مطار الشارقة يوزع وجبات إفطار صائم على المسافرين
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
الشارقة - وام
يواصل مطار الشارقة تنفيذ مبادرته السنوية بتقديم وجبات إفطار صائم مخصصة يومياً للمسافرين عبره من وإلى الشارقة، بهدف إثراء تجربة المغادرين والقادمين وجعل رحلاتهم أكثر راحة وسلاسة في لفتة إنسانية تعكس مضامين الشهر الكريم.
ويرحب موظفو مطار الشارقة في مختلف ممرات وواجهات الاستقبال بالمسافرين، ويتمنون لهم شهراً مباركاً، ويهدونهم وجبات الإفطار إضافة إلى التمور والقهوة العربية، وذلك في تقليد سنوي درج عليه المطار بما يعبر عن قيم الضيافة الإماراتية الأصيلة للمسافرين الصائمين.
تترجم هذه المُبادرة رسالة هيئة مطار الشارقة الدولي لتعزيز منظومة متكاملة للعمل المجتمعي، انطلاقاً من استراتيجيتها لتوفير خدمة استثنائية للمسافرين والمتعاملين بأعلى مستوى من المعايير وبما يعكس كل ما من شأنه ترسيخ العادات والتقاليد الاجتماعية النبيلة بين أفراد المجتمع المحلي.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مطار الشارقة الدولي الإمارات شهر رمضان مطار الشارقة
إقرأ أيضاً:
تعاون بين الشارقة والمالديف في مجال حفظ التراث الإنساني
الشارقة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةاستقبلت دائرة العلاقات الحكومية بالشارقة، برئاسة الشيخ فاهم القاسمي، رئيس الدائرة، وفداً من وزارة اللغة والثقافة والتراث في المالديف، برئاسة معالي آدم ناصر وزير الثقافة في المالديف، بحضور الشيخ ماجد القاسمي، مدير الدائرة، و محمد حسين شريف، سفير المالديف لدى دولة الإمارات العربية المتحدة.
جاءت الزيارة بهدف تعزيز فرص التعاون بين المالديف وإمارة الشارقة في مجال حفظ التراث الإنساني والنهوض بالحراك الثقافي، ولا سيما بعد نجاح الإمارة مؤخراً في إدراج موقع «الفاية» على قائمة التراث العالمي لليونسكو، حيث استعرض الجانبان الفرص المتاحة لتبادل الخبرات والتجارب وتوسيع أفق العمل المشترك.
وأكد الشيخ فاهم القاسمي أن تركيز الشارقة واهتمامها العميق بالثقافة وصون التراث أثمرا احتضانها عدداً من المكاتب الإقليمية التابعة لمنظمات دولية مرموقة، من أبرزها المركز الإقليمي لحفظ التراث الثقافي في الوطن العربي (إيكروم – الشارقة)، والمكتب الإقليمي لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، مشيراً إلى أن هذه المراكز توفر استشارات متخصّصة ودعماً فنياً في مجال حماية التراث الثقافي.
وأضاف القاسمي أن هذه الجهود تعززها برامج أكاديمية متخصصة، منها برنامج الماجستير في إدارة حفظ التراث الثقافي، الذي تقدمه جامعة الشارقة بالشراكة مع إيكروم، وهو ما يسهم في توفير الدعم المعلوماتي والمعرفي لإعداد كوادر متخصّصة قادرة على تطوير منظومات حماية التراث وصونه.
من جانبه، هنأ معالي آدم ناصر الشارقة بمناسبة تسجيل موقع «الفاية» ضمن قائمة اليونسكو للتراث العالمي، مشيداً بالإنجازات التي حققتها الإمارة وما تحظى به من سمعة عالمية راسخة في المجال الثقافي. وأوضح أن حكومة بلاده تولي اهتماماً كبيراً بالتراث والثقافة والتاريخ، مشيراً إلى أن المالديف تعمل على تسجيل عدد من المساجد المرجانية، التي تعود إلى القرن الثامن عشر على القائمة ذاتها، وهي مساجد تاريخية شُيّدت من كتل الحجر المرجاني المستخرج من الشعاب البحرية، وتمتاز بزخارفها الدقيقة وقيمتها المعمارية النادرة.
كما أعرب معاليه عن تطلع بلاده للاستفادة من تجربة الشارقة في تسجيل موقع «الفاية» ضمن قائمة التراث العالمي، وطرح في هذا السياق مقترح توقيع اتفاقية توأمة بين المالديف والشارقة تركز على الجوانب الثقافية وتعزز فرص التعاون المشترك.
حضر اللقاء إلى جانب معالي الوزير المالديفي، كلٌّ من حسن وحيد، نائب سفير جمهورية المالديف لدى دولة الإمارات العربية المتحدة، ومحمد شهروزياد، وزير الدولة لشؤون اللغة والثقافة والتراث، ومحمد يانيو هاشم، السكرتير الدائم للوزارة، والسيد أحمد فريح محمد، الوزير المستشار بسفارة المالديف في الدولة.