بعد تجارب على قرود.. إيلون ماسك يكشف عن شرائح دماغية تُعيد البصر للمكفوفين
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
في تطور جديد لشركته Neuralink، ادعى إيلون ماسك أن الشركة ستساعد المكفوفين على استعادة البصر، وقد تم فعلًا اختبار هذه التكنولوجيا على قرود عمياء، ما مكّنها من استعادة البصر.
في منشور على منصة إكس، أعلن ماسك، أحد أغنى الرجال في العالم، أن شركة التكنولوجيا العصبية "نيورالينك" التي أسسها، مكّنت قرودًا عمياء من الرؤية باستخدام تقنية الشريحة الدماغية التي طورتها.
وادّعى أن التكنولوجيا ستكون جيدة في البداية، "مثل رسومات نينتندو المبكرة" من حقبة ألعاب الفيديو ذات 8 بت في الثمانينيات، لكنه يأمل في نهاية المطاف أن تتجاوز الرؤية البشرية الطبيعية.
وتهدف شركة نيورالينك، التي أسسها الملياردير ماسك ومجموعة من المهندسين عام 2016، إلى تحسين نوعية حياة الأشخاص الذين يعانون من أمراض مثل الشلل والعمى، عبر زرع رقائق دقيقة في الدماغ.
وكانت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) قد منحت الشركة العام الماضي تصريحًا لإجراء أول تجرِبة لاختبار زرع هذه الشريحة في دماغ إنسان.
مع استئناف الإنتاج بعد هجوم حريق متعمد.. إيلون ماسك يزور مصنع تسلا قرب برلينهذا ليس خيالاً علمياً.. إيلون ماسك يعلن نجاح زراعة أول شريحة في دماغ إنسانمتفوقاً على إيلون ماسك.. جيف بيزوس يستعيد صدارة ترتيب أثرياء العالم برصيد 200 مليار دولارلكن "نيورالينك" واجهت دعوات للتدقيق فيما يتعلق ببروتوكولات السلامة الخاصة بها، واتهمها مراقبون بإجراء بحوث متهورة، وبالمسؤولية عن نفوق 1500 حيوان، حيث كشفت وثائق أن قرود اختبار نيورالينك تحملت "معاناة شديدة" خلال التجارب من 2017 إلى 2020.
وهو ما نفاه ماسك قائلًا: "لم يمت أي قرد أو يُصب بجروح خطيرة بسبب جهازنا".
وقد تبدو تنبؤات ماسك التكنولوجية شبيهة بأفلام الخيال العلمي، لكن الشركة كشفت عن هوية أول مريض اختبار بشري لها، وهو نولاند أربو، من أريزونا، وشاركت مقطع فيديو لأربو، وهو شاب مصاب بشلل نصفي يبلغ من العمر 29 عامًا، وهو يلعب الشطرنج "تخاطريًا" باستخدام الشريحة الدماغية التي طورتها الشركة.
تمكّن هذه الشريحة حاليًا من الاتصال بأجهزة الكمبيوتر عن طريق التفكير، لكن ماسك ادعى أنها ستسمح للدماغ يومًا ما بالتواصل مع الأجزاء المشلولة من الجسم.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الشرطة الإسرائيلية تكشف مخطط متظاهرين لاحتلال بيت نتنياهو شاهد: السنغاليون يتوجهون إلى صناديق الاقتراع بعد أزمة سياسية عاصفة بالبنادق الرشاشة والسكاكين.. داعش ينشر فيديو لهجوم موسكو وأحد المسلحين يعترف: جنّدوني على تلغرام أبحاث طبية الصحة دماغ التكنولوجيات الحديثة إيلون ماسكالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية أبحاث طبية الصحة دماغ التكنولوجيات الحديثة إيلون ماسك روسيا حركة حماس غزة مظاهرات فلسطين هجوم الإرهاب موسكو فرنسا إسرائيل أوروبا يمين متطرف السياسة الأوروبية روسيا حركة حماس غزة مظاهرات فلسطين هجوم السياسة الأوروبية یعرض الآن Next إیلون ماسک
إقرأ أيضاً:
1500غزي فقدوا البصر بسبب الحرب
الثورة / متابعات
لم تقتصر الإعاقات التي خلّفها العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة على بتر الأطراف العلوية أو السفلية، فقد كشفت وزارة الصحة عن فقدان 1500 مواطن للبصر، فيما هناك 4000 آخرون مهدّدون بالعمى أيضًا، بسبب نقص الأدوية والتجهيزات الطبية.
