يسعى العديد من الفلسطينيين إلى النجاة بأنفسهم من حرب الإبادة الإسرائيلية المستمرة لليوم 171 وسط تقرب لإحتمالية شن حملة عسكرية واجتاح محافظة رفح التي تضمن العدد الأكبر من النازحين.

ويعد معبر رفح البري المنفذ الوحيد أمام الفلسطينيين للسفر إلى العالم الخارجي وهو مع جمهورية مصر العربية، التي تفرض رسوما تصل إلى خمسة آلاف دولار على الشخص البالغ، ونحو نصف هذا المبلغ على الطفل الواحد.



وبسبب هذه التكلفة العالية ونفاد غالبية مدخرات الأهالي خلال الحرب على مدى ستة شهور، لجأ الفلسطينيون إلى نشر حملات تمويل مالي عبر الإنترنت من أجل جمع الأموال المطلوبة للسفر ومجرد المرور عبر معبر رفح.

وتقول سمر (اسم مستعار) إنها بدأت حملة تمويل عبر موقع "Go fund me" منذ شهر تقريبا بهدف جمع نحو 25 ألف دولار من أجل سفر عائلتها، مضيفة "لن أستطيع جمع كل هذا المبلغ لكن على الأقل أي جزء منه حتى يسد بعضا من العجز"

وتضيف سمر لـ"عربي21" "من أجل النجاة نحن ندفع كل ما نملك، ونقضي على مستقبلنا وتعب السنوات والعمر من التوفير والادخار".

وتكشف أنها تمكنت من السفر أخيرا عبر ما يسمى "تنسيق وزارة الخارجية" وهو دفع 16 ألف دولار دفعة واحدة وبشكل "كاش" من أجل التنسيق لكامل العائلة".



بدوره، يؤكد سعيد (اسم مستعار) أنه سافر بعدما نسق عبر شركة "هلا" ودفع 20 ألف دولار له لعائلته، وهذا ما تم بعد انتظار لأكثر من شهر.

ويضيف سعيد لـ"عربي21" "من أجل السفر فعلت مثلما فعل الكثير من قبلي، قمت ببيع سيارتي بثمن أقل بكثير من سعرها الطبيعي ووضعت باقي أموالي كما استدنت من بعض الأقارب، أنا حرفيا الآن على الحديدة لكن كل ذلك فقط من أجل النجاة وحمياة الأطفال".

ويقول "300 اسم يوميا عبر كشوفات هلا احنا بنحكي عن أكثر من مليون ونص ولا اثنين مليون دولار يوميا يخرجوا من غزة لصالح هذه الشركة، هذا غير الجهات الأخرى والتنسيقات والواسطات".

بدورها، تكشف ياسمين (اسم مستعار) أن شركة هلا توفر خيار دفع تسعة آلاف دولار من أجل السفر في أقرب فرصة وإدراج الاسم خلال 48 ساعة.

وتشير ياسمين لـ"عربي21" "أن هذا هو الخيار الذي لجأت له بعد تمدر منزلها وتفرقها عن زوجها الذي علق في مصر وكان في زيارة عمل في دولة أخرى قبلها".

وتوضح "زوجي من أجل أن يدخل مصر اضطر لدفع ما يسمى بتنسيق المطار وهو يبلغ تقريبا 300 دولار وهذا من أجل السماح له بدخول القاهرة وليس الترحيل تجاه العريش وانتظار فتح المعبر للعائدين مثلما حدث في الهدنة".

كما تكشف "كان سابقا يوجد تنسيق عودة إلى غزة وهو كان بحسب ما سمعنا حوالي 200 دولار، لكن يبدو أن السفارة الفلسطينية أعلنت مؤخرا أنها سانسق عودة العالقين بنفسها بدون مقابل كما يبدو".

أما هاني (اسم مستعار) فيقول إنه جمع مبلغ ثلاثة آلاف دولار فقط من حملات التمويل عبر الإنترنت ودفع 12 الف إضافية وهو ينتظر الآن دوره في السفر والإدراج على الكشوفات التي يتم نشرها بشكل يومي".

ويؤكد هاني لـ"عربي21" "للأسف من خلال الفلوس ممكن تعمل اللي بدك ياه، التفتيش الشديد خلال السفر تجاه ومصر وكان سابقا غير موجود الآن، لو دفعت فلوس زيادة ممكن ينزل اسمك في كشف الطلاب أو كشف الجوازات المصرية".

ويذكر "شيء لا يمكن وصفه لواقع أن من يفعل هذا بك عربي مسلم مثلك وليس إسرائيل، فعلا أغنية تذاكر يا هانم تذاكر يا بيه.. حتدخل بعيل تحاسب عليه صادقة وتعبر عنا حاليا أكثر من مصر نفسها".يسعى العديد من الفلسطينيين إلى النجاة بأنفسهم من حرب الإبادة الإسرائيلية المستمرة لليوم 171 وسط تقرب لإحتمالية شن حملة عسكرية واجتاح محافظة رفح التي تضمن العدد الأكبر من النازحين.



ويعد معبر رفح البري المنفذ الوحيد أمام الفلسطينيين للسفر إلى العالم الخارجي وهو مع جمهورية مصر العربية، التي تفرض رسوما تصل إلى خمسة آلاف دولار على الشخص البالغ، ونحو نصف هذا المبلغ على الطفل الواحد.

وبسبب هذه التكلفة العالية ونفاد غالبية مدخرات الأهالي خلال الحرب على مدى ستة شهور، لجأ الفلسطينيون إلى نشر حملات تمويل مالي عبر الإنترنت من أجل جمع الأموال المطلوبة للسفر ومجرد المرور عبر معبر رفح.

وتقول سمر (اسم مستعار) إنها بدأت حملة تمويل عبر موقع "Go fund me" منذ شهر تقريبا بهدف جمع نحو 25 ألف دولار من أجل سفر عائلتها، مضيفة "لن أستطيع جمع كل هذا المبلغ لكن على الأقل أي جزء منه حتى يسد بعضا من العجز"

وتضيف سمر لعربي21 "من أجل النجاة نحن ندفع كل ما نملك، ونقضي على مستقبلنا وتعب السنوات والعمر من التوفير والادخار".

وتكشف أنها تمكنت من السفر أخيرا عبر ما يسمى "تنسيق وزارة الخارجية" وهو دفع 16 ألف دولار دفعة واحدة وبشكل "كاش" من أجل التنسيق لكامل العائلة".

بدوره، يؤكد سعيد (اسم مستعار) أنه سافر بعدما نسق عبر شركة "هلا" ودفع 20 ألف دولار له لعائلته، وهذا ما تم بعد انتظار لأكثر من شهر.

ويضيف سعيد لعربي21 "من أجل السفر فعلت مثلما فعل الكثير من قبلي، قمت ببيع سيارتي بثمن أقل بكثير من سعرها الطبيعي ووضعت باقي أموالي كما استدنت من بعض الأقارب، أنا حرفيا الآن على الحديدة لكن كل ذلك فقط من أجل النجاة وحمياة الأطفال".

ويقول "300 اسم يوميا عبر كشوفات هلا احنا بنحكي عن أكثر من مليون ونص ولا اثنين مليون دولار يوميا يخرجوا من غزة لصالح هذه الشركة، هذا غير الجهات الأخرى والتنسيقات والواسطات".

بدورها، تكشف ياسمين (اسم مستعار) أن شركة هلا توفر خيار دفع تسعة آلاف دولار من أجل السفر في أقرب فرصة وإدراج الاسم خلال 48 ساعة.

وتشير ياسمين لعربي21 "أن هذا هو الخيار الذي لجأت له بعد تمدر منزلها وتفرقها عن زوجها الذي علق في مصر وكان في زيارة عمل في دولة أخرى قبلها".

وتوضح "زوجي من أجل أن يدخل مصر اضطر لدفع ما يسمى بتنسيق المطار وهو يبلغ تقريبا 300 دولار وهذا من أجل السماع له بدخول القاهرة وليس الترحيل تجاه العريش وانتظار فتح المعبر للعائدين مثلما حدث في الهدنة".

كما تكشف "كان سابقا يوجد تنسيق عودة إلى غزة وهو كان بحسب ما سمعنا حوالي 200 دولار، لكن يبدو أن السفارة الفلسطينية أعلنت مؤخرا أنها سانسق عودة العالقين بنفسها بدون مقابل كما يبدو".

أما هاني (اسم مستعار) فيقول إنه جمع مبلغ ثلاثة آلاف دولار فقط من حملات التمويل عبر الإنترنت ودفع 12 الف إضافية وهو ينتظر الآن دوره في السفر والإدراج على الكشوفات التي يتم نشرها بشكل يومي".

