"شياطين وليسوا بشرا".. شاهدة عيان على حادث موسكو الإرهابي تروى لـ"البوابة" تفاصيل ليلة دامية
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
نفذ مسلحون، الجمعة الماضية ، هجوما داميا على قاعة "كروكوس" للحفلات في ضاحية كراسنوغورسك شمال غربي العاصمة الروسية موسكو، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 143 شخصا وإصابة نحو 152، وفق لجنة التحقيقات الروسية، في واحدة من أسوأ الهجمات التي تشهدها روسيا منذ سنوات.
وأكدت المواطنة الروسية غوزيال اليموفا أحد سكان موقع الحادث ضاحية كراسنوغورسك وأحد شهود العيان فى تصريحات خاصة لـ "البوابة نيوز" ، أنها كانت قريبة من موقع الحادث عندما بدأو في قتل جميع أفراد الأمن في مركز "كروكوس سيتي هول" التجاري.
وروت شاهدة العيان تفاصيل الحادث حيث جاء ذلك عندما فتح رجال بلحى سوداء يرتدون سترات مضادة للرصاص وملابس مموهة النار من أسلحة آلية ويحملون أسلحة رشاشة. وقاموا أولًا بقتل رجال الأمن وكل من يحمل سلاح في المركز التجاري ثم أطلقوا النار على أشخاص خلال حفل موسيقي في قاعة "كروكس سيتي" بالقرب من موسكو.
وأضافت غوزيال اليموفا أنه فى خلال دقائق تحول المركز التجارى إلى بحر من الدماء كما سفك الإرهابين دماء الأطفال والنساء دون رحمة قائلة إنهم شياطين وليسوا بشرا بالتأكيد، مؤكدة أن الناس في القاعة مستلقين على الأرض هربا من إطلاق النار، لمدة تتراوح بين 15 و 20 دقيقة، وبعد ذلك بدأوا في الزحف للخروج. وتمكن الكثيرون من الخروج".
وأردفت اليموفا أن اقارب الضحايا لا يستطيعون مشاهدة فيديو الحادث المرعب الذي تم نشره علي وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي ، حيث يتم تأهيلهم ودعمهم نفسيًا
وهاجمت المواطنة الروسية غوزيال اليموفا الولايات المتحدة الأمريكية مؤكدة أن أمريكا تخطط لتدمير روسيا ، مضيفة أنه من المؤسف أن آلة الدعاية الغربية هي عبارة عن غسل أدمغة هؤلاء الشياطين ، وحملت الولايات المتحدة الأمريكية جميع المشاكل التي تحدث في العالم والقتل لدعمها الصريح والمباشر لها.
الجدير بالذكر الحادث بعد أيام من إعادة انتخاب الرئيس فلاديمير بوتين لولاية جديدة مدتها ست سنوات في الوقت الذي تخوض فيه روسيا حربا مع أوكرانيا.
وأعلن تنظيم داعش الذي استهدف روسيا مرات عدّة، في بيان على "تليغرام" أنّ مقاتليه "هاجموا تجمّعا كبيرا في محيط العاصمة الروسيّة موسكو". وزعم التنظيم أنّ مقاتليه "انسحبوا إلى قواعدهم بسلام".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قاعة كروكوس للحفلات حادث موسكو الإرهابي الهجوم في العاصمة الروسية موسكو لجنة التحقيقات الروسية
إقرأ أيضاً:
موسكو: الاتصالات السياسية الثنائية بين روسيا والسويد جمدت بمبادرة من ستوكهولم
الثورة نت/
أعلن سفير روسيا في السويد سيرغي بيليايف، اليوم السبت، أن الاتصالات السياسية الثنائية بين روسيا والسويد، جُمّدت بمبادرة من ستوكهولم، مشيرًا إلى أن التجارة بين البلدين آخذة في التراجع.
ونقلت وكالة “سبوتنيك” عن بيليايف قوله في تصريحات: “جُمّدت اتصالاتنا السياسية الثنائية بمبادرة من الجانب السويدي”.
وأضاف أن “حجم التجارة يتراجع باطراد، وأن التبادلات العلمية والثقافية والرياضية، التي كان من المفترض أن تكون بمنأى عن تأثير الوضع الجيوسياسي، قد انخفضت إلى الصفر”.
السويد، المتجذرة في النموذج الغربي، ليست ثقافيًا وتاريخيًا فحسب، بل ومؤسسيًا أيضًا بصفتها عضوًا في الاتحاد الأوروبي، وعضوًا في حلف شمال الأطلسي (الناتو) منذ أكثر من عام، تُطبّق بدقة وحذر التوجيهات المعادية لبلادنا على المستوى الوطني”.
وأوضح بيليايف أن “الهدف الرئيسي للعلاقات الدولية بين روسيا والسويد، يتمثل الآن في الحفاظ على وجود دبلوماسي متبادل”، مرجحًا أن تتخذ السويد خطوات لتحسين العلاقات الثنائية، لأنها كانت المبادرة بتقليصها.
وكانت السويد قد انضمت إلى حلف شمال الأطلسي (النتو)، في 7 مارس 2024.
بدوره، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قبل ذلك، أن دول حلف الناتو تنظر إلى أقصى الشمال كنقطة انطلاق لصراعات محتملة، مشددًا على أن روسيا سترد على مشاركة السويد وفنلندا في أنشطة الناتو، وأنها لن تسمح بأي مساس بسيادتها وستحمي مصالحها.
والجدير بالذكر أن حلف الناتو هو المورد الأساسي للأسلحة إلى أوكرانيا، وذلك في سياق نهجه العدائي لروسيا وسعيه المستمر لزعزعة استقرارها باعتبار روسيا، وفق نهجه الجيوسياسي، “العدو الأساسي له في القارة الأوروبية وعلى الصعيد العالمي”.
ومن جانبه، أشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، في وقت سابق، إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية وحلف شمال الأطلسي ضالعان بشكل مباشر في الصراع في أوكرانيا، “ليس فقط عبر إرسال الأسلحة، بل وأيضًا من خلال تدريب العسكريين على أراضي بريطانيا وألمانيا وإيطاليا ودول أخرى”.