أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية، أن الهجوم الإسرائيلي الشرس على قرار مجلس الأمن غير مبرر، مشيرة إلى أن أهداف نتنياهو المعلنة من الحرب متناقضة تمامًا ويصعب ترتيبها في أولويات صريحة وواضحة بدون هذا التعارض، وهو ما يُفسر الرفض الإسرائيلي المتواصل لجميع أشكال الجهود الدولية المبذولة لوقف الحرب وبالأساس لتحقيق حماية المدنيين وتأمين احتياجاتهم الإنسانية الأساسية.

وقالت الخارجية الفلسطينية، وفقًا لفضائية القاهرة الإخبارية، اليوم الثلاثاء، إن نتنياهو يحاول إخفاء أهدافه الحقيقية باستمرار باعتبار أن حربه تهدف بالأساس إلى إخراج كامل قطاع غزة من شماله إلى جنوبه عن الخدمة الإنسانية، موضحة أن قرار مجلس الأمن الدولي يُشكل أرضية صالحة للتوصل لوقف دائم لاطلاق النار وحل الأزمة برمتها بالطرق السياسية والدبلوماسية، وهو مُلزم وواجب التنفيذ.

وحذرت الوزارة من مغبة أي تفسيرات أو طرح أي آليات بهدف إفراغه من مضمونه، مطالبة بتنفيذ القرار فورًا وبآليات عمل مُلزمة تتسق تمامًا مع منطوق القرار.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: وزارة الخارجية الفلسطينية مجلس الأمن الحرب وقف الحرب قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يبحث اليوم التالي في غزة بمشاركة أميركية

يبحث اليوم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مع مسؤولين أميركيين وإسرائيليين ما بعد توقف الحرب في غزة وشكل اليوم التالي للحرب.

وقالت القناة الـ14 الإسرائيلية إن نقاشا مهما سيُعقد بعد الظهر بشأن اليوم التالي لوقف الحرب، بمشاركة أميركية غير اعتيادية تضم المبعوثين الأميركيين ستيف ويتكوف وجاريد كوشنر وقائد القيادة المركزية الأدميرال براد كوبر.

وذكرت القناة أن هذا النقاش يُعد الأول من نوعه بشأن اليوم التالي للحرب، والذي من المفترض أن يتناول جوهر استمرار المحادثات، وبالذات نزع سلاح حماس في قطاع غزة.

وأشارت إلى أنه يحضر من الجانب الإسرائيلي إضافة إلى نتنياهو وزير الدفاع يسرائيل كاتس ووزير الشؤون الإستراتيجية رون ديرمر ورئيس أركان الجيش إيال زامير.

ووفقا للقناة، يُعتبر هذا النقاش بالغ الأهمية في إسرائيل في ضوء المشاركين فيه، والتفاهمات بين إسرائيل والولايات المتحدة بشأن شكل اليوم التالي، والعودة إلى القتال في حال عدم امتثال حماس للاتفاق.

وكان نتنياهو أعلن مرارا أنه لن يسمح لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) أو السلطة الفلسطينية بحكم قطاع غزة بعد انتهاء الحرب.

وفجر اليوم الجمعة، صدّقت حكومة إسرائيل على اتفاق وقف الحرب على قطاع غزة وتبادل الأسرى مع الفصائل الفلسطينية، وهو ما يعني دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ فورا.

وفجر أمس الخميس، أعلن ترامب توصل إسرائيل وحركة حماس إلى اتفاق على المرحلة الأولى من خطته لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى، وذلك بعد 4 أيام من مفاوضات غير مباشرة بين الطرفين في مدينة شرم الشيخ، بمشاركة قطر ومصر وتركيا، وبرعاية أميركية.

وفي 29 سبتمبر/أيلول الماضي أعلن ترامب خطة تتألف من 20 بندا، بينها الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين في غزة ووقف إطلاق النار.

وتقدّر تل أبيب وجود 48 أسيرا إسرائيليا في غزة، منهم 20 أحياء، في حين يقبع بسجونها أكثر من 11 ألفا و100 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، استشهد العديد منهم حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.

إعلان

وبدعم أميركي ترتكب إسرائيل منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية في غزة خلّفت 67 ألفا و194 شهيدا و169 ألفا و890 جريحا -معظمهم أطفال ونساء- ومجاعة أزهقت أرواح 460 فلسطينيا، بينهم 154 طفلا.

مقالات مشابهة

  • رغم توقّف الغارات على غزة.. مظاهرات في عواصم أوروبا تدعو لمحاسبة إسرائيل ووقف تسليحها
  • غارديان: نتنياهو قبل وقف إطلاق النار لكن الحذر واجب
  • رئيس الوزراء: العالم يشيد بالدور التاريخي لمصر بوقف إطلاق النار بغزة
  • دبلوماسي إسرائيلي سابق: لا أحد يرغب بمنح نتنياهو الفضل بوقف إطلاق النار في غزة
  • مظاهرات في اليمن والمغرب احتفالا بوقف الحرب بغزة
  • برلين ولندن وباريس تدعو مجلس الأمن إلى "دعم" خطة غزة
  • نتنياهو يبحث اليوم التالي في غزة بمشاركة أميركية
  • وزير الخارجية الإسرائيلي: سنعمل على ضمان تنفيذ خطة ترامب للسلام بنجاح
  • نتنياهو: الجيش الإسرائيلي سيبقى في غزة
  • مباشر. مجلس الوزراء الإسرائيلي يوافق على خطة ترامب لوقف إطلاق النار في غزة