ويؤكد هاني لعربي21 "للأسف من خلال الفلوس ممكن تعمل اللي بدك ياه، التفتيش الشديد خلال السفر تجاه ومصر وكان سابقا غير موجود الآن، لو دفعت فلوس زيادة ممكن ينزل اسمك في كشف الطلاب أو كشف الجوازات المصرية".

ويذكر "شيء لا يمكن وصفه لواقع أن من يفعل هذا بك عربي مسلم مثلك وليس إسرائيل، فعلا أغنية تذاكر يا هانم تذاكر يا بيه.. حتدخل بعيل تحاسب عليه صادقة وتعبر عنا حاليا أكثر من مصر نفسها".







مجموعات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تنشر قوائم بأسماء الأشخاص المسموح لهم بالسفر بعد دفع أموال طائلة لجهات مصرية للمرور عبر معبر رفح





المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية معبر رفح مصر غزة مصر غزة الاحتلال معبر رفح المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة عبر الإنترنت دولار من أجل من أجل السفر آلاف دولار هذا المبلغ کان سابقا تمویل عبر ألف دولار مصر وکان معبر رفح ما یسمى أکثر من فقط من

إقرأ أيضاً:

الصحة: تقديم الخدمات الصحية الوقائية لـ 50 ألفًا و598 حاجا من المسافرين عبر المطارات والموانئ المصرية

أعلنت وزارة الصحة والسكان، تقديم الخدمات الصحية الوقائية لـ 50 ألفًا و598 حاج، وتوزيع 20 ألفًا و556 من مختلف المستلزمات الطبية والوقائية على الحجاج المسافرين للأراضي المقدسة بالمملكة العربية السعودية، لموسم حج 1446هـ/2025م، وذلك عبر المطارات الدولية (القاهرة، الأقصر، أسوان، سوهاج)، بالإضافة إلى موانئ نوبيع، وسفاجا، والغردقة البحرية، خلال الفترة من 14 وحتى 25 مايو 2025.

يأتي ذلك ضمن الإجراءات الوقائية المقدمة من خلال الحجر الصحي بالمحطات الصحية المخصصة للحجاج المصريين، واستمرارًا للجهود الوقائية والخدمات الصحية، التي تقدمها وزارة الصحة والسكان، للحجاج، حفاظًا على الحالة الصحية لكل حاج مصري، والاطمئنان عليه لحين الانتهاء من مناسك أداء الحج، وعودتهم سالمين إلى الأراضي المصرية.

وقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن الوزارة حريصة على تقديم أفضل سبل الرعاية الصحية الوقائية لضيوف الرحمن، ومتابعة الحالة الصحية للحجاج على مدار الساعة، وذلك بالتنسيق مع كافة الجهات المعنية، حرصًا على سلامة الحجاج وتيسير أداء مناسك الحج في أمان وطمأنينة.

واستكمل المتحدث الرسمي أنه تم تقديم خدمات التثقيف والتوعوية الوقائية حول مناسك الحج والإرشادات الصحية لـ 234 حاج، كما بلغ عدد المترددين على عيادات الحجر الصحي بالمحطات الصحية 298 حاجا، حيث تلقوا الخدمات الطبية اللازمة لضمان سلامتهم.

مقالات مشابهة

  • انقطاع تام للكهرباء في مأرب وسط صيف ملتهب ومعاناة مستمرة للسكان
  • إيرادات السياحة المغربية تتجاوز 3 مليارات دولار خلال 4 أشهر
  • الإمارات.. استعدادات مبكرة لتقديم خدمات متميزة لضيوف الرحمن خلال الحج
  • الجغبير : القطاع الصناعي مستعد للمساهمة في اعادة تأهيل معبر درعا الحدودي
  • قطارات مخصوصة خلال عطلة عيد الأضحى وطرح التذاكر يوم السفر
  • بجاية.. وفاة شخص في اصطدام دراجة نارية بحافلة لنقل المسافرين بـ ألاغن
  • تعثّر المفاوضات يعمّق معاناة آلاف الأسرى وعائلاتهم في اليمن
  • بجاية.. وفاة شخص في إصطدام دراجة نارية بحافلة نقل المسافرين بألاغن
  • الصحة: تقديم الخدمات الصحية الوقائية لـ 50 ألفًا و598 حاجا من المسافرين عبر المطارات والموانئ المصرية
  • معاناة المواطن مع الوثائق..لماذا تعجز الإدارة المغربية عن التحول الرقمي؟