"أسياد" تنفذ عملية شحن جوي نوعية من 4 دول إلى الهند
تاريخ النشر: 2nd, July 2025 GMT
مسقط - الرؤية
نفذت مجموعة أسياد عملية شحن جوي نوعية، جرى خلالها نقل أكثر من 200 طن من المعدات الإلكترونية الدقيقة لإحدى الشركات الصناعية الكبرى في الهند. وتميزت هذه العملية بكفاءة تشغيلية عالية ودقة في التنفيذ، رغم تعقيداتها اللوجستية وتطلبها تنسيقًا متعدد الأطراف عبر 4 دول وعدة شركات، وفي إطار زمني محدود، إذ يؤكد هذا الإنجاز قدرة أسياد على إدارة الشحنات ذات القيمة العالية بثقة واحترافية، مستفيدة من خبراتها العالمية وشبكتها الواسعة في تقديم حلول لوجستية متكاملة.
وشملت العملية نقل الشحنات من عدة دول هي: الصين وماليزيا وكوريا الجنوبية والمملكة المتحدة إلى الهند، وذلك وفق خطة مدروسة وضعتها أسياد لتحديد المسارات الجوية الأنسب، مع الاستفادة من عدة ناقلات جوية لضمان التسليم في الوقت المحدد. وتولى فريق أسياد الإشراف الكامل على مراحل الشحن، من خلال متابعة دقيقة وتنسيق محكم مع مختلف الأطراف، مما أسهم في إنجاح عملية الشحن والتوصيل بكفاءة عالية وضمن الجدول الزمني المحدد.
وقال جمعة المسكري المدير التنفيذي في أسياد اللوجستية: "نحرص على دعم سلاسل التوريد في منطقة آسيا بكفاءة مما يسهم في ترسيخ مكانة أسياد كمزود عالمي لحلول الشحن الشاملة، وما يميّز هذه العملية هو قدرتنا على التنسيق عبر أربع دول مختلفة وتقديم خدمة دقيقة وسريعة عبر شبكة تشغيلية متقدمة وبنية تقنية صممت لضمان أعلى مستويات الكفاءة والموثوقية".
ويجسد هذا الإنجاز قدرة أسياد على تنفيذ عمليات لوجستية بثقة واحترافية عالية، مستندة إلى تخطيط دقيق وتنسيق فعّال بين فرق العمل، ويُعد من أبرز المشاريع التي نفذتها المجموعة في السوق الهندية مؤكدًا التزام أسياد بالتميز التشغيلي وتقديم حلول موثوقة وفق أعلى المعايير الدولية.
تأتي هذه العملية في إطار جهود أسياد المستمرة لتعزيز حضورها في الأسواق الآسيوية من خلال تقديم حلول لوجستية متكاملة، تعتمد على شبكة تشغيلية متطورة، وموقع استراتيجي يربط بين الشرق والغرب، ما يعزز مكانة أسـياد كشريك موثوق للحلول اللوجستية على مستوىً عالمي.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الجاسر : بفضل الإصلاحات الهيكلية وتمكين القيادة يحظى قطاع النقل والخدمات اللوجستية بعقود استثمارية تتجاوز 280 مليار ريال
أكَّد معالي وزير النقل والخدمات اللوجستية المهندس صالح بن ناصر الجاسر، خلال مشاركته في جلسة حوارية بعنوان “مبادرة تطوير البنى التحتية وانعكاسها” ضمن أعمال ملتقى الميزانية 2026م، أن قطاع النقل والخدمات اللوجستية يشهد بفضل الدعم الكبير من القيادة الرشيدة والإصلاحات الهيكلية عقود استثمارية تتجاوز 280 مليار ريال من القطاع الخاص العالمي والمحلي.
وبيَّن معاليه أن المملكة تمتلك بنية تحتية متينة في شبكات النقل والخدمات اللوجستية جاذبة للاستثمار والأعمال، مشيرًا إلى نمو المساهمة المباشرة لأنشطة النقل والتخزين للناتج الوطني خلال عام بنسبة 6.2%، مشيرًا إلى النمو القوي لنشاط اللوجستيات والنقل الجوي التجاري حيث ارتفع معدل نمو قطاع الشحن الجوي بنسبة 34% مقارنة بالعام السابق ليصل إلى 1.2 مليون طن؛ مما يدعم قطاع الاستيراد والتصدير ويعزز التنوع الاقتصادي.
وأكَّد معالي الجاسر أن قطاع النقل والخدمات اللوجستية حقق نموًا في معدل توليد الوظائف في أنشطة النقل والتخزين بمقدار 28% حتى نهاية الربع الأول للعام 2025 وتم إضافة 144 ألف وظيفة جديدة ليبلغ إجمالي العاملين في القطاع نحو 651 ألف موظف.
وأوضح معالي وزير النقل والخدمات اللوجستية، أن المملكة وسّعت محفظتها من الطائرات إلى 500 طائرة لدعم الأسطول الجوي السعودي وتعزيز خدمات قطاع الطيران والنقل الجوي ومواكبة الطلب على الحركة الجوية ودعم مستهدفات رؤية المملكة 2030، مؤكدًا أن قطاع الطيران والنقل الجوي بالمملكة يدخل مرحلة توسع تاريخية وغير مسبوقة، لجهة خطط المطارات الكبرى مثل: مطار الملك سلمان الدولي بالرياض، ومشاريع الإنشاء والتوسعة في المطارات الأخرى مثل: الدمام، وأبها، والطائف، وحائل، والجوف وغيرها، إضافة إلى إطلاق طيران الرياض والناقل الجوي الجديد بالدمام.
وأوضح معالي الجاسر أن القطاع السككي بالمملكة يشهد قفزة كبرى، مشيرًا إلى شراء 10 قطارات ركاب حديثة لشبكة قطار الشرق استجابة للطلب المتنامي على الخطوط الحديدية، ودعم الحراك التنموي والاقتصادي.
وبيَّن معاليه أن قطاع النقل والخدمات اللوجستية قطاع إستراتيجي لتمكين النمو الاقتصادي وتحقيق التنمية المستدامة، مشيرًا إلى ارتفاع أعداد المراكز اللوجستية خلال العام 2025 إلى 24 مركزًا لوجستيًا في مناطق المملكة لدعم التنوع الاقتصادي، موضحًا أن النمو الكبير في الصادرات يعكس التطور الواسع في قطاع إعادة التصدير ومرتبط في الوقت ذاته بالتطور الكبير في كفاءة قطاع الخدمات اللوجستية، مفيدًا أن الأداء اللوجستي عادةً عنصر رئيس في تحويل القدرة الإنتاجية إلى قدرة تصديرية من خلال المناطق اللوجستية؛ مما يعزز تنافسية الصادرات، والقطاع اللوجستي ممكنًا وشريكا لإستراتيجيات الصناعة والتجارة والسياحة والحج والعمرة، مؤكدًا أن مستقبل قطاع النقل والخدمات اللوجستية في المملكة وبفضل الدعم والتمكين من سمو ولي العهد – حفظه الله – ليس هدفًا فقط بل مسارًا متحققًا على أرض الواقع وفق المؤشرات الوطنية والدولية.