تيم كوك يحيي مبيعات iPhone من خلال افتتاح ثاني أكبر متجر لشركة Apple في الصين
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
البوابة - تيم كوك، الرئيس التنفيذي لشركة أبل، موجود في الصين في زيارة تحظى بتغطية إعلامية جيدة بالتزامن مع افتتاح أكبر متجر لشركة أبل في الصين، والذي يقع في شنغهاي وهو ثاني أكبر متجر أبل في العالم بعد متجر أبل في الصين، وأتى ذلك الإفتتاح كجزء من الجهود المستمرة التي تبذلها شركة التكنولوجيا العملاقة لمواجهة انخفاض مبيعات iPhone في أكبر أسواقها الدولية.
وكما أفاد حسن تشودري من Business Insider، في محاولة لبناء علاقات مع صناع القرار والشخصيات السياسية في بكين، كان كوك يعرض التزامه تجاه الصين من خلال تقديم عرض في أحد أكبر أسواق الشركة.
"نونغهاو شنغهاي" والتي تعني "مرحبًا" بلغة شنغهاي، تم نشرها على Weibo بواسطة الرئيس التنفيذي لشركة Apple Cook يوم الأربعاء الماضي، وأضاف أيضًا أنه "يسعده دائمًا العودة إلى هذه "المدينة الرائعة" وكانت هذه هي الرحلة الثالثة التي يقوم بها كوك إلى البلاد خلال عام واحد، حسبما ذكرت شبكة سي إن إن، مما يؤكد أهمية السوق الصينية لشركة أبل.
وعلى الرغم من أن شركة آبل حققت حصة سوقية قياسية بلغت 17.3 بالمئة في عام 2023، عندما تصدرت سوق الهواتف الذكية في الصين لأول مرة، وفقًا لشركة IDC Research، إلا أن دراسة أخرى نشرتها شركة Counterpoint Research في وقت سابق من هذا الشهر تشير إلى انخفاض مبيعات iPhone في البلاد، بنسبة 24 بالمائة على أساس سنوي في النصف الأول من عام 2024، وذكر أيضًا أن مبيعات شركة Huawei المنافسة زادت بنسبة 64٪ خلال هذا الوقت، وانخفضت حصة Apple في السوق خلف حصة Vivo وHuawei وHonor.
وبحسب ما ورد التقى كوك مع وانغ تشوانفو، مؤسس ورئيس شركة BYD Electronics الموردة لشركة Apple، وممثلين عن شركة Lens Technology في مقر الشركة في شنغهاي، وفقًا لصحيفة China Daily، وبحسب ما ورد قال الرئيس التنفيذي أيضًا في مقابلة: "لا توجد سلسلة توريد في العالم أكثر أهمية بالنسبة لنا من الصين".
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: آبل هواتف ذكية هواتف آبل الصين شنغهاي المبيعات في الصين أعلى الإيرادات فی الصین
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. متجر أنتيكا بالقدس يروي تاريخ سك النقود في فلسطين
ووفقا لصاحب المتجر والمتخصص في علم الآثار سنان بركات، فقد شهدت فلسطين منذ الفتح الإسلامي وحتى فترة الانتداب البريطاني تطورا ملحوظا في سكّ النقود، بدءا من تقليد المسكوكات البيزنطية قبل العصر الأموي مع إدخال تعديلات محدودة على رموزها وكتاباتها.
يقول بركات -في حديثه للجزيرة نت- إنه ومع قيام الدولة الأموية، ظهرت مسكوكات إسلامية تحمل الطراز البيزنطي، قبل أن يتم تعريبها بالكامل في عهد الخليفة عبد الملك بن مروان، الذي أرسى نظاما نقديا موحدا.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4قِرّش.. أقدم جامع أسطوانات صوتية بالقدسlist 2 of 4فيديو.. صناعة الخزف والسيراميك في القدس بلا زبائنlist 3 of 4متجر للتراث الفلسطيني في القدس قائم منذ 70 عاماlist 4 of 4بالفيديو: متجر في القدس لبيع الأقمشة النادرة والغريبةend of listوخلال العصرين الأموي والعباسي، أصبحت فلسطين مركزا مهما لمدن السك، نظرا لقربها من دمشق وأهميتها الدينية والسياسية.
ومن أبرز هذه المدن القدس، التي عُرفت حينها باسم "إيليا" قبل أن يكتب عليها اسم "القدس" في عهد المأمون، إضافة إلى نابلس والرملة وغزة وطبريا وبيسان واللد وغيرها.
أصدرت هذه المدن دنانير ذهبية ودراهم فضية وأفلاس نحاسية، بعضها يحمل كتابات مثل "محمد رسول الله" وأسماء المدن ومكان الضرب.
أما في العصور اللاحقة، فلم يشهد عهد المماليك والعثمانيين سكا محليا في فلسطين، إذ استُخدمت العملات المركزية للدولتين.
ومع الانتداب البريطاني، ظهرت مسكوكات جديدة عُرفت باسم "المل"، لتشكل نهاية حقبة طويلة من تاريخ النقد في القدس وفلسطين.
الجزيرة نت- خاص
Published On 8/12/20258/12/2025|آخر تحديث: 10:02 (توقيت مكة)آخر تحديث: 10:02 (توقيت مكة)انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعيshare2شارِكْ
facebooktwitterwhatsappcopylinkحفظ