سيبدأ عرض الجزء الثاني من فيلم "تشيبوراشكا" الروسي من إخراج دميتري دياتشينكو في 1 يناير عام 2026.

قال مدير عام شركة "سنترال بارتنير شيب" لعرض الأفلام فلاديمير فيريشاغين على هامش مهرجان "روح النار" السينمائي الدولي الـ 22 إنه "يتوقع أن يعرض "تشيبوراشكا-2" في دور السينما الروسية بدءا من 1 يناير عام 2022".

إقرأ المزيد "تشيبوراشكا" يحطم الرقم القياسي في أرباح أفلام السينما

يذكر أن فيلم "تشيبوراشكا" الذي بدأ عرضه في روسيا في 1 يناير عام 2023 أصبح من أكثر الأفلام الروسية ربحا في التاريخ السينما الروسية، وتفوق من حيث إيرادات شباك التذاكر في روسيا على الفيلم الكوميدي "العبد" (2019) من إخراج كليم شيبينكو والجزء الأول لفيلم "أفاتار" (2009 ) من إخراج جيمس كاميرون.

ويروي الفيلم الكوميدي العائلي "تشيبوراشكا" قصة مغامرات حيوان خيالي يدعى "تشيبوراشكا" في مدينة صغيرة على ساحل البحر الأسود. وتضم بطولة الفيلم نجوم السينما الروسية سيرغي غارماش ويلينا ياكوفليفا وفيودور دوبرونرافوف وبولينا ماكسيموفا.

يذكر أن مهرجان "روح النار" السينمائي الدولي يقام كل سنة في مدينة خانتي مانسيسك بغرب سيبيريا، ويجري المهرجان العام الجاري تحت شعار "اللغة الخاصة للسينما القومية"، وكان المخرج سيرغي سولوفيوف منذ عام 2002 رئيسا للمهرجان، وبعد وفاته عام 2021 تولى رئاسته المخرج السينمائي الصربي أمير كوستوريتسا. ويقام المهرجان بدعم من حكومة إقليم يوغرا المحلية.

المصدر: تاس

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أفلام السينما في روسيا مهرجانات

إقرأ أيضاً:

حكم إخراج الزكاة لأسر شهداء غزة

الزكاة.. قالت دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك،  إن الزكاة شُرعت أصالةً لأجل بناء الإنسان وسد حاجاته وكفاية متطلبات معيشته، فإذا تعلق الأمر باستبقاء المُهَج واستنقاذ الأرواح، ومواجهة خطر الجوع والعطش والمرض -كما هو حال أهل غزة- فإن توجيه الزكاة ونقلها إليهم جائز شرعًا، ولا حرج في ذلك، شريطة أن يكون عن طريق القنوات الرسمية والقانونية والمعتمدة، ضمانًا لوصول الأموال إلى مستحقيها.

الزكاة:


والزكاة ركنٌ من أركان الإسلام، وحق الله سبحانه وتعالى في مال العبد، وسبب لتطهيره، قال تعالى: {خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا} [التوبة: 103]، وقال سبحانه: {وَالَّذِينَ فِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ مَعْلُومٌ لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ }. [المعارج: 24، 25].

الزكاة:

وتجب الزكاة على المسلم في ماله المملوك له ملكًا تامًّا إذا بلغ النصاب، وحال عليه عام هجري كامل، وخَلَا من دَيْنٍ يُفْقِدُه قيمة النِّصاب، ونصاب المال الذي تجب فيه الزكاة هو ما يعادل 85 جرامًا من الذهب عيار 21.

والمال هو ما امتلكه المسلم من مال على هيئة ودائع بنكية، أو ذهب وفضة إذا ملكهما للادخار أو كانا للحلي وجاوزا بكثرتهما حد الزينة المعتاد، يضاف إلى المال المدخر عند حساب الزكاة.

الزكاة

وتخصم الديون التي على المزكي عند حساب زكاته من أصل المال إذا حل وقت الوفاء بها، وتضاف الديون التي له إلى المال إذا كانت ديونًا مضمونة الأداء.

ومقدار زكاة المال الذي تحققت فيه الشروط المذكورة هو ربع العشر، أي 2.5%، ويمكن حساب ربع عشر أي مبلغ إذا قسمناه على 40.

والمال المستفاد أثناء العام يضاف إلى المال البالغ للنصاب، ويُزكى مرةً واحدةً في نهاية الحول على الراجح. الزكاة تتعلق بالمال لا بالذمة -على الراجح-، فتجب في مال الصبي والمجنون، وفي كل مال بلغ نصابًا ومر عليه عام هجري كامل. الأصل أن تخرج الزكاة على الفور متى تحققت شروط وجوبها، أي بمجرد اكتمال النصاب وحولان الحول.

ويجوز تقسيط الزكاة إذا كان في ذلك مصلحة للفقير، أو كانت هناك ضرورة تقتضي إخراجها مقسطة، أو حدث للمزكي ما يمنعه من إخراجها على الفور كأن يكون قد تعسر ماديًّا؛ فإن لم يستطع إخراجها كاملة في وقت وجوبها فليخرج ما قدر عليه، وينوي إخراج الباقي متى تيسر له ذلك.

وحدّد المولى عز وجل المصارِف التي تخرج الزكاة فيها، في قوله تعالى: {إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ}. [التوبة: 60].

الزكاة 
ويصرف المزكي زكاته للقريب إذا كان داخلًا في مصارف الزكاة المذكورة، ويقدمه على غيره، وله على ذلك أجران، أجر إخراج الزكاة وأجر صلة الرحم. يصرف المزكي زكاته في مكان إقامته، ويجوز نقلها إلى مكان آخر لمصلحة معتبرة، كإعطائها لذي رحم، أو لفقير أشد حاجة.

ولا يجوز إعطاء الزكاة لمن تلزم المُزكِّي نفقتهم من الأصول كالوالدين والأجداد، والفروع كالأولاد وأولادهم، وتجوز الزكاة على الإخوة والأخوات في حال كونهم من فئات مصارف الزكاة، ما لم تلزم المزكي نفقتهم. تخرج زكاة المال مالًا، ولا تجزئ السلع أو المواد العينية إلا أن تكون في ذلك مصلحة الفقير، في حالات تحددها الفتوى الخاصة.

 

مقالات مشابهة

  • تأجيل القمة الروسية العربية في موسكو.. تقرير يسلّط الضوء على تراجع الدور الروسي في الشرق الأوسط
  • حكم إخراج الزكاة لأسر شهداء غزة
  • الخارجية الروسية: بوتين والشرع سيناقشان الوجود الروسي في سوريا
  • نتنياهو: إذا لم ينفذ الجزء الثاني من الخطة سلميا فإن أبواب الجحيم ستفتح
  • مدير المركز الثقافي الروسي بالإسكندرية لـ «الأسبوع»: العلاقات المصرية الروسية جسر حضاري يمتد عبر العصور
  • الأرصاد: الجزء الثاني من الخريف يميل للأجواء الشتوية
  • "نايل لايف" تبدأ عرض مسلسل "الجماعة" وتُعلن عن بث الجزء الثاني قريبًا
  • مهرجان الجونة السينمائي 2025.. إبداع عربي ورسالة إنسانية من أجل فلسطين
  • إخراج نائبين من الكنيست الإسرائيلي لمحاولتها قطع خطاب ترامب
  • الإعلان عن 11 فيلما عربيا قصيرا تتنافس في مهرجان البحر الأحمر السينمائي