أكدت النائبة شيخة الجفيري عضو البرلمان العربي أن الخبرة التاريخية والتجارب المعاصرة تؤكد أن النساء تأتي في مقدمة الفئات التي تعاني من ويلات الحروب والصراعات، مستشهدة بما تعانيه المرأة الفلسطينية بسبب المجازر الوحشية وحرب الإبادة الجماعية التي يقوم بها كيان الاحتلال الغاشم في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة على مدار نحو ستة أشهر بشكل متواصل، حيث أشارت إلى أنه منذ بدء العدوان الغاشم لقوات كيان الاحتلال الإسرائيلي ضد قطاع غزة، استشهد أكثر من ٣٢ ألف شهيد، وبلغ عدد النساء فقط منهم نحو عشرة آلاف.

جاء ذلك خلال المداخلة التي ألقتها  النائبة شيخة الجفيري عضو البرلمان العربي خلال المشاركة في اجتماع منتدى النساء البرلمانيات بالاتحاد البرلماني الدولي، الذي ناقش موضوع المرأة والأمن والسلم. وجاء هذا الاجتماع في إطار اجتماعات الجمعية الـ 148 للاتحاد البرلماني الدولي التي تستضيفها جنيف خلال الفترة من 23 إلى 27 مارس 2024م.

وفي مداخلتها، أكدت شيخة الجفيري أنه رغم الممارسات الإرهابية التي تواجهها المرأة الفلسطينية، ورغم فقدان النساء في فلسطين الآلاف من أطفالهم بسبب إرهاب كيان الاحتلال، إلا أنها ما تزال صامدة، وتتحمل عبء كبير في مواجهة هذه المجازر الوحشية، وتقوم بكل ما تملك من قوة وجهد من أجل تعافي أبناء مجتمعها من آثار تلك المجازر، ومساندتهم على الصمود في مواجهة إرهاب الاحتلال، ووجهت تحية إجلال وتقدير واحترام إلى المرأة الفلسطينية، كما طالبت المنتدى بأن يصدر عنه بيان خاص بإدانة ما يتعرض له الشعب الفسطيني بشكل عام من حرب إبادة جماعية، وما تتعرض له المرأة الفلسطينية بشكل خاص من مجازر وجرائم وحشية.

 

وأكدت "الجفيري" أن المرأة تمتلك القدرة على بناء السلام جنباً الى جنب مع شريكها الرجل، ويمكنها الجلوس على طاولة المفاوضات، فهي تحمل نفس الهموم وتعمل جاهدة على تقدم وبناء المجتمع، وهذا ما أكده قرار مجلس الأمن رقم 1325 الصادر عام 2000، والذي اعترف للمرة الأولى بدور المرأة في حل النزاعات وبناء السلام، مشيرة إلى أنه ربما تكون هناك حالة من الجهل غير المتعمد بقدرات المرأة في بناء السلام، وهذا في حد ذاته يحتاج إلى زيادة الوعي المجتمعي على كافة المستويات بدورها في بناء السلام ، وإزالة الصورة النمطية المغلوطة عن المرأة في هذا المجال.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: البرلمان العربي الجامعة العربية الوفد المرأة الفلسطینیة کیان الاحتلال

إقرأ أيضاً:

دعاوى النساء القضائية في ظل استراتيجية العدالة الناجزة

نظمت مؤسسة المرأة الجديدة لقاء حول "دعاوى النساء القضائية في ظل استراتيجية العدالة الناجزة" من ضمن لقاءات شبكة مراكز تقديم خدمات الدعم والمساندة للناجيات من العنف.

السبت.. ملتقى المرأة بالجامع الأزهر يناقش دور المجتمع تجاه ذوي الهمم "المرأة والمأثور الأدبي" في ثاني أيام الملتقى التدريبي بهيئة قصور الثقافة

وأدارت الجلسات هالة دومة، المحامية ومديرة مراكز المساندة بمؤسسسة المرأة الجديدة، والتي بدأت بطرح الإشكاليات التي تواجه المحامين.ـات مع مرفق القضاء في ظل استراتيجية وزارة العدل نحو تحقيق العدالة الناجزة، وبالسؤال حول ما هو المفهوم الحقيقي للعدالة الناجزة، هل كانت استراتيجية ساهمت في تحقيق تطوير داخل المنظومة القضائية، وتسهيل تقديم الخدمات، أم عائق يواجهه المحامين.ات.

وشارك عدد من الحاضرين.ات تجاربهم.ن مع رقمنة مرفق العدالة ومشاكل المنصة الرقمية، ومراحل سير الدعاوى القضائية الخاصة بهم في ظل هذه الاستراتيجية، والوقوف تحديدًا على أوضاع دعاوى النساء القضائية في ظل هذه الاستراتيجية.

وتناول الحوار  قضايا الأحوال الشخصية، الجرائم الإلكترونية، والعنف الجسدي والجنسي،، بهدف الوقوف على أبرز التحديات التي طرحتها هذه الاستراتيجية وتقديم مقترحات ببدائل لتلافي بطء إجراءات التقاضي مع ضمانات المحاكمة العادلة وضمان سير ونفاذ الأحكام القضائية وخاصة في دعاوى النساء.

ويأتي اللقاء ضمن مشروع الحماية التشريعية لمناهضة العنف ضد النساء والذي يتم بالتعاون مع هيئة دياكونيا.

 

مقالات مشابهة

  • دعاوى النساء القضائية في ظل استراتيجية العدالة الناجزة
  • مايا مرسي: وجود النساء بمجالس الإدارات يسهم في تعزيز مشهد اقتصادي أكثر استقرارا
  • البرلمان العربي: اعتراف إسبانيا والنرويج وايرلندا بدولة فلسطين “انتصار للعدالة”
  • البرلمان العربي يرحب باعتراف النرويج وإيرلندا وإسبانيا بدولة فلسطين
  • البرلمان العربي: اعتراف النرويج وأيرلندا وإسبانيا بدولة فلسطين انتصار للعدالة
  • اليمنيون عاجزون عن مواجهة متطلبات المعيشة
  • لنصرة فلسطين.. البرلمان العربي يشيد بكلمة ولي العهد أمام قمة البحرين
  • نواب بالبرلمان العربي: الوضع الإنساني بقطاع غزة ينذر بكارثة كبرى
  • العسومي: القضية الفلسطينية حاضرة دائمًا في كل تحركات البرلمان العربي
  • العليمي للسفيرة الفرنسية.. بدون دعم الحكومة ستبقى جماعة الحوثي مصدر إرهاب للداخل والخارج