تاسعة البهاء.. كلمة سر المقاومة تردد بعد استهداف مناطق داخل الأراضي المحتلة
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
أعلنت سرايا القدس، في تمام الساعة التاسعة عن قصف عسقلان ومغتصبات غلاف غزة برشقات صاروخية مباركة.
ورددت عدة مواقع للمقاومة الفلسطينية مصطلح تاسعة البهاء وقالت في تمام الساعة التاسعة : 09:00 تـوقــــــيـــت البهــــــــــاء {فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُّبِينٍ }.
وأعلنت وسائل إعلام إسرائيلية: إغلاق بعض مفترقات الطرق في غلاف غزة بتوجيه من "الجيش"في إطار رفع مستوى التأهب.
قصة تاسعة البهاء
وتعود قصة تاسعة البهاء لقائد عسكري سابق في المنطقة الشمالية وهو بهاء أبو العطا، والذي اغتيل في 12 نوفمبر من عام 2019، كان يوعز بإطلاق الصواريخ رداً على الانتهاكات الإسرائيلية والاعتداءات عند الساعة التاسعة.
وقبل اغتياله من قبل مُسيرة إسرائيلية مع زوجته في منزله بحيّ الشجاعية شرقي مدينة غزة، ارتبط اسم بهاء أبو العطا بالساعة التاسعة، وكان الفلسطينيون إذا ما أطلقت صواريخ على الأراضي المحتلة ومستوطنات "غلاف غزة" عند الساعة التاسعة ينسبونها لـ"سرايا القدس" الذراع العسكرية لحركة "الجهاد" ولأبو العطا حتى من دون أن تعلن السرايا ذلك.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تاسعة البهاء تردد استهداف سرايا القدس الساعة التاسعة
إقرأ أيضاً:
سرايا القدس تستهدف دبابة إسرائيلية شرق خانيونس وتؤكد احتراقها
أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، مساء الثلاثاء، أنها استهدفت دبابة إسرائيلية من نوع ميركفاه شرق مدينة خانيونس، ضمن تصديها لجرائم الاحتلال خلال حرب الإبادة المستمرة على قطاع غزة منذ أكثر من 19 شهرا.
وقالت سرايا القدس في بيان مقتضب: "استهدفنا بقذيفة (RPG) دبابة ميركفاه إسرائيلية توغلت في محيط ملعب أبو رجيلة بمنطقة خزاعة شرق خانيونس، وأكد مجاهدونا اشتعال النيران فيها".
وفي وقت سابق، أفادت السرايا بأنه "بعد عودة مقاتليها من خطوط القتال، أكدوا تمكنهم من تفجير "قنبلة G.B.U.39.B" من مخلفات العدو - مزروعة مسبقاً - في آلية عسكرية إسرائيلية، أثناء توغلها في شارع المنطار بحي الشجاعية شرق مدينة غزة بتاريخ 12/05/2025".
والاثنين، كشفت كتائب القسام أن مقاتليها نفذوا كمينا مركبا ضد قوات الاحتلال المتوغلة في منطقة العطاطرة في بيت لاهيا، شمال غرب قطاع غزة.
وقالت "القسام"، في بيان، إن مقاتليها أكدوا بعد عودتهم من خطوط القتال "تنفيذ كمين مركب في منطقة العطاطرة غرب بيت لاهيا شمال القطاع".
وخلال هذا الكمين، أوضحت "القسام" أن مقاتليها استهدفوا "3 آليات صهيونية بعبوتي شواظ وقذيفة تاندوم ومن ثم الاشتباك بالأسلحة الخفيفة والقنابل اليدوية مع قوة صهيونية أخرى".
وذكرت القسام أن مقاتليها "أوقعوا أفراد القوة بين قتيل وجريح"، لافتة إلى أنهم "رصدوا هبوط الطيران المروحي للإخلاء يوم الجمعة الماضي".
وفي 9 آيار/ مايو الجاري، ارتفعت حصيلة قتلى جيش الاحتلال الذين سمح الجيش بنشر أسمائهم منذ شرين الأول/ أكتوبر 2023 إلى 856 ضابطا وجنديا بينهم 8 منذ استئنافه الإبادة في غزة في 18 آذار/ مارس الماضي، وفق بياناته المنشورة على موقعه الإلكتروني.
وتشير المعطيات إلى إصابة 5758 ضابطا وجنديا منذ بدء الحرب، بينهم 2588 بالمعارك البرية في قطاع غزة.
وخلافا لما يعلنه، يُتهم جيش الاحتلال بإخفاء الأرقام الحقيقية لخسائره في الأرواح، خاصة مع تجاهل إعلانات عديدة للفصائل الفلسطينية بتنفيذ عمليات وكمائن ضد عناصره، تؤكد أنها تسفر عن قتلى وجرحى.
وتفرض دولة الاحتلال رقابة عسكرية صارمة على وسائل إعلامها بخصوص الخسائر البشرية والمادية جراء ضربات الفصائل الفلسطينية، لأسباب عديدة، بينها الحفاظ على معنويات الإسرائيليين.