اتخاذ القرار خلال ساعات.. ترامب امام دفع نصف مليار دولار او المخاطرة بمصادرة ممتلكاته
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
السومرية نيوز-دوليات
يواجه دونالد ترامب مهلة نهائية اليوم الاثنين لتقديم ضمان لتغطية حكم احتيال مدني بقيمة 454 مليون دولار أو مواجهة خطر مصادرة ولاية نيويورك لبعض ممتلكاته البارزة. ويتعين على ترامب، الذي يسعى لاستعادة الرئاسة هذا العام، إما دفع الأموال من جيبه الخاص أو دفع كفالة بينما يستأنف الحكم الذي أصدره القاضي آرثر إنجورون في 16 فبراير/شباط ضده بتهمة التلاعب في صافي ثروته وقيم عقارات شركة العقارات المملوكة لعائلته.
ودعت حملة ترامب يوم الجمعة إلى جمع تبرعات من "مليون وطني مؤيد لترامب"، قائلة إن "برج ترامب الشهير" كان من بين ممتلكاته المعرضة لخطر الاستيلاء.
وتؤثر القضية على جوهر صورته العامة كرجل أعمال مزدهر، وصعد ترامب إلى الشهرة كمطور للعقارات الفخمة مثل برج ترامب في مانهاتن، وكثيرا ما يتباهى بنجاحه المالي - على الرغم من أن شركاته كانت تعاني في بعض الأحيان، بحسب رويترز.
لكن ترامب، المرشح الجمهوري الذي ينافس الرئيس الديمقراطي جو بايدن في الانتخابات الأمريكية المقرر إجراؤها في الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني ، يواجه الآن شبكة من المخاوف المالية بما في ذلك تخلف جمع التبرعات للحملة عن منافسه.
صدر الحكم في القضية في مانهاتن، حيث قد تكون عقارات ترامب مثل برج ترامب أو 40 وول ستريت في مرمى نظر المدعي العام في نيويورك ليتيتيا جيمس، وهي ديمقراطية رفعت القضية المدنية في عام 2022.
وأخطر جيمس أيضًا مقاطعة ويستتشستر، شمال مدينة نيويورك مباشرةً، بالحكم، وهي خطوة نحو احتمال الاستيلاء على الأصول هناك مثل ملعب ترامب للغولف وقصر وعقار مكون من 60 غرفة يسمى Seven Springs.
ومن شأن السيطرة على ممتلكات ترامب أن تشكل مجموعة من التحديات القانونية واللوجستية لمكتب المدعي العام. وسيكون فرض الامتيازات عليها لضمان عدم بيعها أو نقلها وملاحقة أصول ترامب أكثر وضوحا.
ونفى ترامب ارتكاب أي مخالفات ووصف القضية بأنها ذات دوافع سياسية، وترامب هو أول رئيس أمريكي سابق يواجه اتهامات جنائية، وقد تم توجيه الاتهام إليه في أربع قضايا منفصلة، ودفع بأنه غير مذنب في كل منها.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
ولي العهد السعودي: التبادل التجاري مع الولايات المتحدة بلغ 500 مليار دولار خلال عقد
أكد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد السعودي، على عمق ومتانة العلاقات الاقتصادية بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية، كاشفًا أن حجم التبادل التجاري بين البلدين بلغ نحو 500 مليار دولار خلال الفترة من 2013 إلى 2024.
جاءت تصريحات ولي العهد خلال كلمته في منتدى الاستثمار السعودي الأمريكي، التي شهدها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حيث أشار إلى أن العلاقة بين الرياض وواشنطن تتجاوز إطار الشراكات التقليدية، وتمتد إلى شراكة استراتيجية تعزز المصالح المشتركة وتدعم استقرار الاقتصاد العالمي ونموه.
وأوضح أن المملكة وقعت خلال السنوات الماضية اتفاقيات استراتيجية بأكثر من 300 مليار دولار مع الجانب الأمريكي، شملت قطاعات حيوية مثل الطاقة والدفاع والتكنولوجيا والاستثمار، ما يعكس رغبة الجانبين في تعميق التعاون وتعزيز التكامل الاقتصادي.
كما أعرب ولي العهد عن تطلع المملكة إلى فرص استثمارية في السوق الأمريكية قد تصل قيمتها إلى 600 مليار دولار، وربما تصل إلى تريليون دولار في المستقبل، في إطار طموح مشترك نحو تعزيز العلاقات الثنائية.
من جانبه، ألقى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كلمة بهذه المناسبة، أعرب فيها عن اعتزاز بلاده بمرور 80 عامًا من العلاقات الوثيقة مع المملكة، مؤكدًا أن واشنطن تتخذ خطوات جدية لتقوية الشراكة مع الرياض، وأن هذه الشراكة "ستظل قوية".