الجزيرة:
2025-05-20@02:33:25 GMT

ماكرون يحذر نتنياهو بشأن رفح

تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT

ماكرون يحذر نتنياهو بشأن رفح

صعّد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لهجته اليوم الأحد تجاه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مجددا "معارضته الصارمة" لهجوم إسرائيل على رفح جنوبي قطاع غزة، ومحذرا من أن "النقل القسري للسكان هناك يشكل جريمة حرب".

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية أن ماكرون حذر من الهجوم الإسرائيلي المحتمل وكرر -خلال اتصال هاتفي مع نتنياهو- دعوته إلى "وقف فوري ومستدام لإطلاق النار في غزة"، وأدان "بشدة" الإعلانات الإسرائيلية الأخيرة بشأن الاستيطان" في الضفة الغربية.

وقال نتنياهو اليوم، إن إسرائيل ستدخل رفح "ولا يمكن هزيمة الشر من خلال تركه وحده هناك"، ضمن تأكيداته شن عملية عسكرية في رفح، رغم تصاعد التحذيرات الدولية والأممية من مخاطر ذلك، وتبعاته على المدنيين الفلسطينيين الذين تمثل لهم المدينة الملاذ الأخير.

وكان ديوان رئاسة الوزراء الإسرائيلية، قال منتصف الشهر الجاري إن نتنياهو أقر خططا لشن عملية عسكرية في رفح، بينما حذرت الأمم المتحدة والولايات المتحدة من عواقب "كارثية" للاجتياح المحتمل.

مبنى مدمر جراء غارات إسرائيلية على رفح (الأناضول)

وأضاف ديوان رئاسة الوزراء، في بيان، أن "الجيش الإسرائيلي جاهز للجانب العملياتي ولإجلاء السكان"، دون تقديم تفاصيل عن هذه العملية التي تلوّح بها تل أبيب منذ أسابيع.

كما اتهم نتيناهو في وقت سابق، مسؤولين في إسرائيل بالتعاون مع الأميركيين لمنع اجتياح رفح، في ظل مطالبة واشنطن تل أبيب بخطة تضمن سلامة المدنيين.

ويأتي ذلك مع استمرار الحرب الإسرائيلية على غزة لليوم الـ170، التي خلّفت عشرات آلاف الشهداء والجرحى والمفقودين وسط وضع إنساني يوصف بالكارثي ومجاعة تخيم على القطاع.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ حريات

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يتمسك بإبادة واحتلال القطاع وسموتريتش يتوعد بمواصلة تجويع وتهجير سكانه ولابيد يحذر من مستنقع

 

