الحرة:
2025-07-29@18:17:10 GMT

البيت الأبيض ينتقد الجمهوريين بسبب علم الفخر

تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT

البيت الأبيض ينتقد الجمهوريين بسبب علم الفخر

وصف البيت الأبيض، السبت، إضافة حظر رفع السفارات الأميركية حول العالم لـ"علم الفخر"، إلى مشروع قانون التمويل الحكومي بـ "المسيء"، مؤكدا أن الرئيس، جو بايدن، "يعمل على إلغائه".

وقال متحدث باسم البيت الأبيض في بيان لوكالة "بلومبيرغ" الأميركية: "يعتقد الرئيس بايدن أنه من غير المناسب إساءة استخدام العملية التي كانت ضرورية لإبقاء (عمليات) الحكومة مفتوحة، من خلال تضمين هذه السياسة التي تستهدف الأميركيين من فئة مجتمع الميم عين".

وكان رئيس مجلس النواب الأميركي، مايك جونسون، الذي ينتمي للحزب الجمهوري، قد روّج لتقييد العلم باعتباره "فوزا" للجمهوريين، خلال المفاوضات التي أدت إلى صفقة تمويل بقيمة 1.2 تريليون دولار، في وقت مبكر من السبت، مما أدى إلى تجنب إغلاق الوكالات الفدرالية.

ووقع بايدن على مشروع القانون بعد ساعات من تمريره.

وترفع العديد من سفارات الولايات المتحدة حول العالم علم الفخر، الذي يحمل شعار قوس قزح، خلال شهر يونيو من كل عام، والذي تم الاحتفال به باعتباره شهر فخر لمجتمع الميم عين.

الكونغرس يقر تمويلا يجنب الولايات المتحدة "إغلاقا حكوميا" أقر الكونغرس الأميركي قانونا يوفر التمويل للدولة الفدرالية حتّى سبتمبر، ما يسمح بتفادي شلل جزئي كان يهدد الإدارة.

كذلك، يتم رفع علم الفخر في 17 مايو، وهو اليوم العالمي لمكافحة رهاب المثلية ورهاب التحول الجنسي، ورهاب مزدوجي التوجه الجنسي.

وعلى الرغم من أن الحزمة المالية المكونة من 1012 صفحة، والتي تبلغ قيمتها 1.2 تريليون دولار، لا تذكر صراحة حظر رفع أعلام الفخر على سفارات الولايات المتحدة، فإن نصا فيها جاء عن طريق جهود يقودها الجمهوريون، ستؤدي إلى تلك الخطوة.

وقال النص: "لا يجوز إلزام أو إنفاق أي من الأموال المخصصة أو التي تم توفيرها بموجب هذا القانون، لرفع أو عرض علم فوق منشأة تابعة لوزارة خارجية الولايات المتحدة"، بخلاف علم الولايات المتحدة، وعلم أسرى الحرب/وزارة الداخلية، وعلم الرهينة"، بحسب ما ذكرت شبكة "إن بي سي" الأميركية.

وبينما بدأت بعض السفارات الأميركية في رفع علم الفخر خلال إدارة الرئيس الأسبق، باراك أوباما، حظر الرئيس الجمهوري السابق، دونالد ترامب، رفعها على سفارات الولايات المتحدة. وألغت إدارة بايدن الحظر بعد وقت قصير من دخولها للبيت الأبيض.

ولن يستمر الحظر المفروض على الأعلام غير المعتمدة، إلّا طوال مدة صفقة التمويل، التي تنتهي في 30 سبتمبر، حسب وكالة "بلومبيرغ".

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

من الجمهوريين والديمقراطيين.. ما سر الهجمات العنصرية على ممداني؟

قالت صحيفة نيويورك تايمز إن زهران ممداني، المرشح الديمقراطي لمنصب عمدة نيويورك يقود حملة انتخابية تثير حفيظة البعض وهذا ما يعرضه لسيل من الهجمات من كل حدب وصوب، كثير منها لا يخلو من صبغة عنصرية.

