مواهب قصور الثقافة بالغربية تُضيء الليلة قبل الأخيرة من «ليالي رمضان» بمسرح 23 يوليو
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
واصلت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، إقامة ليالي رمضان الثقافية والفنية بمحافظة الغربية، حيث استقبل مسرح 23 يوليو بالمحلة، مساء أمس الإثنين، الليلة قبل الأخيرة من الاحتفال بالشهر الكريم، وفق البرنامج المعد من وزارة الثقافة، وتحت رعاية د.طارق رحمي محافظ الغربية.
بدأت الفعاليات بعزف للسلام الوطني، أعقبه تلاوة لعدد من آيات القرآن الكريم، فيما استمتع الجمهور بسماع العديد من القصائد والأبيات الشعرية والتواشيح الدينية، قدمها عدد من مواهب محافظة الغربية، قبل أن تختتم الفقرة الأولى من الليلة بحواديت "أبله فضيلة".
هذا وقد اختتمت الليلة المنفذة بإشراف إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي برئاسة أحمد درويش، بعرض فني قدمه فريق مواهب شابة، والذي قدم العديد من الأغاني الرمضانية، والتواشيح والأدعية الدينية، من بينها: محمد يا رسول الله، القلب يعشق كل جميل، يا نبي سلام عليك.
يذكر أن فعاليات قصور الثقافة بالغربية للاحتفال بشهر رمضان المبارك مستمرة حتى نهاية الشهر الكريم داخل عدد من مدن المحافظة، فيما تختتم الاحتفالات على مسرح 23 يوليو بالمحلة مساء اليوم الثلاثاء.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظة الغربية قصور الثقافة ليالي رمضان الليلة قبل الأخيرة
إقرأ أيضاً:
أوقاف الغربية تنظيم ندوة حول " الأمانة "
شارك فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بالغربية، في الندوة التي نظمتها مديرية الأوقاف بالغربية حول الأمانة، وذلك بمسجد نور الصباح بمدينة طنطا، وحاضر فيها الدكتور سيف رجب قزامل رئيس فرع المنظمة بالغربية والعميد الأسبق لكلية الشريعة والقانون بطنطا وعضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، و الدكتور عبدالفتاح خضر عميد كلية القرآن الكريم للقراءات وعلومها بطنطا عضو خريجي الأزهر، و الدكتور أحمد برج الأستاذ بجامعة الأزهر.
وأشار الساده العلماء إلى أن الأَمانَةُ هي أداء الحقوق، والمحافظة عليها، فالمسلم يعطي كل ذي حق حقه؛ يؤدي حق الله في العبادة، ويحفظ جوارحه عن الحرام، ويرد الودائع وهي خلق جليل من أخلاق الإسلام، وأساس من أسسه، فهي فريضة عظيمة حملها الإنسان، بينما رفضت السماوات والأرض والجبال أن يحملنها لعظمها وثقلها، يقول تعالى: (إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا).
وقد أمرنا الله بأداء الأمانات، فقال تعالى: (إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُمْ بِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا)، وجعل الرسول الأمانة دليلا على إيمان المرء وحسن خلقه، فقال: (لا إيمان لمن لا أمانة له، ولا دين لمن لا عهد له) وعدم أداء الأمانة خيانة، والله لا يحب الخائنين، قال تعالى: (وَلَا تُجَادِلْ عَنِ الَّذِينَ يَخْتَانُونَ أَنْفُسَهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَنْ كَانَ خَوَّانًا أَثِيمًا)، وأمرنا الله عز وجل بعدم الخيانة، فقال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوا أَمَانَاتِكُمْ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ) وقال صلى الله عليه وسلم: (أدِّ الأمانة إلى من ائتمنك، ولا تَخُنْ من خانك).