروري أمنياً واقتصادياً ولابد من تسوية ملف حزب العمال
  • حكومة الاقليم ترسل وفداً إلى بغداد لبحث استئناف تصدير النفط
  • خلايا نائمة لحزب العمال تتمدد في 6 محافظات عراقية.. ما حقيقة القوة الناعمة؟
  • خلايا نائمة لحزب العمال تتمدد في 6 محافظات عراقية.. ما حقيقة القوة الناعمة؟- عاجل
  • اشتباك عنيف بالأيدي بين نواب في البرلمان التركي لهذا السبب (شاهد)
  • نقابة الفنانين: نصب الأصبع يخلو من القيمة الفنية ولا ينتمي لثفافة الرافدين