“المياه الوطنية” تضخ 5.9 مليون متر مكعب للمدينة المنورة خلال العشر الأُول من رمضان
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
أعلنت شركة المياه الوطنية، عبر قطاعها الشمالي الغربي، نجاح خطتها التشغيلية خلال العشر الأُول من شهر رمضان المبارك في الحرم النبوي والمنطقة المركزية والمزارات الدينية بالمدينة المنورة؛ إذ بلغت كميات الضخ للمدينة خلال هذه الفترة أكثر من (5.900.000) متر مكعب من المياه.
وبينت أن الضخ للمنطقة المركزية والحرم النبوي والمزارات الدينية يتم بشكل مستمر على مدار 24 ساعة، وتدار شبكاتها المائية عبر منظومات تشغيل ذكية، تمكّن من إدارة التدفقات ومراقبة الجودة بشكل لحظي، وذلك ضمن 8 مناطق في المدينة المنورة، تدار عبر التشغيل الذكي، بما يعزز من قدرة الشركة على تقديم مستويات عالية من الخدمة والموثوقية.
وقالت الشركة: توزيع المياه في المدينة المنورة خلال هذه الأيام الفضيلة مراقب باستمرار، كما أن إجراءات الاختبارات المعملية اللازمة تتم فورًا للوقوف على جودة المياه الموزعة في الشبكة. موضحة أن المياه في محطات التعبئة والفنادق والمساجد، إضافة إلى الشبكات، تخضع لاختبارات مستمرة للتحقق من مستوى الجودة والمطابقة للمواصفات. وقد بلغ عدد الاختبارات خلال العشر الأُول من رمضان نحو (5500) اختبار.
وأشارت إلى وجود أكثر من (1200) موظف يعملون على مدار الساعة عبر (42) فرقة طوارئ ميدانية؛ لمعالجة طلبات العملاء بخصوص تسربات الشبكة أو انقطاعات المياه، وتقديم الدعم اللازم والسريع بما يضمن استمرارية الخدمة وجودتها وفق المعايير والمواصفات المعتمدة.
وأكدت شركة المياه الوطنية أن هذا النجاح يأتي استمرارًا لما توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- من دعم وتوجيه لتنفيذ كل ما من شأنه تحقيق راحة الزوار، لافتة إلى مضيها في تطوير الأعمال، والتوسع في نسب التغطية وصولاً إلى ضمان تقديم الخدمات المائية والبيئية على أعلى المستويات.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
برلماني: كفاءة البنية التحتية للاتصالات أنقذت الشبكة من تأثير حريق رمسيس
أكد النائب محمد طلعت، عضو مجلس النواب، أن عدم تأثر خدمات الاتصالات والإنترنت بشكل كبير جراء حريق سنترال رمسيس، يعود إلى كفاءة وتطور البنية التحتية الرقمية التي تعتمد عليها الدولة المصرية في قطاع الاتصالات خلال السنوات الأخيرة.
وقال "طلعت" في تصريح خاص لـ"صدى البلد"،، إن الحريق الذي اندلع اليوم في أحد السنترالات الحيوية لم يؤثر على شبكة الاتصالات بشكل مباشر أو شامل، لافتًا إلى أن النظام الفني القائم حاليًا يعتمد على توزيع الأحمال وتعدد نقاط الربط والدوائر البديلة، وهو ما ساهم في امتصاص تأثير الحريق والحد من آثاره على الخدمة.
وأشار النائب إلى أن الاستثمار المستمر في تطوير البنية التحتية للاتصالات مكّن القطاع من مواجهة مثل هذه الأزمات المفاجئة دون إحداث خلل في الخدمات، موضحًا أن الفرق الفنية التابعة لوزارة الاتصالات وشركات الخدمة تحركت على الفور، وتمكنت من السيطرة على الوضع واستعادة الخدمة في المناطق التي تأثرت جزئيًا.
وأضاف طلعت أن ما حدث يعد اختبارًا عمليًا لقدرة الدولة على حماية أمنها الرقمي وتوفير استمرارية الخدمة للمواطنين، مشددًا على أن هناك دولًا كثيرة قد تعاني من شلل كامل في خدماتها الإلكترونية حال وقوع حادث مماثل.
وأوضح عضو مجلس النواب أن سنترال رمسيس يُعد من السنترالات الكبرى التي تخدم مناطق واسعة في قلب القاهرة، وكان من الممكن أن يتسبب الحريق في تعطيل واسع النطاق، لولا كفاءة الإجراءات الفنية وسرعة الاستجابة.
وفي ختام تصريحه، دعا النائب محمد طلعت إلى ضرورة مراجعة منظومات الحماية والأمان داخل السنترالات والمنشآت الحيوية، وتعزيز خطوط الأمان والسلامة لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث، مشيدًا بتعامل الجهات المعنية، وفي مقدمتها الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، مع الحدث بمهنية واستباقية.
حريق سنترال رمسيسدفعت الإدارة العامة للحماية المدنية في القاهرة بـ 8 سيارات إطفاء وخزاني مياه بالإضافة لـ سيارتين سلالم هيدروليكية إلى موقع حريق سنترال رمسيس.
تحاول وحدات الحماية المدنية في القاهرة السيطرة على حريق سنترال رمسيس ومنع امتداده.
وأخلت الأجهزة الأمنية في القاهرة مبنى سنترال رمسيس من المتواجدين به حفاظا على حياتهم من الأدخنة المتصاعدة في الطوابق الأخيرة وسطح المبنى.
تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة إخطارا من غرفة عمليات النجدة تضمن ورود بلاغ باندلاع حريق في مبنى سنترال رمسيس.