وزارة النفط الاتحادية ترّد على أكاذيب رابطة صناعة النفط في كردستان الوقحة ..
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
بقلم : أياد السماوي ..
قبل الشروع في توضيح ما جاء في بيان ما يسمّى ( رابطة صناعة النفط في كردستان – إبيكور ) الموّجهة في رسالة إلى الكونغرس الأمريكي ورّد وزارة النفط الاتحادية على ما جاء من أكاذيب في هذه الرسالة ، لا بدّ لنا من تذكير الرأي العام والشعب العراقي بعربه وأكراده ، إنّ كلّ ما يحصل الآن من تطورات تتعلّق بتصدير النفط من شمال العراق عبر الأنبوب العراقي الواصل إلى ميناء جيهان التركي ، وعلاقة شركات النفط الأجنبية العاملة في إقليم شمال العراق مع حكومة الإقليم التي يقودها حزب مسعود بارزاني ، سببه الأول والأخير هو خروج حكومة الإقليم عن الدستور والقانون العراقي ، وتصرّفها وكأنّها دولة مستقلّة ذات سيادة وغير خاضعة للدولة العراقية .
فالعقود التي أبرمتها وزارة الثروات الطبيعية في حكومة الإقليم المنفلت على الدستور والقانون مع شركات النفط العالمية ، بعيدا عن علم وموافقة وزارة النفط الاتحادية ، هو الذي أوصلنا إلى هذه النتيجة ، حيث أنّ جميع هذه العقود لم يتمّ إقرارها والموافقة عليها من قبل الحكومة الاتحادية ووزارة النفط الاتحادية مطلقا لافتقارها إلى الأساس الدستوري والقانوني ومخالفة هذه العقود المبرمة مع القوانين العراقية النافذة ، حتى جاء القرار التاريخيّ للمحكمة الاتحادية العليا رقم ( ٥٩ / اتحادية / ٢٠١٢ وموحدتها ١١٠ / اتحادية / ٢٠١٩ ) الذي حكم بعدم دستورية قانون نفط الإقليم الصادر سنة ( ٢٠٠٧ ) الذي استندت عليه حكومة الإقليم في إبرام عقود النفط مع شركات النفط العالمية ، حيث جاء في قرار المحكمة أعلاه إلزام حكومة الإقليم بتسليم كامل النفط المنتج من حقول الإقليم والمناطق الأخرى وتسليمها إلى الحكومة الاتحادية ممثلّة بوزارة النفط الاتحادية ، وتمكينها من استخدآم صلاحياتها الدستورية بخصوص استكشاف النفط وإنتاجه وتصديره وكذلك إلى مراجعة جميع عقود النفط التي أبرمتها حكومة الإقليم لتصدير وبيع النفط والغاز ..
وحتى يطلّع الشعب والرأي العام العراقي ، أنّ وزارة النفط الاتحادية سبق لها أن طلبت من حكومة الإقليم والشركات النفطية العاملة فيه نسخا كاملة عن كافة العقود التي أبرمتها لغرض دراستها والتوّصل إلى عقود جديدة موافقة للدستور والقانون ، إلا أنّ العقود المطلوبة لم تسلّم إلى وزارة النفط الاتحادية لحد الآن ، فكيف يمكن لوزارة النفط الاتحادية أن تلتزم بعود لم تطلّع عليها ولم تعترف بها ومخالفة للدستور والقانون العراقي ولقرار المحكمة الاتحادية البات والملزم ؟ ..
تابعوا ردّنا الصاعق في الجزء الثاني من هذا المقال على رسالة رابطة صناعة النفط في كردستان الوقحة ..
أياد السماوي
في ٢٥ / ٣ / ٢٠٢٤ اياد السماوي
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات وزارة النفط الاتحادیة حکومة الإقلیم
إقرأ أيضاً:
مصدر نفطي:شركة شيفرون الاميركية تستلم حقل غرب القرنة /2 بدلا من الشركة الروسية
آخر تحديث: 9 دجنبر 2025 - 11:38 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- بحث وزير النفط، امس الاثنين، تطوير قطاع النفط مع شركة شيفرون الاميركية، فيما كشف مصدر مطلع، أن التفاوض كان لاستلام الشركة لحقل غرب القرنة 2 بدلا من الشركة الروسية.وقالت وزارة النفط في بيان ، إن “نائب رئيس مجلس الوزراء لشؤون الطاقة وزير النفط، حيان عبد الغني، استقبل وفدا من شركة شيفرون الأميركية”.وأضافت “تم خلال اللقاء بحث الموضوعات ذات الشأن بتطوير قطاعات الغاز والنفط”.من جانبه، كشف مصدر مطلع، ، أن “اللقاء شهد التفاوض بين الوزارة الشركة، لاستلام الاخيرة حقل غرب القرنة 2 بدلاً من لوك أويل الروسية”.وكانت وزارة النفط العراقية قد وجّهت الاثنين الماضي، دعوات للعديد من شركات النفط الأميركية للدخول في مفاوضات حول السيطرة على حقل غرب القرنة-2، والسعي إلى نقل تشغيل الحقل إلى إحدى الشركات من خلال عطاءات تنافسية.يذكر أن شركة لوك أويل الروسية أعلنت في 19 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي حالة القوة القاهرة في حقل غرب القرنة-2 بعد تعطل عملياتها بسبب العقوبات الغربية المفروضة عليها، حيث أرسلت خطاباً رسمياً إلى وزارة النفط العراقية تفيد بوجود ظروف قاهرة تمنعها من مواصلة العمليات.ويعد حقل غرب القرنة 2 من الحقول النفطية الضخمة في جنوب العراق، اكتشف عام 1973، وتشمل اتفاقية تشغيله شركة لوك أويل الروسية بنسبة 75% وشركة نفط الجنوب العراقية، ويشكل الحقل ركيزة أساسية للاقتصاد العراقي من خلال مساهمته في زيادة الإنتاج النفطي.وكانت وكالة رويترز، كشفت الاسبوع الماضي، عن تواصل شركة “إيكسون موبيل” مع وزارة النفط العراقية للتعبير عن اهتمامها بشراء حصة الأغلبية التي تملكها شركة “لوك أويل” الروسية في حقل غرب القرنة-2 الضخم.