كييف تتبنى مسؤولية الهجمات على مصافي النفط الروسية
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
أكد رئيس جهاز الأمن الأوكراني فاسيلي ماليوك، أن مؤسسته تقف وراء الهجمات التي استهدفت مصافي نفط روسية.
وقال ماليوك في منشور عبر قناة "تيليغرام" الرسمية لجهاز الأمن الأوكراني، اليوم الاثنين إنهم "يضربون" أهدافا مثل "جسر القرم والسفن الحربية في البحر الأسود والدبابات وأنظمة الحرب الإلكترونية والدفاع الجوي ومصافي النفط"، فضلا عن "مواقع أخرى تعمل لصالح المجمع الصناعي العسكري الروسي".
وخلال الأسابيع الماضية، شنت طائرات بدون طيار أوكرانية سلسلة هجمات على البنية التحتية المدنية، لا سيما مصافي النفط في عدة مناطق روسية، مما أدى في بعض الحالات إلى نشوب حرائق بالمصافي المستهدفة.
وذكرت وسائل الإعلام الأوكرانية نقلا عن مصادرها أن الأجهزة المختصة في البلاد كانت وراء هذه الأعمال التخريبية، لكن لم يصدر عن كييف حتى اليوم أي تصريح رسمي بهذا الشأن.
وفي وقت سابق أشارت تقرير إعلامية غربية إلى أن الولايات المتحدة طالبت أوكرانيا بوقف الهجمات على منشآت ومواقع البنية التحتية للطاقة في روسيا، خشية أن يؤدي ذلك إلى زيادة في أسعار النفط في السوق العالمية.، وكذلك أن تقوم روسيا بالرد بتوجيه ضربات جوابية لمواقع البنية التحتية للخصم، والتي تعتمد عليها الدول الغربية أيضا.
المصدر: "تاس"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الطاقة العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا النفط والغاز طائرة بدون طيار كييف
إقرأ أيضاً:
بعد موافقة البرلمان الإيراني على غلقه.. ماذا تعرف عن مضيق هرمز؟
أثار قرار البرلمان الإيراني بالموافقة على إغلاق مضيق هرمز موجة من القلق الإقليمي والدولي، نظرًا لما يمثله هذا الممر البحري من أهمية استراتيجية قصوى لأسواق الطاقة والاقتصاد العالمي. ويأتي هذا القرار في أعقاب الضربات الأمريكية التي استهدفت منشآت نووية إيرانية، ما ينذر بتصعيد حاد في منطقة الخليج.
ما هو مضيق هرمز؟
الموقع: يقع مضيق هرمز بين إيران وسلطنة عُمان، ويربط بين الخليج العربي وخليج عُمان، ومنه إلى بحر العرب والمحيط الهندي.
العرض: يضيق في بعض نقاطه إلى نحو 33 كيلومترًا فقط، مع ممرات ملاحية لا يتجاوز عرضها 3 كيلومترات في الاتجاه الواحد.
الأهمية الاستراتيجية للمضيق
يُعد مضيق هرمز أحد أهم الممرات البحرية في العالم لنقل النفط والغاز الطبيعي، حيث يمر عبره ما يقرب من 20% من إمدادات النفط العالمية يوميًا، حسب تقديرات وكالة الطاقة الدولية.
تعتمد دول الخليج مثل السعودية، الإمارات، الكويت، العراق وقطر على المضيق لتصدير إنتاجها النفطي إلى الأسواق الآسيوية والأوروبية.
يُستخدم المضيق كذلك لنقل الغاز الطبيعي المسال، خصوصًا من دولة قطر التي تعد من أكبر المصدرين عالميًا.
تأثيرات قرار الإغلاق المحتمل
اقتصاديًا: من شأن إغلاق المضيق أن يتسبب في ارتفاع حاد في أسعار النفط عالميًا، ويهدد استقرار أسواق الطاقة، خاصة في ظل اضطرابات جيوسياسية قائمة.
عسكريًا: سبق أن وصف خبراء أمنيون أي تحرك لإغلاق المضيق بأنه "إعلان مواجهة مفتوحة" مع المجتمع الدولي، بالنظر إلى حساسية الممر وارتباطه المباشر بمصالح اقتصادية للدول الكبرى.
دوليًا: قد يدفع القرار إلى تدخلات بحرية دولية لضمان حرية الملاحة، ما يزيد من احتمالات التصعيد العسكري في المنطقة.
هل سبق وهددت إيران بإغلاقه؟
نعم. لطالما استخدمت طهران ورقة مضيق هرمز كورقة ضغط في مواجهة العقوبات والضغوط الغربية، إلا أن التهديد هذه المرة جاء عبر قرار رسمي صادر من البرلمان، ما يعطيه بُعدًا سياسيًا وتنفيذيًا غير مسبوق.
الموقف الدولي
حتى لحظة إعداد هذا التقرير، لم يصدر رد فعل رسمي من مجلس الأمن الدولي، لكن من المتوقع أن يعقد اجتماع طارئ خلال الساعات المقبلة لبحث تداعيات القرار الإيراني، وسط تحذيرات أمريكية وأوروبية من "زعزعة استقرار الأمن البحري الدولي".
في النهاية قرار إغلاق مضيق هرمز، إذا ما تم تنفيذه فعليًا، سيقلب موازين الأمن والطاقة في العالم، ويدفع باتجاه مواجهة مفتوحة بين إيران والغرب. وبينما تبقى الأنظار متجهة إلى مياه الخليج، تتزايد الدعوات إلى تهدئة الأوضاع والعودة إلى طاولة المفاوضات لتفادي كارثة محتملة.