وزير الدفاع الروسي يلتقي زعيم كوريا الشمالية ويسلمه رسالة من بوتين
تاريخ النشر: 27th, July 2023 GMT
التقى الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون -أمس الأربعاء، في بيونغ يانغ- وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو الذي سلمه رسالة من الرئيس فلاديمير بوتين.
وحسب وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية، فقد أجرى كيم "محادثة ودّية" مع شويغو الذي سلّمه "رسالة موقّعة" من الرئيس بوتين.
وإضافة إلى زيارة وفد صيني رفيع، وصل الوفد الروسي أمس بيونغ يانغ، وهما أول زائرين أجنبيين معروفين يزوران كوريا الشمالية منذ إغلاق الحدود بسبب جائحة كورونا عام 2020، وفقا لوكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية.
وذكرت وكالة الأنباء الرسميّة الكوريّة الشمالية أن "كيم وشويغو استذكرا بتأثّر عميق تاريخ الصداقة بين جمهوريّة كوريا الشعبيّة الديمقراطيّة وروسيا".
وأشارت الوكالة إلى أن "اللقاء جرى في جوّ ودّي مليء بالصداقة" وتمت خلاله مناقشة "القضايا ذات الاهتمام المشترك في مجال الدفاع والأمن الوطنيين والبيئة الأمنية الإقليمية والدولية".
وخلال الزيارة، زار شويغو معرضا للأسلحة حيث استعرض كيم أمامه "أسلحة ومعدات من نوع جديد" وفق وكالة الأنباء الرسميّة الكوريّة الشمالية.
وتحدث كيم إلى شويغو عن "الأسلحة والمعدات التي تم اختراعها وإنتاجها" في إطار خطة الدفاع الوطني لكوريا الشمالية و"أبدى مرارا اعتقاده بأن الجيش والشعب الروسيَّين سيُحقّقان نجاحات كبيرة" استنادا إلى الوكالة.
عرض عسكري كبيروذكرت وسائل إعلام رسميّة -اليوم- أن اللقاء جاء بمناسبة الذكرى السنوية لانتهاء المعارك بين الكوريتين (1950-1953).
وتحيي بيونغ يانغ -اليوم- الذكرى الـ 70 لتوقيع اتفاقية الهدنة الكورية في 27 يوليو/تموز 1953 التي أنهت المعارك، ويحتفل بها في الشمال باعتبارها يوم النصر.
وتشير صور التقطتها أقمار صناعية إلى أن كوريا الشمالية تستعد لعرض عسكري واسع النطاق للاحتفال المقرر بمناسبة ذكرى توقيع اتفاقية الهدنة.
ونقلت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية عن مصادر حكومية عدة -لم تسمها- أنه كانت هناك "مؤشرات واضحة" الأيام الأخيرة على الاستعدادات لاستعراض عسكري في ساحة كيم إيل سونغ في العاصمة بيونغ يانغ.
وهذا العام يعود الضيوف الأجانب لحضور هذه الاحتفالات بعد انقضاء مرحلة الجائحة، مما يشير إلى تخفيف للقيود على الحدود.
منذ حرب 1950-1953 -التي انتهت بهدنة في غياب معاهدة سلام- لا تزال الكوريتان رسميا في حال حرب.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: کوریا الشمالیة بیونغ یانغ
إقرأ أيضاً:
وكالة الأنباء الجزائرية: مزايدة بعض الأحزاب السياسية على مواقف الجزائر إفلاس سياسي
أكدت وكالة الأنباء الجزائرية، اليوم السبت، في مقال لها، أن بعض الأحزاب السياسية دخلت نهائيا موقع الإفلاس السياسي بسبب عجزها التام عن تقديم برنامج للشعب الجزائري فاتخذت من الخطاب الديماغوجي ورقة طريق للبدء في حملة انتخابية مسبقة للتشريعيات والمحليات المقبلة.
وأشارت الوكالة، أن أحد الأحزاب أصبح يزايد على مواقف الجزائر الدولية، وهو انتهاك صريح للدستور الذي ينص على حصرية. صلاحية السياسة الخارجية لرئيس الجمهورية، والتي يستمدها من التفويض الشعبي بدءا من انتخابه. إذ أطلع الرئيس الجزائريين في برنامجه على المبادئ الأساسية للدبلوماسية والسياسات والمناهج التي ستتخذها الجزائر إزاء كل الملفات الدولية الراهنة.
مؤكدة أن المساس بالسياسة الخارجية يعتبر تحاملا صريحا ليس على الرئيس وإنما على بلد يجسده الرئيس امتثالا للدستور.
وأضافت الوكالة “بينما يحدث هذا يتخذ حزب سياسي آخر من الديماغوجية ذهنية جديدة انتهازا للاستحقاقات الانتخابية المحلية. والوطنية المقبلة، إذ يقدم الأحكام القضائية المستندة على قوانين الجمهورية في مكافحة خطاب الكراهية على أنها خاطئة. وهي مؤشر خطير على العودة بالشعب الجزائري إلى زمن التطاحن والفتن بعدما قال الشعب كلمته من خلال إقرار ممثليه في البرلمان. قانون مكافحة الكراهية بين الجزائريين، وكانت بعض هذه الأحزاب ممثلة داخل البرلمان وصوتت لصالح القانون !”.
و أمام هذا التناقض الصريح والمنحرف عن الأخلاق السياسية السوية، يظهر بوضوح نية بعض الأحزاب في لي ذراع العدالة وقوانين الجمهورية والعودة للأعراف السيئة والزبائنية والجهوية المقيتة التي ولت دون رجعة منذ 12 ديسمبر 2019، يضيف المصدر نفسه.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور