"بوليتيكو": 300 مليون دولار خصصتها واشنطن لأوكرانيا الآن أنفقت قبل أشهر من استلامها
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
أفادت صحيفة "بوليتيكو" بأن الـ 300 مليون دولار التي خصصتها الولايات المتحدة لمساعدة أوكرانيا الأسبوع الماضي، تم إنفاقها قبل أربعة أشهر.
ويشار إلى أن حزمة المساعدات البالغة قيمتها 300 مليون دولار، التي تم تخصيصها من خلال "المبادرة للمساعدة الأمنية لأوكرانيا" (USAI)، تم إدراجها على التشريع حول تمويل الحكومة بقيمة 1.
ونقلت "بوليتيكو" عن مسؤول أمريكي قوله، إن هذا المبلغ الذي تم تخصيصه، "ليس متاحا لاستخدامه الآن"، وأن الاتفاق عليه كان خطوة رمزية.
وكان البنتاغون قد أشار في نوفمبر الماضي، إلى أنه "استنفد الموارد المتبقية تحت USAI، التي يمكن استخدامها لدعم أوكرانيا".
إقرأ المزيدوتجدر الإشارة إلى أن مبادرة USAI لدعم أوكرانيا تم إطلاقها في عام 2014، وهذا برنامج منفصل عن توريدات الأسلحة من المخزونات الأمريكية القائمة، علما بأنه تقديم المساعدات العسكرية من المخزونات القائمة، يتعين على المشرعين الأمريكيين المصادقة على تخصيص الموارد للبنتاغون ليشتري أسلحة ومعدات جديدة تعويضا عما أرسل إلى أوكرانيا.
وجدير بالذكر أن الجمهوريين في الكونغرس يعرقلون مبادرات إدارة الرئيس جو بايدن لتمويل المساعدات الجديدة لعدد من حلفاء واشنطن، بينهم أوكرانيا، منذ أكتوبر الماضي، لعدم موافقتهم على سياسات إدارة بايدن في مجال محاربة الهجرة غير الشرعية.
وفي آخر خطوة صادق مجلس الشيوخ في فبراير الماضي على التشريع حول تخصيص 95 مليار دولار لأوكرانيا وإسرائيل وتايوان، لكن رئيس مجلس النواب، الجمهوري مايك جونسون رفض طرح التشريع على التصويت في مجلس النواب.
ولا يزال مصير المساعدات لأوكرانيا وغيرها من الدول التي تتلقى مساعدات أمريكية، مجهولا في ظل استمرار الخلافات بين الجمهوريين والديمقراطيين.
المصدر: بوليتيكو
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحزب الديمقراطي أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية البنتاغون البيت الأبيض الحزب الجمهوري الكونغرس الأمريكي مجلس الشيوخ الأمريكي مجلس النواب الأمريكي
إقرأ أيضاً:
الحكومة الإسرائيلية تمول آلية المساعدات التي تفرضها على غزة
قالت هيئة البث الإسرائيلية ، مساء اليوم الاربعاء 4 يونيو 2025 ، إن الحكومة الإسرائيلية حولت نحو 700 مليون شيكل إلى ما سُمّي في القرارات الرسمية بـ"المنظومة الأمنية"، خيث خصصت هذه الأموال لتمويل آلية توزيع الطرود الغذائية في قطاع غزة .
يأتي ذلك في إطار مساعي الاحتلال الإسرائيلي للسيطرة على ملف المساعدات الإنسانية في قطاع غزة، وتوظيفه ضمن استراتيجيته العسكرية ومساوماته السياسية في ظل حرب الإبادة التي يشنّها على القطاع منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وتُفضح هذه المعلومات الجديدة المزاعم التي تروّج لها "مؤسسة غزة الإنسانية" (GHF)، المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل، والتي تدّعي أنها توزّع المساعدات بشكل "محايد ومستقل"، بينما تكشف التسريبات عن تمويل مباشر من خزينة الدولة الإسرائيلية.
