وزير الخارجية يحذر من أي عمليات عسكرية في رفح
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
حذر سامح شكري وزير الخارجية، خلال استقباله نظيرته الألمانية أنالينا بيربوك، من أي عمليات عسكرية إسرائيلية في رفح الفلسطينية، مشددًا على ضرورة حتمية إنفاذ التهدئة ووقف إطلاق النار بقطاع غزة في أسرع وقت، وذلك بحسب خبر أفادت به فضائية "القاهرة الإخبارية" اليوم الاثنين.
وناقش شكري مع نظيرته الألمانية، الجهود الدولية المبذولة للتوصل إلى وقف إطلاق النار، والحد من المعاناة الإنسانية في غزة، مستعرضًا الاتصالات مع الجانب الأمريكي جهود الوساطة بين حماس وإسرائيل، بهدف تحقيق هدنة تفضي إلى وقف دائم لإطلاق النار، مؤكدا أن أي عملية عسكرية في رفح الفلسطينية ستؤدي إلى كارثة إنسانية ستخرج عن السيطرة وتعقيدات غير مسبوقة.
وأوضح وزير الخارجية المصري، أنه لابد من تكاتف الجهود الدولية من أجل الضغط على إسرائيل لضمان إدخال المساعدات الإنسانية بشكل كامل لقطاع غزة، مؤكدًا أنه لم يعد مقبولا عجز مجلس الأمن عن إصدار قرار يطالب بوقف إطلاق النـار بعد مرور أكثر من 5 أشهر من الحرب بغزة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رفح غزة وزير الخارجية القاهرة الاخبارية مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
ترامب: إيران تشارك في مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مساء أمس الإثنين، انخراط إيران في مفاوضات وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن في قطاع غزة .
وقال ترامب في تصريحات للصحافيين، إن مفاوضات جارية بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة تشمل إلى جانب إسرائيل وحركة حماس ، إيران أيضا، مؤكدا أن "الهدف الأساسي هو استعادة الرهائن المحتجزين في غزة"، دون أن يقدم تفاصيل إضافية حول طبيعة مشاركة طهران.
وأضاف، "المفاوضات بيننا وبين حماس وإسرائيل وإيران مستمرة، وسنرى ما سيحدث، لكن الأولوية الآن هي عودة الرهائن".
تصريحات ترامب أثارت جدلا، خاصة أن مصادر إسرائيلية مطلعة نفت وجود دور إيراني مباشر في المفاوضات، مؤكدة أن طهران "ليست طرفا مشاركا في أي مسار تفاوضي حالي"، على ما أفاد الموقع الإلكتروني التابع لصحيفة "يديعوت أحرونوت".
وتأتي هذه التصريحات في وقت تواصل فيه إدارة الرئيس ترامب، عبر الوسيط الأميركي ستيف ويتكوف، محاولة دفع المحادثات قدما، بينما يواصل المبعوث الأميركي الفلسطيني بشارة بحبح جهوده للحصول على رد رسمي من حركة حماس على المقترح الأميركي.
اقرأ أيضا/ مبادرة "بحبح" تُحرك المياه الراكدة في مفاوضات غـزة وسط تفاؤل حذر
من جانبها، تأمل إسرائيل أن يسهم الضغط العسكري المتواصل في غزة، إلى جانب الجهود الدبلوماسية، في تغيير موقف حماس، التي تصر على الحصول على ضمانات بعدم استئناف القتال بعد أي اتفاق.
ويقضي المقترح الأميركي بوقف لإطلاق النار لمدة 60 يوما، يشمل الإفراج عن 28 رهينة إسرائيليا، بينهم جثامين قتلى، مقابل إطلاق سراح 1236 أسيرا فلسطينيا ورفات 180 شهيدا.
وفي سياق متصل، تستمر الولايات المتحدة في محادثات منفصلة مع إيران بشأن برنامجها النووي، في محاولة لإحياء اتفاق نووي جديد.
وتشكل كل من مصر وقطر الجهات الوسيطة الأساسية في ملف غزة، مع مساهمة محدودة من المخابرات التركية.
المصدر : عرب 48 اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية تمهيدا لترحيلهم.. السلطات الإسرائيلية تنقل نشطاء سفينة "مادلين" إلى المطار ماكرون : حصار غزة أمر فاضح استمرت 40 دقيقة – انتهاء محادثة نتنياهو مع ترامب الأكثر قراءة جمعية البنوك: أزمة تراكم الشيقل تضطر البنوك إلى التشدد في استقباله سلاح المخيمات ... وسلاح غزة أميركا ومشاريع الهدنة المتلاحقة إسرائيل تلوّح باغتيال 4 شخصيات جديدة من "حماس" عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025