بلدية الغبيري تعلن تسوية خلافها مع نادي الغولف
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
أعلنت بلدية الغبيري في بيان، انه "انطلاقاً من مبدأ الشفافية المالية، والسعي الدؤوب من بلدية الغبيري لتحصيل حقوقها لا سيما المالية منها من كافة المكلفين، وبعد تأخير لسنوات، تم التوصل الى تسوية للنزاع القانوني بين بلدية الغبيري ونادي الغولف اللبناني، بجهود مشكورة من معالي وزير الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي وسعادة النائب الحاج امين شري، حيث تم التوصل الى تثبيت كافة حقوق البلدية المالية من نادي الغولف اللبناني وجرى استيفاء الدفعة الأولى من المتوجبات المالية على ان تستكمل الدفعات الاخرى خلال الاشهر القادمة ومن ضمنها الرسوم البلدية عن العام 2024 والبالغة ما مجموعه حوالي 11 مليار ل ل".
واكدت انها "لن تبخل في بذل أي جهد لتحصيل كامل حقوق البلدية وتحصيل الرسوم البلدية من كافة المكلفين لا سيما المتأخر منها. كما ان بلدية الغبيري تشكر إدارة نادي الغولف اللبناني وترحب بالتعاون معه لما فيه المصلحة العامة.
وختمت ان" المشروع الإنمائي لمدينة الغبيري هو من أولويات المجلس البلدي، لا سيما المشاريع الصحية والتربوية والاجتماعية وان اكتمال هذه المشاريع يتطلب التعاون ما بين البلدية وكافة المكلفين من خلال المسارعة لتسديد المتوجبات من الرسوم البلدية".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: بلدیة الغبیری
إقرأ أيضاً:
لقاء بن فرحان ولافروف: تأكيد على الدبلوماسية ودعوة إلى تسوية شاملة للقضية الفلسطينية
أكد وزيرا خارجية السعودية وروسيا خلال لقائهما في موسكو توافق بلديهما على دعم الحلول الدبلوماسية في قضايا فلسطين وإيران وسوريا، وضرورة خفض التصعيد وتعزيز التعاون الثنائي. اعلان
بحث وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، خلال لقائهما في موسكو، عددًا من القضايا الثنائية والإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وأكدا توافق الجانبين على أهمية الحوار والدبلوماسية لحل أزمات المنطقة.
وفي مؤتمر صحافي مشترك، شدد الوزيران على ضرورة اعتماد الحلول السياسية والدبلوماسية بدلًا من القوة العسكرية، حيث أكد بن فرحان أن "استخدام القوة لحل الخلافات السياسية مرفوض"، معتبرًا أن "التطورات المتسارعة تفرض تعزيز التعاون والحوار البنّاء"، بينما جدّد لافروف التأكيد على "أهمية خفض التصعيد وتقديم المساعدات الإنسانية لقطاع غزة"، ودعا إلى "تغليب منطق التفاهم وتجنّب الانزلاق إلى مواجهات جديدة".
دعوة إلى وقف فوري لإطلاق الناروفي ما يتعلق بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي، شدد بن فرحان على أن "السلام هو الحل الاستراتيجي"، داعيًا إلى "وقف فوري، دائم ومستدام لإطلاق النار في قطاع غزة كمقدمة لإقامة الدولة الفلسطينية على حدود حزيران 1967"، وأعلن أن المملكة تتشاور مع فرنسا لتحديد موعد مؤتمر دولي بهذا الشأن. من جهته، عبّر لافروف عن دعم بلاده للمفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين "للتقدم نحو إقامة الدولة الفلسطينية"، مشيدًا بتقاطع المواقف بين موسكو والرياض حول هذا الملف.
Relatedروسيا وإيران والمواجهة مع إسرائيل.. هل خذلت موسكو حليفتها في لحظة مفصلية؟ترامب يترقّب ردّ حماس خلال 24 ساعة.. وغوتيريش "مصدوم" من تفاقم الأزمة الإنسانية في غزةموسكو "تكسر العزلة": روسيا أول دولة تعترف رسمياً بحكومة طالبان في أفغانستان أوكرانيا والنفط والملف الإيرانيكما أعرب الوزيران عن رفضهما للحلول العسكرية بشأن البرنامج النووي الإيراني، حيث شدد بن فرحان على ضرورة "تغليب لغة الحوار"، وأكد لافروف أن بلاده "تعوّل على حكمة إيران ودول الخليج لتجنّب التصعيد وعودة التوتر إلى المنطقة".
وفي ما يتعلق بالتعاون الثنائي، أكد الجانبان الاستعداد المشترك للتعاون في مجال الطاقة ضمن إطار "أوبك بلس"، وتعزيز الشراكة الاقتصادية في مختلف القطاعات.
وفي الملف السوري، جدّد لافروف دعم روسيا لـ"حل شامل يحفظ وحدة أراضي سوريا"، بينما شدد بن فرحان على أهمية دعم مسار الاستقرار السياسي في هذا البلد بما يضمن أمنه وسيادته.
أما بشأن الأزمة الأوكرانية، فشدد لافروف على أن "لا حل سياسيا ممكنا دون معالجة الأسباب الجذرية للصراع"، محذرًا من أن الحلول الجزئية لن تحقق السلام. وأعرب بن فرحان عن أهمية تفادي التصعيد والانخراط في حوار يضمن أمن أوروبا واستقرارها.
وفي ختام اللقاء، أكد الوزيران التزام بلديهما بتكثيف التنسيق المشترك وتعزيز التشاور السياسي في مواجهة تحديات المرحلة، بما يخدم الأمن والسلم الإقليمي والدولي.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة