يقدم اليوم السابع مجموعة حلقات رمضانية بعنوان "قانونك في أيدك"، عن عقوبة جريمة الافشاء عن عن رسائل الماسنجر على مواقع التواصل الاجتماعى، فالمحافظة على السرية وعدم خرقها أمر هام، فيجب على الجميع الشعور بالأمانة، فكل فرد له الحق أن يحتفظ بأسراره فى مكونات ضميره، وله أن شاء أن يدلى بها أو ببعضها إلى من يثق به، ويتعين كتمان السر لمن عهد إليه، ومن يدلى إلى الغير بسره لمنفعته أو منفعة شخص آخر يُعد مخالفا لصحيح القانون، إلا أن وسائل الاتصال عبر شبكة الإنترنت، مكنت الناس فى كافة أنحاء المعمورة من التواصل فيما بينهم صوت وصورة ورسائل مكتوبة.

إشكالية إفشاء سرية رسائل الماسنجر الخاصة من أحد أطرافها عبر مواقع التواصل الاجتماعى، والتى باتت بسببها المحاكم المصرية مكتظة بملايين القضايا، وذلك على الرغم من حرص دستور 2014 فى المادتين 75 و58 على حماية وسائل الاتصال بكافة أنواعها، وحظر المساس بسرية الرسائل الإلكترونية إلا بضوابط صارمة

المشرع المصرى تصدى لمثل تلك الوقائع الخاصة بإفشاء الأسرار ونشر الصور والفيديوهات الخاصة بالغير على مواقع التواصل الاجتماعى، حيث توضح مواد قانون العقوبات، قانونية التعامل مع مواقع التواصل الاجتماعى، مؤكدة أن نشر الصور والفيديوهات الخاصة بالغير دون الحصول على موافقة منهم يقع تحت بند السب والقذف والتشهير بقانون العقوبات، إضافة إلى جريمة أخرى وهى فى حال نشر أحد الطرفين صورة تجمعهما معًا، فهذه تعد جريمة انتهاك حرمة وخصوصية الغير، وذلك وفقًا لقانون العقوبات المصري.

وتعتبر الاتهامات التى يمكن أن توجه لمرتادى مواقع التواصل الاجتماعى – على سبيل المثال لا الحصر - هى السب والقذف ونشر الأخبار الكاذبة، وانتهاك حرمة الحياة الخاصة وازدراء الأديان والإضرار بسمعة البلاد، ويعتبرك القانون مسئولًا عن صفحتك الشخصية لذا أنت تتحمل كامل المسئولية القانونية عن محتوياتها.

وجرائم النشر تخضع لمواد قانون العقوبات المادة 102 والمواد من 171 حتى المادة 191 وتكون عقوبتها الحبس والغرامة، وأشارت إلى أنه إذا قمت بنشر ما يعد مخالفًا للقانون مثل "السب والقذف، التحريض على العنف، انتهاك حرمة الحياة الخاصة، أو غيرها مما يدخل فى نطاق جرائم النشر"، فأنت تضع نفسك تحت طائلة القانون، وإذا ما قام صاحب الشأن أو المصلحة بالإبلاغ عما يراه جريمة نشر، فيحق للنيابة العامة حينما تتيقن عبر الأجهزة القضائية المعاونة لها من مسئوليتك عن هذا المنشور محل الخلاف، وترى بها ما يخالف القانون أن تحيل الواقعة للقضاء ليحكم بما قرره القانون عقابا لهذه الجريمة.







المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: إفشاء الأسرار ازدراء الأديان مواقع التواصل الاجتماعى أخبار الحوادث مواقع التواصل الاجتماعى

إقرأ أيضاً:

مصر.. توصيات برلمانية لمواجهة التحرش بسيارات النقل الذكي

قدمت لجنة برلمانية مصرية 4 توصيات رئيسية، الثلاثاء، لتوفير سبل الأمان بداخل مركبات النقل التي تعمل عبر التطبيقات الذكية وذلك بعد سلسلة من الحوادث التي تعرضت لها نساء.