وبحسب التقرير، أُدرجت التحويلات المالية تحت بند عام ومبهم بعنوان "منظومة الأمن"، دون توضيح الجهة المستفيدة فعليًا من الأموال، خلافًا لما هو متّبع عادةً في قرارات الميزانية، علما بأن شركاء بنيامين نتنياهو في الحكومة يرفضون تحويل أي مساعدات إلى قطاع غزة.
ونقلت القناة عن مصادر مطلعة أن هذه الصيغة المتعمّدة تهدف إلى التستّر على طبيعة الإنفاق الحقيقي وتمريره من "تحت الرادار"، وتجنّب "إثارة الجدل السياسي والإعلامي حول تمويل توزيع المساعدات في غزة من أموال دافعي الضرائب الإسرائيليين".
وأوضح التقرير أن مصدر التمويل جاء من خلال "اقتطاعات" من ميزانيات الوزارات، بما فيها التعليم، والصحة، والرفاه، والمواصلات. وقد تم تعديل قرار حكومي سابق بهذا الخصوص، لإتاحة تحويل الأموال من هذه الميزانيات إلى منظومة توزيع المساعدات.
ورغم هذه المعلومات، نفى مكتب رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، ووزير المالية، بتسلئيل سموتريتش، أن تكون إسرائيل ضالعة في تمويل آلية المساعدات التي فرضتها في قطاع غزة، وجاء في الرد: "حتى هذا المساء، دولة إسرائيل لا تموّل المساعدات الإنسانية إلى غزة".
وفي سياق متصل، أعاد زعيم المعارضة، يائير لبيد، نشر التقرير عبر حسابه على منصة "إكس"، وذكّر بتصريحات كان قد أدلى بها قبل أسبوع في الكنيست ، حين قال إن إسرائيل تموّل فعليًا المساعدات لغزة عبر شركات وهمية مثل "مؤسسة غزة الإنسانية" (GHF).
وتساءل لبيد حينها: "هل تقوم إسرائيل بتمويل المساعدات لغزة من أموال دافعي الضرائب عبر شركات قش في الخارج؟ وهل أُرسل جهاز الأمن الإسرائيلي بأمر من نتنياهو وسموتريتش لتحويل أموال من الدولة إلى الخارج لتعود على شكل مساعدات؟".
وبدأت "مؤسسة غزة الانسانية" عملياتها قبل أكثر من أسبوع بقليل، بعدما رفعت إسرائيل جزئيا الحصار المطبق الذي حرم السكان من مساعدات حيوية. إلا ان توزيع المساعدات شهد فوضى عارمة واستشهاد العشرات بنيران إسرائيلية قرب مراكز توزيع المساعدات.
وتسببت هذه الآلية بحالة من الفوضى منذ اليوم الأول لإطلاقها في رفح جنوبي القطاع، حيث فقدت الشركة الأمنية السيطرة على حشود الفلسطينيين الذين توجهوا لاستلام المساعدات، في حين يستمر الجيش الإسرائيلي باستهداف الفلسطينيين في محيط مراكز التوزيع.
وترفض الأمم المتحدة ومعظم المنظمات غير الحكومية العمل مع "مؤسسة غزة الإنسانية" بسب مخاوف بشأن طريقة عملها وحيادها، وقوبلت هذه الآلية برفض فلسطيني واسع وتشكيك في أهدافها وجدواها.
وتؤكد المؤسسات الأممية رفضها التعاون مع هذه الآلية باعتبار أنها لا تلبي المعايير الإنسانية لتوزيع المساعدات، وسط مطالب بالعودة للآلية السابقة عبر مؤسسات الأمم المتحدة والجهات الشريكة.
المصدر : وكالة سوا - عرب 48 اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية استطلاع إسرائيلي : أغلبية تؤيد الذهاب إلى انتخابات مبكرة زامير : نعمل على تقصير حرب غزة إسرائيل تقرر عدم السماح للسفينة مادلين بالاقتراب من غزة الأكثر قراءة أوتشا: قطاع غزة أكثر الأماكن جوعا على وجه الأرض ساعات عمل معبر الكرامة الأحد المقبل الرئاسة الفلسطينية تعقب على قرار الرئيس التشيلي الأغذية العالمي : توزيع الطحين على العائلات في قطاع غزة قريبا عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025