الثورة / متابعة/ محمد هاشم

أعلن رئيس وزراء حكومة الكيان الصهيوني الارهابي بنيامين نتنياهو أن “إسرائيل” تعتزم السيطرة على كامل أراضي غزة، مع تكثيف جيشها غاراته الجوية وعملياته البرية في القطاع الفلسطيني المحاصر، حيث أسفرت العمليات العدوانية الوحشية خلال الساعات الماضية عن استشهاد وجرح عشرات المدنيين غالبيتهم من الأطفال والنساء .
وقال نتنياهو في شريط مصوّر إن “القتال شديد ونحن نحقق تقدما. سوف نسيطر على كامل مساحة القطاع … لن نستسلم، غير أن النجاح يقتضي أن نتحرك بأسلوب لا يمكن التصدي له”.
وأتت تصريحاته غداة تأكيد جيش الاحتلال أن قواته بدأت عملية برية واسعة في شمال وجنوب غزة، على الرغم من الدعوات الدولية المتزايدة لوقف إطلاق النار وتخفيف الأزمة الإنسانية التي يشهدها القطاع المدمّر جراء جريمة الإبادة المتواصلة منذ أكثر من 19 شهرا.
وندد ما يعرف بوزير الأمن القومي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير باستئناف إدخال المساعدات، معتبرا عبر منصة إكس أن نتنياهو “يرتكب خطأ جسيما من خلال هذه الخطوة… حماس يجب أن تُسحق فقط، وليس أن تمد في الوقت ذاته بالأوكسجين للبقاء على قيد الحياة”.
أما وزير المال الصهيوني بتسلئيل سموتريتش فأكد أنه لن يسمح بوصول المساعدات إلى حماس، وقال إن “ما سيدخل في الأيام المقبلة سيكون الحد الأدنى فقط: بعض المخابز التي تُعد الخبز للناس، ومطابخ مجتمعية تقدم وجبة مطبوخة يومياً، هذا سيسمح للمدنيين بتناول الطعام، ولأصدقائنا في العالم بمواصلة توفير الحماية الدبلوماسية لنا”.
ميدانيا، قال جيش الإحتلال امس، إن قواته “استهدفت أكثر من 160 هدفا خلال الساعات الأخيرة” وكانت غالبية هذه الأهداف مستشفيات وخياماً تؤي نازحين، ما أسفر عن ارتقاء العشرات من المدنيين وإصابة الكثيرين .
وأصدر جيش الاحتلال أمرا بالإخلاء “الفوري” لسكان محافظة خان يونس ومنطقتي بني سهيلا وعبسان المجاورتين.
إلى ذلك ارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 53 ألفاً و475 شهيداً، و121 ألفاً و398 جريحاً منذ السابع من أكتوبر 2023م.
وفي الدوحة، استؤنفت المفاوضات غير المباشرة بين دولة الاحتلال وحركة المقاومة الإسلامية حماس، من دون تحقيق أي اختراق يذكر.
وقال مكتب نتنياهو إن الاتفاق يجب أن يشمل الإفراج عن كل الأسرى وإقصاء حماس من القطاع وجعل غزة منطقة منزوعة السلاح.
ومنذ انهيار الهدنة الهشة التي استمرت لشهرين واستئناف الكيان الصهيوني عملياته في قطاع غزة، فشلت المفاوضات التي تتوسط فيها كل من قطر والولايات المتحدة في تحقيق اختراق.
ويُصر نتنياهو على عدم إنهاء الحرب دون “القضاء بشكل كامل على حماس” حسب زعمه.
وقال مصدر مطلع في حماس إن الحركة مستعدة “لإطلاق سراح كل الأسرى المحتجزين دفعة واحدة بشرط أن يتم التوصل لاتفاق شامل ودائم لوقف إطلاق النار”، مشيرا إلى أن “إسرائيل” تسعى إلى “الإفراج عن أسراها على دفعتين أو دفعة واحدة مقابل هدنة مؤقتة”.
من جهته حذر زعيم المعارضة “الإسرائيلية” يائير لابيد، من إعادة احتلال قطاع غزة، معتبرا أن غرق الجيش فيما سماه “وحل غزة” لسنوات “خطأ استراتيجي”.
وأردف لابيد في إشارة إلى مخططات احتلال قطاع غزة: “إذا كانت أموال الضرائب التي ندفعها ستذهب الآن إلى تمويل تعليم أطفال غزة والنظام الصحي في غزة لمدة ثلاث أو أربع أو خمس سنوات، فيتعين على الحكومة أن تتوقف عن الاختباء وأن تقول ذلك بصوت عالٍ”.
وحذر من عواقب إعادة احتلال قطاع غزة، وقال: “إن التسبب في غرق الجيش الإسرائيلي في وحل غزة لسنوات هو خطأ استراتيجي، وكارثة اقتصادية، ومأساة سياسية”.

مقالات مشابهة

  • نتنياهو يتمسك بإبادة واحتلال القطاع وسموتريتش يتوعد بمواصلة تجويع وتهجير سكانه ولابيد يحذر من مستنقع
  • الخارجية الأردنية: نرفض استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة واستهداف المدنيين
  • نتنياهو يعلن عن الخطة الإسرائيلية للسيطرة الكاملة على قطاع غزة
  • هيئة البث الإسرائيلية: نتنياهو قال إن ترامب يمارس ضغطا قويا بشأن إدخال المساعدات إلى غزة
  • ضغط أميركي وغضب يميني.. كواليس قرار نتنياهو بشأن مساعدات غزة
  • أردوغان يشعل تفاعلا بعد فيديو رصد ما فعله بإصبع ماكرون
  • بيان صحفي: الجيش الإسرائيلي استهدف 68 مركزا وتكية لتوزيع الطعام بهدف تجويع المدنيين في غزة
  • إسبانيا: فلسطين تنزف أمامنا وسنقدم اقتراحا للأمم المتحدة لمحاسبة إسرائيل
  • ماكرون: الوضع الإنساني في غزة “لا يُحتمل”
  • استطلاع: المعارضة الإسرائيلية تتقدم على معسكر نتنياهو