الكنيسة القبطية تحتفي بتذكار ظهور القديسة العذراء مريم بكنيسة الشهيدة دميانة بحي بابا دوبلو
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
تحتفي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم الإثنين، بظهور القديسة العذراء مريم بكنيسة الشهيدة دميانة بحي بابا دوبلو بشبرا – القاهرة، ونشر كتاب سنكسار الكنيسة ( 1740 برمهات 16) .
وقال السنكسار إنه في مثل هذا اليوم من سنة 1702 للشهداء ( الثلاثاء 25 مارس 1986م ) تجلت العذراء القديسة الطاهرة مريم فوق كنيسة القديسة دميانة بأرض بابا دوبلو بحي شبرا بالقاهرة.
وأضاف السنكسار أن ظهورات العذراء قد تميزت برؤيته الآلاف من الناس وظهورها على قباب الكنيسة. كما تميز هذا الظهور بمعجزات أجرتها القديسة العذراء لكثيرين، بلا تفريق، وقد استمر الظهور شهوراً طويلة.
وتابع السنكسار: ما حدث في كنيسة القديسة دميانة ببابا دوبلو بشبرا القاهرة كان في تدرُّج ملموس، بداية من ظهور في هيئة نور عجيب لا يُعرَف مصدره، ثم بدأ النور يتشكل، فبدا الناس يشعرون بمعجزات تحدث. فتأكد الإيمان في القلوب.
وكشف السنكسار عن أنه صاحَبَ هذا الظهور، بعض الظواهر الروحية، كظهور الحمام في المساء، ورائحة البخور، والنور الساطع المبهر الذي انبعث في أماكن مختلفة بالكنيسة.
واختتم السنكسار بان وسائل الإعلام المختلفة، أجنبية وعربية، تحدثت عن هذا الظهوروقد أكد هذا الظهور تقرير أصدرته اللجنة المجمعية المكلَّفة من قداسة البابا بتقصِّي الحقائق.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية قداسة البابا شنوده الثالث معجزات الإيمان هذا الظهور
إقرأ أيضاً:
البابا يدعو لاختيار طريق السلام
بيروت (وكالات)
دعا بابا الفاتيكان ليو الرابع عشر، في ختام زيارته للبنان التي استمرت ثلاثة أيام، خلال مراسم الوداع الرسمية التي أقيمت له في خيمة نصبت على أرض مطار بيروت، أمس، إلى وقف الأعمال العدائية واختيار طريق السلام.
واستقبل الرئيس اللبناني جوزيف عون واللبنانية الأولى نعمت عون، ورئيس مجلس النواب نبيه بري وعقيلته، ورئيس الحكومة نواف سلام وعقيلته، بابا الفاتيكان، أمام مبنى كبار الزوار في مطار رفيق الحريري الدولي، قبل الانتقال إلى الخيمة للمشاركة في مراسم وداعه.
وقال البابا: «أطلق نداء من كل قلبي، لتتوقف الهجمات والأعمال العدائية، ولا يظن أحد بعد الآن أن القتال المسلح يجلب أية فائدة، فالأسلحة تقتل، أما التفاوض والوساطة والحوار فتبني، لنختر جميعاً السلام وليكن السلام طريقنا».