“مبادلة” تعلن عن استثمارها في “أفانس” للخدمات المالية في الهند
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
أعلنت شركة مبادلة للاستثمار “مبادلة”، اليوم عن استثمارها في شركة “أفانس” للخدمات المالية المحدودة؛ وهي شركة مالية هندية غير مصرفية، تركّز على خدمات التعليم.
وكانت مبادلة قادت جولة تمويل لصالح الشركة من خلال شركة “أفيندوس بي إي إنفستمنت أدفايزرز برايفت ليمتد”، عبر الصندوق الثاني لأفيندوس فيوتشر ليدرز.
ويعد هذا الاستثمار الأول لمبادلة في قطاع الخدمات المالية في الهند في مجال تمويل التعليم، وهو جزء من خطة الشركة لمضاعفة نطاق تواجدها في آسيا بحلول عام 2030.
وتعتبر “أفانس” ثاني أكبر شركة مالية غير مصرفية في الهند في مجال تمويل التعليم، كما ساهمت جهودها في تعزيز النمو وتوفير رأس المال للمؤسسات التعليمية. و بلغت قيمة أصول الشركة في ديسمبر 2023 حوالي 5.5 مليار درهم إماراتي.
وقال لوكا موليناري، رئيس قسم آسيا والخدمات المالية في “مبادلة”: “ تعد ”أفانس” شركة رائدة وراسخة، وسوف تواصل مسيرتها الرامية لتمكين الأجيال الشابة في الهند ومساعدتهم على تحقيق أهدافهم وتطلعاتهم، ويسعدنا أن نتشارك مع أميت جيناد، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة “أفانس” للخدمات المالية وفريق شركته، إلى جانب العديد من المؤسسات الأخرى المميزة مثل واربورغ بينكوس، وكيدارا كابيتال وأي أف سي. ونحن نتطلع باهتمام لتعزيز نمو أعمالنا في تلك المنطقة”.
من جانبه، قال ناريندرا أوستاوال، العضو المنتدب ورئيس شركة “واربورغ بينكوس” في الهند: ” ملتزمون بدعم أميت وفريق عمله في سعيهم لمواصلة توسيع نطاق الشركة، وهو الالتزام الذي كان أساس شراكتنا. ويسعدنا أن نتعاون أيضاً مع شركة مبادلة للاستثمار، للعمل معاً من أجل مواصلة دعم أفانس لتحقيق أهدافها طويلة المدى”.
بدوره، قال أميت جيناد، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة “أفانس” للخدمات المالية: “ نقدر الدعم المستمر من مساهمينا الحاليين واربورغ بينكوس وكيدارا كابيتال ومؤسسة التمويل الدولية، فهم يدركون جيداً التأثير الكبير لجعل تمويل التعليم متاحاً وبأسعار معقولة”.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: للخدمات المالیة تمویل التعلیم فی الهند
إقرأ أيضاً:
“تقويم التعليم” تشارك في مؤتمر جمعية البحوث التربوية الأمريكية السنوي
شاركت هيئة تقويم التعليم والتدريب في المؤتمر السنوي لجمعية البحوث التربوية الأمريكية (AERA) 2025 بمدينة دنفر بولاية كولورادو الأمريكية، تحت شعار “البحث والعلاج والإصلاح نحو تجديد عادل للتعليم”.
وجاءت مشاركة الهيئة بورقتين علميتين، تناولت الورقة العلمية الأولى في مشاركة الهيئة “منهجية تصنيف المختبرين إلى مستويات معيارية للأداء”، مستعرضةً إجراءات اشتقاق درجات القطع للتصنيف، باستخدام طريقة منهجية الاستجابة للإتقان (RVM)، إلى جانب توظيف درجات القيم المحتملة (Values Plausible)؛ لتصنيف المختبرين وفق متغيرات ديمغرافية مثل المنطقة التعليمية، واستندت هذه الدراسة إلى منهجية القياس بطريقة D الحديثة (DSM)، التي تُعدُّ من المنهجيات المتقدمة المستخدمة في التقييمات واسعة النطاق لدى الهيئة، مثل الاختبارات الوطنية، واختبارات الرخص المهنية.
كما قدمت الهيئة عرضًا لورقة بحثية أخرى في جلسة بعنوان: “مستجدات في نمذجة وتطبيقات نظرية استجابة البنود”؛ حيث تناولت تحديد الطلاب غير المتحفزين أثناء أداء الاختبارات، من خلال تحليل أنماط استجابتهم باستخدام مؤشر التباين لاستجابات المختبر (IRV) الذي يُعدُّ أداة كمية دقيقة للكشف عن السلوكيات المتطرفة، والأداء المنخفض المرتبط بفقدان الدافعية، واعتمدت الدراسة على عينة مكونة من 1100 طالب، تم تصنيفهم إلى ذوي تحصيل عالٍ ومنخفض، وربط ذلك بنتائج الدراسة.
أخبار قد تهمك أمير نجران يستقبل أمين منطقة عسير 22 مايو 2025 - 1:54 مساءً صناعة العسل في الحدود الشمالية.. استثمار واعد بعوائد اقتصادية 22 مايو 2025 - 1:08 مساءًوتأتي مشاركة الهيئة في مثل هذه المؤتمرات، ضمن جهودها للتعريف عالميًا بالمنهجيات المتطورة التي طورت محليًا، وتبادل الخبرات مع الخبراء والباحثين الدوليين، بما يسهم في تعزيز المكانة العلمية للمملكة في مجال القياس والتقويم والاعتماد، ونشر النماذج السعودية المبتكرة على المستوى العالمي.
ويُعدُّ المؤتمر أكبر تجمع عالمي للباحثين في مجال التعليم، حيث استضاف هذا العام أكثر من 13 ألف باحث من أصل 24 ألف عضو، يمثلون أكثر من 50 دولة حول العالم، كما قُدم أكثر من 2500 جلسة علمية وورشة عمل ونشاط متنوع، تناولت طيفًا واسعًا من قضايا التعليم.
يذكر أن هيئة تقويم التعليم والتدريب تعمل وفق رسالتها وأهدافها، بالتعاون والتكامل مع الجهات التعليمية الوطنية والدولية، في رحلة تحول نحو نموذج سعودي رائد عالميًا؛ لضمان وضبط جودة التعليم والتدريب في المملكة، وبما يسهم في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030، ومستهدفات برنامج تنمية القدرات البشرية.