ماذا يقولون في الولايات المتحدة حول هجوم "كروكوس" الإرهابي
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
السلطات الأمريكية تتستر على كييف وتبرؤها، بينما وسائل الإعلام المستقلة ترى أثرًا أوكرانيًا في العملية. حول ذلك، كتب تشارلز باوسمان، في "كومسومولسكايا برافدا":
وسائل الإعلام الأميركية متناقضة في قراءتها للعملية الإرهابية، خلافا للروسية والأوروبية. فوسائل إعلام "النظام" القديم (نيويورك تايمز، سي إن إن، وول ستريت جورنال، إلخ) ، لم تعد تتحكم في الحالة المزاجية العامة.
فماذا تقول وسائل إعلام "النظام"؟ الرسالة الرئيسية تقول إن داعش هي المسؤولة، وإن أوكرانيا لا علاقة لها بالعملية، لأن مثل هذا الهجوم ليس في مصلحتها. إعلان أن داعش وراء الهجوم غير مقنع، لأن معظم المهتمين بالشؤون الدولية يدركون جيدًا أن هذه الحركة المتطرفة أنشأتها وكالة المخابرات المركزية والموساد ويستخدمونها لتحقيق أهدافهم. فلماذا يعملون ضد أنفسهم؟
أما بالنسبة لوسائل الإعلام "الحرة"، فإن العديد من المعلقين الأكثر نباهة وتأثيرًا يطرحون أسئلة مشابهة لما تطرحه روسيا- أي حول الطبيعة المشبوهة للتحذير الصادر من السفارة الأمريكية قبل بضعة أسابيع، وحول حقيقة أن المجرمين حاولوا الهروب إلى أوكرانيا، وحقيقة أن أفعالهم لا تشبه ممارسة داعش المعروفة إلخ.
تظل المأساة في كروكوس على رأس الأخبار. الرغبة في "دفنها" لا تلاحظ بعد. كيف يمكن أن يؤثر هذا على دعم الغرب للحرب في أوكرانيا؟ من المؤكد أن الهجوم الإرهابي الوحشي سيعزز الرفض العام لفكرة تقديم مزيد من الدعم لكييف.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الموساد داعش هجوم كروكوس الإرهابي وسائل الإعلام
إقرأ أيضاً:
قطر توجه رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن بشأن الهجوم الإيراني ضد قاعدة العديد الأمريكية
وجهت قطر رسالة إلى أنطونيو غوتيرش، الأمين العام للأمم المتحدة، وكارولين رودريغيز-بيركيت، المندوبة الدائمة لجمهورية غيانا التعاونية لدى الأمم المتحدة، رئيسة مجلس الأمن لشهر يونيو الجاري بشأن الهجوم الإيراني على قاعة العديد، طلبت بموجبها تعميمها على أعضاء مجلس الأمن وإصدارها كوثيقة رسمية من وثائق المجلس.
وأكدت قطر، في الرسالة التي وجهتها الشيخة علياء أحمد بن سيف آل ثاني، المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة، وأوردتها وكالة الانباء القطرية أن الهجوم الذي تعرضت له قطر مساء أمس الاثنين من قبل الحرس الثوري الايراني يشكل تصعيدا بالغ الخطورة تمثل في انتهاك سافر لسيادة قطر وسلامتها الإقليمية مما يشكل تهديدا مباشرا للأمن والسلم الإقليمي.
وأعربت قطر عن إدانتها الشديدة للهجوم الصاروخي الذي استهدف القاعدة، واعتبرته انتهاكا صارخا لسيادتها ومجالها الجوي، وللقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، مشددة على أنها تحتفظ بحق الرد المباشر بما يتناسب مع شكل وحجم هذا الاعتداء السافر وبما يتوافق مع الميثاق والقانون الدولي.
وأكدت أن استمرار مثل هذه الأعمال العسكرية التصعيدية من شأنه أن يقوض الأمن والاستقرار في المنطقة، وجرها إلى نقاط سيكون لها تداعيات كارثية على الأمن والسلم الدوليين، داعية إلى وقف فوري لكافة الأعمال العسكرية، والعودة الجادة إلى طاولة المفاوضات والحوار.
وشددت قطر على ضرورة اضطلاع مجلس الأمن بمسؤولياته بموجب ميثاق الأمم المتحدة، مؤكدة ضرورة اتخاذ المجلس تدابير عاجلة لفرض وقف إطلاق نار فوري وشامل في سائر منطقة الشرق الأوسط لتفادي انزلاق المنطقة نحو مزيد من التصعيد الخطير.