ووصفت الصحيفة في مقال رأي بتوقيع تريسي ماكميلان كوتوم، المرشح ممداني (33 عاما) بأنه شاب وله كاريزما وهو شخصية جذابة وينتمي إلى يسار الوسط، ويُزعزع الوضع السياسي الراهن، إضافة لكونه مسلما من أصول هندية وأوغندية.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كاتبة إسرائيلية: تصاعد حاد في معدلات الانهيار بين جنود الجيشlist 2 of 2حاخام شهير: إسرائيل والصهيونية أصبحتا محط إحراج لبعض الشباب اليهودend of list

ولاحظت كاتبة المقال أن الهجمات على ممداني تأتي من كل الجهات، سواء من الحزب الجمهوري أو الديمقراطي ومن لوبيات قطاع العقارات، وقالت إن بعض تلك الجهات له خلفيات ومصالح سياسية.

وترى كوتوم أن الكثير من تلك الهجمات ذو صبغة عنصرية مُبطَّنة لأنه يخلط بين توجهات ممداني السياسية اليسارية وبين خلفيته العرقية والإثنية، وقالت إن هذه النغمة العنصرية قديمة واستُخدمت سابقا ضد الرئيس باراك أوباما، ومغزاها أن هذا ليس "أميركيا حقيقيا" وإنه خطير لأنه يقف إلى جانب الفقراء في وجه الأغنياء.

وتعتبر الكاتبة أنه من المنطقي أن يلعب الجمهوريون هذه الورقة العنصرية لأنهم مهووسون بخيالات العرق ويعتقدون أن الأميركيين البيض يشكلون أغلبية مضطهدة، لكنها تستغرب كيف أن الديمقراطيين، الواعين بجوهر موضوع العرق وخاصة بعد الهجمات التي تعرض لها أوباما، يميلون حاليا لتصديق ما يقال عن ممداني في هذا الباب.

ولفهم هذه النقطة، تدعو الكاتبة القارئ إلى النظر في الواقع السياسي والديمغرافي في الولايات المتحدة وكيف أن الأميركيين أصبحوا أكثر تنوعا مما كانوا عليه قبل 50 عاما، وهو ما يعني أن أميركا أصبحت وستظل أقل بياضا تحت مفعول الهجرة وتغير الأعراف المتعلقة بالحب والزواج.

وفي هذا الصدد، توقفت الكاتبة عند مفارقة مفادها أن الرئيس دونالد ترامب نجح في استمالة بعض الأقليات العرقية خلال الانتخابات الأخيرة، وهي المجموعات نفسها التي قد تكتوي بنار سياساته، وهو الأمر الذي أثار قلقا بالغا لدى الليبراليين ومراقبي الانتخابات.

إعلان

وتحاول الكاتبة تفسير هذه النزعة العنصرية في أميركا بما سماه ديلان رودريغيز، الأستاذ بجامعة كاليفورنيا، "إعادة الإعمار البيضاء"، وهو مصطلح مستوحى من محاولة القرن الـ19 تمكين الأميركيين السود حقوقيا بعد الحرب الأهلية. وفي الظرف الحالي فإن ذلك المصطلح يعني جعل الأميركيين البيض أكثر قوة على حساب الفقراء والأقليات والنساء.

وعلى أرض الواقع، تلاحظ الكاتبة أن أنصار الترامبية المحافظين يؤيدون هذا التوجه لأنه يحمي امتيازاتهم الاقتصادية والسياسية، ويمنحهم في الوقت نفسه صفة الضحية الأخلاقية، وهو ما ينطبق في بعض الأحيان على بعض الليبراليين والديمقراطيين كما يتجلى في انتقاداتهم لزهران ممداني.