ويؤكد مدير مستشفى العيون في غزة الدكتور عبدالسلام صباح، أن القطاع الصحي يشهد عجزًا خطيرًا في المستهلكات والأجهزة الطبية الخاصة بجراحات العيون، ما قد يؤدي إلى انهيار شبه كامل للخدمات الجراحية، خاصة لأمراض الشبكية واعتلال الشبكية الناتج عن السكري والنزيف الداخلي.
وبسبب نقص الأدوية والمعدات الطبية، يقول الدكتور صباح إن مستشفى العيون لا يمتلك حاليًا سوى 3 مقصات جراحية مستهلكة تُستخدم بشكل متكرر، وهو ما يضاعف المخاطر على حياة المرضى ويمنع إنقاذهم.
ويوضح أن العديد من إصابات العيون الناجمة عن الانفجارات تحتاج إلى مواد طبية مثل الهيليوم والخيوط الدقيقة، لافتًا إلى أن هذه المعدات الطبية “على وشك النفاد الكامل”، ويضيف: “مستشفى العيون على وشك إعلان فقدان القدرة على تقديم أي خدمات جراحية، ما لم يتم التدخل الفوري والعاجل من الجهات المعنية والمنظمات الدولية”.
وفي السياق، وصف رئيس قسم الأطفال في مجمع ناصر الطبي بمدينة خان يونس وضع الأطفال في قطاع غزة بـ ”الكارثي”، وقال إن جيلًا كاملًا يجري استهدافه، لافتًا إلى أن المستشفى يشكو من نقص كبير في الأدوية والمكملات الغذائية الأساسية للحوامل.
ومنذ الثاني من مارس الماضي، تفرض سلطات الاحتلال حصارًا محكمًا على قطاع غزة، تمنع بموجبه دخول أي مواد تموينية أو صحية، وهو ما فاقم من الأزمة الإنسانية بشكل خطير، خاصة أن كميات المساعدات الطبية التي كان يُسمح بإدخالها قبل هذا الحصار المشدد لم تكن تكفي احتياجات المشافي بسبب العدد الكبير من المصابين الذين تصلهم بسبب الغارات الإسرائيلية الدامية.
وسبق أن أعلنت وزارة الصحة في غزة عن نفاد أكثر من 37% من قائمة الأدوية الأساسية، وأكثر من 59% من المستهلكات الطبية، موضحة أن أصنافًا أخرى من قائمة الأدوية الأساسية مهددة بالنفاد قريبًا، ما يعني ارتفاع مستويات العجز، وهو ما تفاقم بسبب طول مدة الحصار.
وأكدت الوزارة، الشهر الماضي، على خطورة الوضع الصحي المتدهور، وقالت إن مئات المرضى والجرحى يعانون من نقص حاد في الأدوية، مع تفاقم أزمتهم بسبب استمرار إغلاق المعابر، لافتة إلى أن الخدمات الصحية تُقدَّم في المستشفيات بناءً على أرصدة محدودة للغاية من الأدوية والمستلزمات الطبية.
كما أشارت إلى أن أزمة النقص هذه تعيق عمل الطواقم الطبية في تقديم التدخلات الطارئة للجرحى، وأن مرضى السرطان والفشل الكلوي وأمراض القلب هم الأكثر تضررًا جراء هذا النقص، وحذّرت من خطر نقص الدواء، قائلة إن “الناس يموتون بسبب نقص الأدوية والمعدات”.