البابا يدعو لاختيار طريق السلام
تاريخ النشر: 3rd, December 2025 GMT
بيروت (وكالات)
دعا بابا الفاتيكان ليو الرابع عشر، في ختام زيارته للبنان التي استمرت ثلاثة أيام، خلال مراسم الوداع الرسمية التي أقيمت له في خيمة نصبت على أرض مطار بيروت، أمس، إلى وقف الأعمال العدائية واختيار طريق السلام.
واستقبل الرئيس اللبناني جوزيف عون واللبنانية الأولى نعمت عون، ورئيس مجلس النواب نبيه بري وعقيلته، ورئيس الحكومة نواف سلام وعقيلته، بابا الفاتيكان، أمام مبنى كبار الزوار في مطار رفيق الحريري الدولي، قبل الانتقال إلى الخيمة للمشاركة في مراسم وداعه.
وقال البابا: «أطلق نداء من كل قلبي، لتتوقف الهجمات والأعمال العدائية، ولا يظن أحد بعد الآن أن القتال المسلح يجلب أية فائدة، فالأسلحة تقتل، أما التفاوض والوساطة والحوار فتبني، لنختر جميعاً السلام وليكن السلام طريقنا». أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: البابا ليو الرابع عشر الفاتيكان لبنان مطار بيروت الدولي بيروت
إقرأ أيضاً:
بابا الفاتيكان يشيد بالشعب اللبناني..ماذا قال؟
أكد بابا الفاتيكان ليو الرابع عشر في كلمة ألقاها بالقصر الجمهوري في بعبدا، أن اللبنانيين شعب لا يستسلم أمام الصعاب، ويعرف كيف يولد من جديد، مشيراً إلى أن صمودهم يمثل علامة مميزة لا يمكن الاستغناء عنها.
وأضاف البابا أن السلام في لبنان ليس مجرد أمنية، بل هو دعوة وعطية وورشة عمل مستمرة، مؤكداً أن الالتزام بالسلام والحفاظ على الحياة من أساسيات المستقبل.
وأشار إلى أن لبنان قادر على تطوير مجتمع مدني نابض بالحياة، موضحاً أن البلاد عانت كثيراً من النزاعات، وأن تضميد الجروح يستغرق أجيالاً، كما شدد على أن صناعة السلام تتطلب العمل الدؤوب رغم الظروف المعقدة والصراعات المستمرة.
وأوضح البابا أن المصالحة الدائمة لا يمكن أن تتحقق إلا بالهدف الموحد والحوار المشترك، وأنه لا يمكن الانفتاح على المستقبل إلا إذا غلب الخير على الشر، مؤكداً أن الجراح القديمة تتطلب معالجة فورية وإلا فإن السير في طريق السلام يصبح صعباً.
وأكد أن السلام يعني القدرة على العيش معاً جنباً إلى جنب وتجاوز الحواجز والحدود، وأنه يجب على لبنان ضمان ألا يشعر الشباب بأنهم مجبرون على مغادرة وطنهم، من خلال تعزيز الروابط التاريخية والجغرافية وبناء السلام في الحياة اليومية.
واختتم البابا كلمته بالقول: "قبل اتخاذ أي خطوة، يجب توضيح كل شيء وحل كل سوء تفاهم، لكن المواجهة المتبادلة، حتى في حالة الاختلاف، هي الطريق الذي يؤدي إلى المصالحة الحقيقية الكبرى، حيث نجد أنفسنا معاً منغرسين في خطة أعدها الله لنصير فيها عائلة."
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن