قال صندوق النقد الدولي، إن اقتصاد المملكة العربية السعودية أثبت قدرته على الصمود بقوة في مواجهة الصدمات، إذ تُواصل الأنشطة الاقتصادية غير النفطية نموها، والتضخم تحت السيطرة، كما سجلت معدلات البطالة انخفاضا غير مسبوق.

وفي حين أدى انخفاض عائدات النفط وكذلك الواردات المرتبطة بالاستثمارات إلى ظهور عجز مزدوج، فلا تزال هوامش الأمان الخارجية والمالية كبيرة، بحسب الصندوق

وأشار إلى أن التوسع في الموقف المالي مقارنة بما خُطط له في الميزانية يظل ملائمًا لتفادي اعتماد سياسة مالية مسايرة للدورة الاقتصادية، مما قد يؤدي إلى تفاقم تباطؤ النمو.

صندوق النقدالاقتصاد السعوديأهم الآخبارقد يعجبك أيضاًNo stories found.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: صندوق النقد الاقتصاد السعودي أهم الآخبار

إقرأ أيضاً:

لابيد يقول إن احتلال غزة يعني موت الأسرى وانهيار اقتصاد إسرائيل

إسرائيل –  زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، مساء الأحد، إن خطة الحكومة لاحتلال كامل قطاع غزة تعني “موت الأسرى وجنود الجيش” في القطاع و”انهيار” اقتصاد إسرائيل.

جاء ذلك في كلمة متلفزة بثها لابيد، على حسابه بمنصة “إكس”، تعقيبا على مؤتمر صحفي لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمام وسائل إعلام أجنبية في تل أبيب، مساء الأحد، تحدث فيه عن خطة أقرها المجلس الوزاري الأمني المصغر (الكابينت) لاحتلال كامل قطاع غزة.

وقال نتنياهو، في المؤتمر الصحفي: “هدفنا ليس احتلال غزة بل إيجاد إدارة مدنية في القطاع لا تتبع حركة الفصائل ولا السلطة الفلسطينية”.

وتعقيبا على المؤتمر، قال لابيد: “معنى ما اقترحه نتنياهو هذا المساء؛ أن الأسرى سيموتون، والجنود سيموتون، والاقتصاد سينهار، ومكانتنا الدولية ستتداعى”.

وأضاف: “ما شاهدناه هذا المساء ليس مؤتمرا صحفيا، بل مشهدا مأساويا لرئيس وزراء فاشل استبدل الواقع بعرض تقديمي”.

كما حذّر لابيد، من أن خطوة توسيع الحرب في غزة “تشكل خطرا على إسرائيل وأمنها وليس لها أي جدوى”.

وتابع: “بدلا من ذلك، يجب إبرام صفقة، وإعادة جميع الأسرى، وإنهاء الحرب، وجلب مصر لتدير غزة”، وفق تصوره.

والجمعة، أقر “الكابينت” خطة تبدأ باحتلال مدينة غزة (شمال)، عبر تهجير سكانها البالغ عددهم نحو مليون نسمة إلى الجنوب، ثم تطويق المدينة وتنفيذ عمليات توغل في التجمعات السكنية.

ويلي ذلك مرحلة ثانية تشمل احتلال مخيمات اللاجئين وسط قطاع غزة، والتي دمرت إسرائيل أجزاء واسعة منها، ضمن حرب متواصلة بدعم أمريكي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

وتتهم المعارضة وعائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة نتنياهو، بأنه يريد إطالة أمد الحرب من أجل ضمان بقاء حكومته والحفاظ على مستقبله السياسي.

وتقدر تل أبيب وجود 50 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 10 آلاف و800 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.

ومرارا، أعلنت حماس استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين “دفعة واحدة”، مقابل إنهاء حرب الإبادة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين.

لكن نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، يتهرب بطرح شروط جديدة بينها نزع سلاح الفصائل الفلسطينية، ويصر حاليا على إعادة احتلال غزة.

وحول الخطة التي أقرها الكابينت، زعم نتنياهو أنه “يفترض أن تكون العملية العسكرية المقبلة قصيرة لإنهاء الحرب، ولا يمكنني إعطاء جدول زمني أو تفاصيل دقيقة”.

ومنذ 2 مارس/ آذار الماضي، تغلق إسرائيل جميع المعابر المؤدية إلى غزة، مانعة دخول أي مساعدات إنسانية، ما أدخل القطاع في حالة مجاعة رغم تكدس شاحنات الإغاثة على حدوده، والسماح بدخول كميات محدودة لا تلبي الحد الأدنى من احتياجات المواطنين.

مقالات مشابهة

  • صندوق النقد العربي يتوقع نمو الاقتصاد الليبي بنسبة 14.3% في 2025
  • غرفة القليوبية: الاقتصاد المصري امتص الصدمات والانهيارات العالمية في فترة قصيرة
  • اجتماع مع محمد خطاري لمنحه تعليمات تطوير قدرته الفنية
  • سلطة منطقة العقبة الاقتصادية تبحث مع صندوق استثمار أموال الضمان مشاريع نوعية في قطاعات حيوية
  • صندوق النقد الدولي: تركيا تعاني أزمة دفع متعددة
  • تصفير جريمة محطة الوقود.. عائلات الضحايا: الإقليم أثبت أن الشعب العراقي واحد
  • نيو تشارجر العضلية ضد موستانج V8: مواجهة بين السرعة والقوة
  • ماذا يفعل المصلي عند عدم قدرته على القراءة والذكر في الصلاة؟.. الإفتاء تجيب
  • لابيد يقول إن احتلال غزة يعني موت الأسرى وانهيار اقتصاد إسرائيل
  • القرعة تضرب بقوة: مواجهات نارية في دوري أبطال إفريقيا