وضع السودان يتطلب فترة إنتقالية ما بين (10 _15) سنة وكذلك أن يكون الدوام (24) ساعة
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
معركة الإعمار
معركة الكرامة العسكرية في خواتيمها. وأمامنا المعركة القانونية ضد العملاء والجواسيس. وهي لا تقل أهمية من المعركة العسكرية. والأهم من كل ذلك معركة إعمار ما خلفته الحرب. وأولى خطوات النجاح في ذلك. أن يكون العسكر على سدة الحكم. لما يمتاز به الحكم العسكري من تنفيذ القرارات فورا.
وهذا يتطلب فترة إنتقالية ما بين (١٠ _١٥) سنة.
صحيح غرس الوطن لا يتم بين عشية وضحاها. ولكن مشوار المليون ميل يبدأ بخطوة. أي: ظهور جيل في المستقبل مشبع بحب الوطن بعد (٥٠) سنة خير للوطون من الجيل الحالي الذي كشفت الحرب الحالية وطنيته على الحقيقة. وخلاصة الأمر لتأسيس ذلك مستقبلا. وتحقيق الإعمار الحقيقي. دعونا نتفق في حياتنا مرة واحدة. وأن يكون الوطن مقدم على المصالح الذاتية.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الجمعة ٢٠٢٤/٣/٢٢
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
عراقجي: القوات المسلحة والشعب الإيراني على أهبة الاستعداد للدفاع عن الوطن
الثورة نت/وكالات أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، استعداد القوات المسلحة والشعب الإيراني للدفاع عن الوطن في أي ظرف، مشدد في الوقت نفسه أن إيران لا تريد حرباً، بل تريد حل القضايا عبر الدبلوماسية. وأفادت وكالة “مهر” الإيرانية للأنباء اليوم الأحد، بأن تأكيدات عراقجي جاءت في مقابلة مع برنامج وثائقي على قناة الجزيرة حول حرب الأيام الاثني عشر. وقال عراقجي في المقابلة: “نسمع كثيراً أن الكيان الإسرائيلي قد يهاجم مجدداً. الحرب النفسية جزء من الحرب الحقيقية، ويبدو أنهم يعملون حالياً على الحرب النفسية، لخلق خوف في البلاد بأن هذا جزء من حرب أوسع نطاقاً”. وأضاف عراقجي: “بالطبع، هذا لا يعني أننا نتجاهل احتمال الحرب، فنحن على أتم الاستعداد؛ قواتنا المسلحة وشعبنا على أهبة الاستعداد للدفاع عن الوطن في أي ظرف”. وأكد وزير الخارجية الإيراني، قائلاً: “لا نريد حرباً، بل نريد حل المشاكل عبر الدبلوماسية. قد تتمكنون من تدمير المباني والمعدات بالقصف، لكن التكنولوجيا لا تُدمر بالهجوم العسكري، والمعرفة لا تُمحى من العقول بالقصف. والأهم من ذلك، أن إرادة أي شعب لا تُقهر بالقصف”. وتابع: “قبل الهجوم العسكري، عانى الشعب الإيراني من عقوبات لسنوات طويلة، لكن لم تُحل أي مشكلة. لا يوجد حل آخر سوى الحل التفاوضي والدبلوماسي لحل المشاكل القائمة”. وقال عراقجي: “لم نثق يوماً بأمريكا كمفاوض نزيه، فأمريكا لم تكن صادقة في أي شيء، وبرأيي، لا يمكن لأحد أن يثق بأمريكا، لكن هذا لا يمنعكم من اختيار الدبلوماسية”. وأكد: “إن مكانة إيران الحالية تعتمد على الشعب الإيراني نفسه. أوصي أمريكا باحترام الشعب الإيراني والنظام الذي اختاره لنفسه”.