أكد أهالي الأسرى الإسرائيليين لدى حركة حماس في قطاع غزة، اليوم الأحد، أنهم يعتزمون تكثيف احتجاجاتهم للضغط على حكومة الاحتلال الإسرائيلي لقبول صفقة تبادل أسرى في أقرب وقت.

يأتي ذلك بعد المظاهرات العاصفة التي جرت الليلة الماضية في تل أبيب، والتي أشعلت خلالها نارًا على الطريق وقام المتظاهرون بقطع طرق رئيسية أمام حركة المرور.

وقال أهالي الأسرى، بحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت": "سنفعل كل ما هو ضروري، حتى لو اضطررنا إلى إشعال النار في هذا البلد، لإبقاء هذه القضية على رأس جدول الأعمال".

وأضافوا: بعد 170 يومًا لم يحدث شيء هنا، لم يحدث شيء منذ اللحظة الأخيرة. الشعور بأن نتنياهو يتخلى عن الأسرى، وأنه لا يهتم، هذا شعور صعب للغاية، نتنياهو هو الوحيد الذي يملك القوة حقاً، والأمر بين يديه، يستطيع أن يقرر إنقاذ الأسرى الـ 134، الذين لم يعد بعضهم على قيد الحياة، وإعادتهم إلى الوطن. وسيكون هذا انتصارنا، على الرغم من أننا خسرنا بالفعل في 7 أكتوبر".

وبحسب رأيهم فإن "جميع الأسرى يدفعون ثمنًا سياسيًا باهظًا، ونتنياهو يحبط الصفقات على طول الطريق. وعلى نتنياهو أن يختار ما إذا كان سينقذ الأسرى ويعيدهم إلى منازلهم، أو يختار سموتريتش وبن جفير. السؤال هو ما هو الأهم بالنسبة له - الكرسي أم الأسرى".

وتابعوا "لقد قيل لنا أن الضغط العسكري وحده هو الذي سيعيدهم، ولكن لم يعد هناك أي ضغط عسكري. ليس لدينا أي قوات تقريبًا في غزة. لقد أعدنا ثلاثة أشخاص فقط إلى ديارهم بفضل عملية الإنقاذ الناجحة. وسيعود الباقون هنا موتى".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أهالي الأسرى الإسرائيليين حركة حماس قطاع غزة حكومة الاحتلال الإسرائيلي صفقة تبادل اسرى المظاهرات تل أبيب نتنياهو

إقرأ أيضاً:

مسيرة إسرائيلية تطلق النار في محيط مفترق الشجاعية شرق غزة

ذكرت القاهرة الإخبارية، منذ قليل، بإن هناك مسيرة إسرائيلية تطلق النار في محيط مفترق الشجاعية شرق غزة.

ضياء رشوان: إسرائيل تعلم جيدا أن خطة ترامب تؤكد على عدم إجبار الفلسطينيين على الخروج من أراضيهم في غزة تفاصيل البحث عن جثمان محتجز إسرائيلي في شمال غزة


وفي وقت سابق، قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، اليوم الأربعاء إنها رصدت الأوضاع الإنسانية والصحية لعدد من معتقلي سجن جلبوع، حيث مازالت سياسة التجويع في سجون الاحتلال مستمرة بالترافق مع الإهمال الطبي المتعمد للأسرى المرضى.
وأوضحت الهيئة - في بيان نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" - أن شهادات الأسرى تتشابه رغم اختلاف أماكن اعتقالهم، وأكدت عقب زيارة محامية الهيئة لهم في سجن جلبوع، أن الأسير يونس جلال يونس هيلان (21 عامًا) من بلدة حجة – قلقيلية، مصاب بمرض السكابيوس وفقد 10 كيلوجرامات من وزنه نتيجة سوء التغذية، علما أنه اعتُقل بتاريخ 25 أكتوبر 2022 ولم يصدر بحقه حكم؛ فيما يعاني الأسير أحمد ربيح صبحي صابر (33 عامًا) من نابلس والمعتقل منذ أول مارس الماضي مرض السكابيوس ولم يحصل على علاج حتى الآن، وفقد نحو 40 كيلوجراما من وزنه بسبب سوء التغذية.
أما الظروف العامة داخل السجن، حسب البيان، فتتمثل في النقص الحاد في الملابس وانتشار واسع لمرض السكابيوس وسوء التغذية وفقدان الوزن، ورداءة نوعية الطعام وقلته، إضافة إلى تقليص مدة الفورة وأحيانا يُحرم الأسرى منها، وفي أفضل الحالات لا تتجاوز مدتها الساعة الواحدة يوميًا، وهو ما يؤثر في صحتهم الجسدية والنفسية
أفاد مركز معلومات وادي حلوة في القدس المحتلة، بأن أكثر من 4100 مستوطن اقتحموا المسجد الأقصى المبارك خلال نوفمبر الماضي.
 

مقالات مشابهة

  • جهاد حرب: نتنياهو يبقي حكومته عبر تصعيد العنف ضد الفلسطينيين
  • إعلام عبري: نتنياهو يجتمع بقيادات أمنية
  • الاحتلال يطلق النار على فلسطيني شرق القدس 
  • رئيس الوزراء الإسرائيلي: سنرد بشكل متناسب على الهجوم الذي استهدف قواتنا
  • نتنياهو: حماس تنتهك وقف النار وتشن هجمات ضد قواتنا
  • مكتب نتنياهو: إسرائيل تسلمت رفات محتجز في غزة
  • مسيرة إسرائيلية تطلق النار في محيط مفترق الشجاعية شرق غزة
  • سرايا القدس تعلن العثور على جثة أحد الأسرى الإسرائيليين
  • تصعيد متواصل رغم دعوات التهدئة الأمريكية.. نتنياهو يخطط لمنطقة «منزوعة السلاح» في سوريا
  • ما الذي يجري في محافظة حضرموت؟ وكيف تطور الأمر من فعالية استعراضية إلى الصدام المسلح؟