محافظ بورسعيد يُتابع العمل بالمرحلة الثانية من الممشى السياحي
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
تفقد اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، اليوم الأحد، ممشى بورسعيد السياحي، وذلك ضمن جولاته الميدانية لمتابعة سير العمل في تطوير ورفع كفاءة وإنشاء الممشى السياحي، جاء ذلك بحضور المهندس عمرو عثمان نائب المحافظ والمهندس عماد البرشة مدير الإسكان والمهندسة زينب الجباس مدير المشروعات والأستاذة لمياء الجيار رئيس حي الشرق والشركات المنفذة لأعمال التطوير.
وتابع محافظ بورسعيد، سير العمل في تطوير وإنشاء المرحلة الثانية من الممشى السياحي، والذي يجرى تطويره على مرحلتين، وتم الانتهاء من تطوير المرحلة الأولى منه، وأشار اللواء عادل الغضبان إلى أن أعمال التطوير بالمرحلة الثانية تعد استكمالا لما شهده الممشى السياحي من تطوير خلال المرحلة الأولى، حيث سيتم إقامة أماكن جلوس للمواطنين ومسطحات خضراء، بحيث يمكن للمواطنين رؤية السفن مباشرة من خلال البوابات وسور الممشى المطور، مُشددًا على تنفيذ الأعمال على أعلى مستوى، ومراعاة التوزيع الأمثل للمسطحات الخضراء ومقاعد الجلوس والأعمدة الديكورية والتحف الفنية، لافتا إلى أنه سيتم تنفيذ عمل سياحي يليق بمدخل إفريقيا الشمالية ويعيد لبورسعيد تاريخها وحضارتها.
موجها بالإسراع في معدلات العمل لسرعة الانتهاء من مشروع تطوير الممشى السياحي بالكامل، والذي يمثل أحد أهم المعالم السياحية لمحافظة بورسعيد، ويعد واجهة حضارية مميزة أمام زائري بورسعيد.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظ بورسعيد محافظة بورسعيد المعالم السياحية ممشى بورسعيد السياحي إنشاء الممشى الممشى السیاحی
إقرأ أيضاً:
بجهود أهلية .. تنفيذ مشروع ممشى فلج الرحبة بطول 3 كيلومترات
نفّذ أهالي بلدة الهجر بولاية عبري مشروع ممشى فلج الرحبة بطول 3 كيلومترات، وبجهود ذاتية وتبرعات سخية من أهل الخير، وذلك في إطار تعزيز النشاطات الصحية والبيئية في المنطقة، ويهدف إلى تشجيع المجتمع المحلي على ممارسة رياضة المشي كجزء من نمط حياة صحي.
يقع المشروع بين النخيل والمزارع والبساتين، ما يسهم في توفير بيئة مثالية لممارسة الرياضة والتمتع بالطبيعة؛ حيث ينطلق من منطقة المكشف مرورًا بـ«المنجورين» والجامع القديم، وصولًا إلى مسجد ملاح، وينتهي عند منطقة شجرة سوقمة حدس في منطقة الإبداع، ويتضمن المشروع في المرحلة الأولى رصف الممشى باستخدام الإنتروك والكربستون، مع الردم بالرمل والحصى للأماكن المنخفضة، ليعكس جهود الأهالي في تحسين البنية الأساسية المحلية.
لم يتوقف المشروع عند هذا الحد؛ حيث أعد الأهالي خطة لتطوير المرحلة الثانية، التي تتضمن إضافة إنارة، وإنشاء ملاعب للأطفال، وأماكن لجلوس الزوار، بالإضافة إلى مقاهٍ ستكون جاذبة للأهالي والزوار من مختلف محافظات سلطنة عُمان، وتهدف هذه الإضافات إلى تحويل الممشى إلى وجهة سياحية ومنطقة للراحة والاستجمام.