كيف يستقبل أهل السودان شهر رمضان المبارك؟.. الشيخ جار النبي خميس يُجيب
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
قال الشيخ جار النبي خميس، نائب الأمين العام للمجلس الإسلامي بجمهورية جنوب السودان، إنّه يتم التجهيز لشهر رمضان المبارك في السودان من خلال شراء الاحتياجات الخاصة، لعمل المأكولات المميزة، كالملوخية والتي تسمى في مصر بـ«الويكة»، وذلك بجانب البلح والسكر والعصائر المختلفة والأكلات الشعبية الخاصة في رمضان.
وأضاف خميس، خلال حديثه في برنامج «رمضان حول العالم» المُذاع على فضائية «الناس» أنً الأجواء الرمضانية في جنوب السودان تختلف عن السودان، لأن الجنوب الأسر فيها مختلطة، ففي الأسرة الواحدة يوجد مسلمون ومسيحيون، لذلك فإن رمضان يختلف من مجتمع لآخر.
وتابع: «لما بيجي رمضان الكل يجهز لاستقباله، وخاصة الاستقبال النفسي أكثر من المأكولات والمشروبات، وأيضا المسيحيين بيستعدوا زي المسلمين تماما، وهناك تعايش سلمي بين جميع الأسر في هذا الشهر اجتماعي».
مجتمع جنوب السودان متعدد الأعراق والثقافات والدياناتواستطرد: «مجتمع جنوب السودان متعدد الأعراق والثقافات والديانات، والمسلمين جزء من المجتمع، وبالتالي إذا جاء شهر رمضان الكريم، المجتمع كله يستقبله، حتى أن كل المساجد تقوم بعمل إفطارات دائمة وموائد للإطعام».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السودان جنوب السودان رمضان الاجواء الرمضانية جنوب السودان
إقرأ أيضاً:
تحذير أممي من المجاعة جنوب الخرطوم
مع تفاقم الأزمة الإنسانية في السودان، حذر برنامج الأغذية العالمي من أن عدة مناطق في جنوب العاصمة الخرطوم معرضة لخطر المجاعة.
وأكد البرنامج الأممي، اليوم الثلاثاء، أن حجم الاحتياجات الفعلية يفوق الموارد المتاحة في ظل نقص التمويل.
فيما قال لوران بوكيرا المدير القطري للأغذية العالمي في السودان عبر تصريحات من بورتسودان، لصحافيين في جنيف “مستوى الجوع والعوز واليأس الذي تم رصده شديد ويؤكد خطر المجاعة في تلك المناطق”.
وكانت الأمم المتحدة دأبت خلال الأشهر الماضية على التحذير من أن الموارد في البلاد بدأت تنفد.
كما أكدت أن السودان بات يصنّف من بين الدول الأربع الأولى عالميا في انتشار سوء التغذية الحاد.
مليونا سوداني
وبحسب تقديرات الأمم المتحدة يواجه قرابة مليوني شخص انعدام أمن غذائي حادا في كافة أنحاء البلاد، فيما يعاني 320 ألفا من ظروف مجاعة.
أما في الخرطوم وحدها، فيعاني ما لا يقل عن 100 ألف شخص من ظروف مجاعة.
يذكر أن الحرب في السودان المتواصلة أسفرت منذ عامين، بين الجيش وقوات الدعم السريع كانت أسفرت عن سقوط عشرات آلاف القتلى ونزوح أكثر من 12 مليونا، متسببة بأكبر أزمتي جوع ونزوح في العالم.
كما أدى الصراع الدامي إلى تدمير البنية التحتية للبلاد، وانهيار اقتصادها الضعيف أصلا.
العربية نت
إنضم لقناة النيلين على واتساب