واصلت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، إقامة ليالي رمضان الثقافية والفنية بمحافظة الغربية، حيث استقبل مسرح 23 يوليو بالمحلة، مساء أمس الإثنين، الليلة قبل الأخيرة من الاحتفال بالشهر الكريم، وفق البرنامج المعد من وزارة الثقافة، وتحت رعاية د.طارق رحمي محافظ الغربية.

بدأت الفعاليات بعزف للسلام الوطني، أعقبه تلاوة لعدد من آيات القرآن الكريم، فيما استمتع الجمهور بسماع العديد من القصائد والأبيات الشعرية والتواشيح الدينية، قدمها عدد من مواهب محافظة الغربية، قبل أن تختتم الفقرة الأولى من الليلة بحواديت "أبله فضيلة".

هذا وقد اختتمت الليلة المنفذة بإشراف إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي برئاسة أحمد درويش، بعرض فني قدمه فريق مواهب شابة، والذي قدم العديد من الأغاني الرمضانية، والتواشيح والأدعية الدينية، من بينها: محمد يا رسول الله، القلب يعشق كل جميل، يا نبي سلام عليك.

يذكر أن فعاليات قصور الثقافة بالغربية للاحتفال بشهر رمضان المبارك مستمرة حتى نهاية الشهر الكريم داخل عدد من مدن المحافظة، فيما تختتم الاحتفالات على مسرح 23 يوليو بالمحلة مساء اليوم الثلاثاء.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: محافظة الغربية قصور الثقافة ليالي رمضان الليلة قبل الأخيرة

إقرأ أيضاً:

المرجعية الدينية صمام الأمان في الأزمات

بقلم : علي الحاج ..

لطالما كانت المرجعية الدينية في العراق الملاذ الآمن والحصن الحصين عند اشتداد الأزمات، والدليل الحي على ذلك ما شهدته البلاد من مواقف مصيرية، أبرزها ما بعد عام 2003، حيث أسهمت المرجعية بدور محوري في إعادة تنظيم الحياة السياسية والاجتماعية والأمنية.

يشير سماحة الشيخ قيس الخزعلي في كلمته إلى أن المرجعية الدينية العليا، المتمثلة بسماحة آية الله العظمى السيد علي السيستاني، كانت بحق صمام الأمان، ليس فقط للمذهب الشيعي، بل لكل العراقيين. وقد تجلّى هذا الدور في دعوة المرجعية للاستفتاء على الدستور، وفي فتوى الجهاد الكفائي التي أوقفت تمدد تنظيم داعش الإرهابي، وحمت العراق من الانهيار الكامل.

لم تكن الفتوى مجرد بيان ديني، بل كانت تحوّلًا استراتيجياً في مسار الأحداث، جمعت تحت رايتها آلاف المتطوعين ممن لبّوا نداء المرجعية وحققوا أعظم الانتصارات، مثبتين أن المرجعية ليست طرفاً سياسياً، بل قيادة أخلاقية وروحية وشرعية تتدخل عندما يبلغ الخطر ذروته.

يؤكد الشيخ الخزعلي أن المرجعية تمثل الامتداد الطبيعي للمعصومين في زمن الغيبة، فهي المرجع في الفتوى والحكم الشرعي. ومن هنا فإن كل من يخالف فتوى المرجعية أو يتنصل منها فهو يخالف الحق، لأن الحكم الشرعي الصادر عن الفقيه الجامع للشرائط هو الموقف الذي يُبرئ الذمة أمام الله.

وقد واجهت المرجعية محاولات متكررة للتشكيك بمكانتها، خصوصًا بعد الانتصار على داعش، حيث برزت أصوات تشكك في أصل التقليد وتدعو إلى الاستقلال عن العلماء، مدفوعة بمخططات هدفها تفريق كلمة الشيعة وإضعاف وحدتهم. إلا أن هذه المحاولات فشلت، لأن وعي الجماهير وتمسكهم بقيادتهم كان أقوى من حملات التضليل.

وفي زمن تتعدد فيه العناوين وتتكاثر فيه الدعوات، تبقى المرجعية الدينية هي البوصلة التي توجه الناس نحو الحق، وهي القلعة التي تتحطم على أسوارها مؤامرات الخارج وأصوات الداخل المنحرفة. فالمرجعية لم تكن يومًا عبئًا على الدولة أو المجتمع، بل كانت رافعة للمشروع الوطني والديني، ومصدر إلهام للصبر والثبات وتحقيق الانتصار.

وهكذا، فإن التمسك بالمرجعية هو تمسك بالثوابت، والابتعاد عنها هو تضييع للبوصلة. فبها يُعرف الحق، وعندها يُفصل النزاع، ومن خلالها يُحفظ الدين والوطن.

user

مقالات مشابهة

  • محامي المتهمة الأولى في قضية «سفاح الإسكندرية»: موكلتي لم تكن بمسرح الجريمة و المحكمة أنصفتها
  • 15 عملًا للمقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية خلال الـ 24 ساعة الأخيرة
  • المرجعية الدينية صمام الأمان في الأزمات
  • قصور الثقافة تواصل فعاليات جودة حياة لدعم الوعي المجتمعي
  • «مصر تتحدث عن نفسها» تتصدر فعاليات وأنشطة قصور الثقافة بالغربية
  • كأنها عروسة .. إليسا تخطف الأنظار بإطلالة ملكية في حفل ليالي بيروت
  • الكشف عن سبب وفاة زياد الرحباني واللحظات الأخيرة في حياته
  • طقس المنطقة الشرقية.. أمطار خفيفة على العديد وذعبلوتن
  • خلال يوليو.. ضبط 4.5 طن لحوم وأسماك غير صالحة للاستهلاك في الغربية
  • أسعار مخفضة.. قصور الثقافة تشارك في معرض الإسكندرية العاشر للكتاب