وبعد اجتماع دام 4 ساعات، أوصت لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس النواب المصري بضرورة تعزيز سبل السلامة داخل المركبات، من خلال توفير وسائل حماية إضافية مثل الكاميرات والتسجيلات الصوتية، حسبما ذكر موقع "برلماني".

كما أوصت اللجنة بضرورة "التشديد على توفير جميع الشركات الراغبة فى العمل فى المجال مركز لخدمة العملاء لاستقبال الشكاوى وتسجيلها بشكل منتظم على أن تكون قاعدة بيانات الشكاوى مرتبطة إلكترونيا عند طلبها بأى وسيلة من الوسائل بوزارة النقل، وتقوم الوزارة بمتابعة التنفيذ".

إحداها صادمة جدا.. شهادات فتيات في مصر لحوادث تحرش من سائقي "أوبر" شهدت مصر خلال الأيام الماضية جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد اتهامات جديدة لسائق شركة نقل خاصة "أوبر" بمحاولة الاعتداء على فتاة بسلاح أبيض في منطقة صحراوية بالقاهرة، وذلك بعد واقعة مشابهة شهدت وفاة ما عُرفت باسم "فتاة الشروق"، في مارس الماضي.

كذلك، أكدت اللجنة البرلمانية على أن هذه الشركات يجب معاملتها على أنها شركات خدمات نقل، وليست شركات عاملة بمجال التطبيقات الرقمية، مما يعني أنها مسؤولة عن سلامة الركاب.

ونوهت اللجنة أيضا على ضرورة إلزام وزارة النقل بسرعة إنفاذ جميع أحكام قانون تنظيم خدمات النقل البري للركاب باستخدام تكنولوجيا المعلومات الصادر بالقانون رقم (87) لسنة 2018، والقواعد والإجراءات اللازمة لتطبيق أحكام القانون المُشار إليه والصادرة بقرار رئيس مجلس الوزراء رقم (2180) لسنة 2019.

وخلال الأشهر الماضية، تكررت حوادث تحرش ومحاولات اغتصاب لنساء وفتيات داخل السيارات التابعة لتطبيقات النقل الذكي  في مصر.

ولجأت العديد من الضحايا إلى الجهات الأمنية لتحرير محاضر، لكن لم تتم محاسبة السائقين أو الشركات، مما دفع بعضهن إلى سرد قصههن على مواقع التواصل الاجتماعي أملا في إيصال أصواتهن للأجهزة المسؤولة وإيجاد حل لمعاقبة الجناة.

ومن ضمن التوصيات الإضافية أيضا، فحص دوري للمخدرات والكحوليات  كل 6 شهور للسائقين بشكل منتظم، وعشوائيا كل شهر.

مقالات مشابهة

  • ملك بدوي تطلق كليب "مش جاية" على مواقع التواصل الاجتماعي
  • العلم الوطني لدولة الوحدة يكتسح مواقع التواصل وناشطون عرب يشاركون في حملة احتفالية موسعة
  • مشروع القانون الجنائي "يشدد العقوبات" في حق "عنف مواقع التواصل الاجتماعي"
  • سرقة الاحتلال لجثامين شهداء بغزة تثير الغضب بمواقع التواصل
  • بمباركة المراقبين.. صور غش جماعي داخل إحدى لجان الشهادة الإعدادية بالشرقية
  • هل يعاقب القانون على إفشاء أسرار المريض النفسيين؟
  • مصر.. توصيات برلمانية لمواجهة التحرش بسيارات النقل الذكي
  • «الحظر» سلاح جديد  ضد المشاهير من أجل الازمة الإنسانية فى غزة
  • "الضفدع الروسي" يدمر مواقع القوات الأوكرانية (فيديو)
  • تفتيش هاتف الزوج.. هل يعتبر جريمة؟ وما عقوبته؟