أنصار الترامبية المحافظون يؤيدون التوجه لجعل الأميركيين البيض أكثر قوة على حساب الفقراء والأقليات والنساء لأن ذلك يحمي امتيازاتهم الاقتصادية والسياسية ويمنحهم في الوقت نفسه صفة الضحية الأخلاقية وهو ما ينطبق في بعض الأحيان على بعض الليبراليين والديمقراطيين كما يتجلى في انتقاداتهم لزهران ممداني

وحسب الكاتبة، فإن هذه الخلفية التاريخية والسياسية تساعد على فهم الجدل حول صعود ممداني، إذ يتم تصويره بأنه تهديد وتجسيد للحلم الأميركي في آن واحد، فهو مهاجر عمل بجدّ، ودرس في كلية بودوين، وسعى لأن يكون موظفًا حكوميًا. لكن البعض من كلا الحزبين السياسيين يتحدون المؤسسات، وخاصة جامعات النخبة، التي انبنت عليها تجربته الأميركية.

إضافة إلى ذلك فإن ممداني يقترح سياسات تجعله قريبا من المستضعفين في المجتمع وليس من الناجحين، وأن سياسات ممداني الاقتصادية، خلافا للديمقراطيين الذين يركزون على الطبقة المتوسطة، تعطي الأولوية للفقراء والطبقة العاملة.

زهران ممداني يشد على يد أحد المؤيدين خلال مهرجان انتخابي (رويترز)

وعلى خلفية ذلك التباين، فإن البعض يميل للقول إن ممداني خان استثمار الليبراليين البيض في المؤسسات التي مكّنته من ذلك. ولهذا السبب أصبحت الأضواء مسلطة بشدة على المعلومات التي أدلى بها من أجل الالتحاق بجامعة كولومبيا وخاصة ما يتعلق بالعرق.

وخلصت الكاتبة إلى أن التركيز على اختيار ممداني لإجابات متعددة، أحدها أنه "أسود أو أميركي من أصل أفريقي"، يعكس الاعتقاد الحزبي بأن العرق هو بمثابة عملة وأن الأقليات العرقية تنفقها على حساب البيض.

وردا على تلك الانتقادات، سبق لممداني أن قال في أكثر من مناسبة إن التعريف بنفسه في طلب الالتحاق بالجامعة ليس مبنيا على شرط واحد، بل على استيفائه لمجموعة من الشروط التي تعكس هويته الكاملة والمركبة.

وفي نظر الكاتبة فإن منتقدي ممداني لا يكترثون بعرقه، بل يهتمون باحتواء قرن من الحقوق المدنية والديمقراطية الليبرالية والتعددية الثقافية، وإن المحافظين صادقون في هذا الشأن، وإن الأمر ليس كذلك في صفوف الكثير من الليبراليين.

مقالات مشابهة

  • هاني حتحوت ينتقد مسؤول الزمالك بعد هجومه على رابطة الأندية بسبب اللائحة:«مضيتوا عليها ليه»
  • أنور قرقاش يستقبل السفيرة الأميركية
  • جاك أتالي ينتقد اتفاق الاتحاد الأوربي والولايات المتحدة: "استسلام محبط وفقدان للسيادة الاقتصادية"
  • مظاهرة أمام البيت الأبيض تطالب بإنهاء تجويع غزة
  • خضوع.. رئيس وزراء فرنسا ينتقد اتفاق أوروبا وأمريكا التجاري
  • سي إن إن:الولايات المتحدة استنفدت نحو ربع مخزونها من صواريخ ثاد خلال حرب إسرائيل مع إيران
  • من الجمهوريين والديمقراطيين.. ما سر الهجمات العنصرية على ممداني؟
  • مصدر سياسي: واشنطن رفضت طلبات السوداني لزيارة البيت الأبيض
  • ما هي الخيارات الأخرى التي تدرسها الولايات المتحدة وإسرائيل ضد حماس؟
  • إصابة 14 شخصاً في حادث طعن في الولايات المتحدة