عاجل : شيخ الأزهر: ردود الفعل الدولية على الحرب في غزة محبطة
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
سرايا - قال شيخ الأزهر أحمد الطيب، الأحد، إن ردود فعل المجتمع الدولي تجاه الحرب الإسرائيلية على غزة جاءت "محبطة".
جاء ذلك خلال استقباله الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الذي يزور القاهرة حاليا، وفق بيان لمشيخة الأزهر.
وبحسب البيان، ناقش الجانبان خلال اللقاء "مستجدات الأوضاع في غزة".
وشدَّد شيخ الأزهر على أن "ما يحدث في غزة يهدِّد بهدم جهود التواصل والتقارب التي بدأناها منذ سنوات ومحاولات التقريب بين الشرق والغرب".
وقال إن "ردود فعل المجتمع الدولي تجاه العدوان (الإسرائيلي) على غزة جاءت محبطة ومخيّبة للآمال من مجلس الأمن والمجتمع الدولي، على عكس الشعوب".
في مقابل ذلك، أشاد شيخ الأزهر بمواقف الشعوب المناقضة لحكامها قائلا: "رأينا إنصافًا كبيرًا من الشعوب الغربية والأمريكية، وحتى من بعض اليهود المنصفين الذين خرجوا للمطالبة بوقف العدوان على غزة".
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: شیخ الأزهر
إقرأ أيضاً:
رسالة من شيخ الأزهر إلى الهند وباكستان: أوقفوا الحرب
وجه فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، رسالة إلى الهند وباكستان لوقف الحرب، بينهما التي اندلعت خلال الأيام القليلة الماضية.
وقال فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، في رسالته (أدعو الجارتين الهند وباكستان للتحلِّي بالحكمة، وتغليب لغة الحوار، وممارسة أقصى درجات ضبط النفس، ووقف التَّصعيد، وعدم استخدام الموارد الطبيعيَّة المشتركة بين الدول أداةً لتأجيج الصراعات والتعصب، ونهيب بسرعة العودة إلى طاولة المفاوضات، فعالمنا اليوم لا يحتمل مزيدًا من الحروب والصراعات.
وفي وقت سابق، وجه شيخ الأزهر نداءً وصرخةً من رَجُلٍ مُسلم بسيط، يتألَّمُ لآلام الشُّعُوب الضَّعيفة والفقيرة المغلوبةِ على أمرِها، مصرحا "إنَّها صرخة إنسان مذهول من هول آلة القتل الإرهابية الجهنميَّة التي يُعملها قُساة القلوب في صفوف المواطنين الآمنين من النِّساء والرجال والأطفال والرُّضع والخُدَّج، ومن مظاهر العنف والتخريب والدَّمار التي تشهدها أرض فلسطين السليبة.
وتابع شيخ الأزهر: وأقول للعالَم كله: إنَّه آن الأوان لوقف هذه الحروب البشعة المُجْرِمة، وأؤكِّد أنَّها لو اســـــتمرَّت هكذا -لا قدَّر الله- فلن يتبقسَّى لنا بيئةٌ نحافظ عليها، أو مناخٌ نبقيه نظيفًا لأبنائنا وأجيالنا في مُستقبلٍ قريبٍ أو بعيد.
وقال شيخ الأزهر، إن هناك معاناة ٩٠ مليون لاجئ حول العالم، ضاقت أحوالهم، وشُردوا، وذاقوا ويلات الحروب والصراعات، وتركوا بلادهم بحثًا عن الأمن والأمان.
وأكد الإمام الأكبر، على ضرورة إيقاظ الضمير الإنساني، والتضامن من أجل إنهاء معاناة الأطفال والنساء والرجال اللاجئين؛ فهم الأكثر احتياجًا للدعم والتكاتف.