«العربية لحقوق الإنسان» تطالب بمعاقبة إسرائيل على الإبادة الجماعية في غزة
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
جددت المنظمة العربية لحقوق الإنسان مطالبتها للدول الأطراف في اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية، باتخاذ التدابير الأحادية التي تستوجبها الاتفاقية للضغط على الاحتلال الإسرائيلي، لوقف استمرار الجريمة ضد سكان قطاع غزة للشهر السادس على التوالي.
ويحتل هذا المطلب قائمة المطالب التي يرفعها وفد المنظمة إلى الدورة 55 لمجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة، والجارية حاليا في جنيف.
ويضم الوفد كل من رئيس المنظمة علاء شلبي، ونائب رئيس المنظمة عصام يونس مدير مركز الميزان لحقوق الإنسان بفلسطين المحتلة، والمدير التنفيذي محمد راضي.
جريمة الإبادة الجماعية بحق سكان قطاع غزةويواصل الوفد زيارته حتى نهاية الأسبوع الجاري، حيث يشارك ويتابع عددا متنوعا من الفعاليات التي تتناول الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية في عموم أراضي فلسطين المحتلة، وجريمة الإبادة الجماعية بحق سكان قطاع غزة، وفي مقدمتها تقرير مقررة الأمم المتحدة الخاصة بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة للعام 1967 السيدة فرانشيسكا ألبانيز.
توثيق شهادات جرحى العدوان الإسرائيليويتحدث كل من نائب رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان ورئيس المنظمة - على التوالي - في فعاليات جانبية تتناول العدوان الإسرائيلي الجاري وآثاره المدمرة، والاستنتاجات الأولية التي توصلت إليها البعثة المشتركة بين المنظمة العربية ومركز الميزان لتوثيق شهادات جرحى العدوان الإسرائيلي الذي يتلقون العلاج في مصر لأهميتها كركن محوري في إعداد ملفات الملاحقة الجنائية لمرتكبي الجرائم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العربية لحقوق الإنسان المنظمة العربية لحقوق الإنسان العدوان على غزة قطاع غزة الإبادة الجماعیة لحقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
حماس: نتنياهو فشل في تحقيق أهدافه رغم عمليات الإبادة الجماعية لشعب فلسطين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحماس، إن نتنياهو فشل في تحقيق أهداف الحرب رغم عمليات الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال بحق الفلسطينيين.
وأضاف هنية، خلال مقطع فيديو عرضته قناة "القاهرة الإخبارية": أبدينا جدية كبيرة ومرونة عالية من أجل التوصل إلى اتفاق يوقف العدوان الإسرائيلي في قطاع غزة.
ونوه رئيس المكتب السياسي لحماس، بأنه تم الموافقة على اقتراح الأخوة الوسطاء المقدم لنا في السادس من مايو، والإيجابية التي عبرنا عنها خلال خطاب الرئيس بايدن، وترحيبنا بقرار مجلس الأمن الذي صدر قبل أيام، معقبًا: "ردنا على مقترح وقف إطلاق النار يتوافق مع الأسس التي وردت في خطاب بايدن وقرار مجلس الأمن".
وتابع: متمسكون بدور الوسطاء ومستعدون لإعطاء الفرصة لإنجاز مهمتهم، ومستمرون في العمل على كل المسارات لإنهاء حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية، مشيرًا إلى أن الحل سيتحقق من خلال مفاوضات تفضي إلى اتفاق متكامل.
وأردف: مستعدون لإبرام اتفاق يضمن وقف إطلاق النار الدائم والانسحاب الشامل من غزة وإعادة الإعمار والتوصل إلى صفقة تبادل.