فاروق فلوكس يكشف عن أصعب أيام حياته: «سبت أمي ميتة وعرضت مسرحيتي»
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
كشف الفنان فاروق فلوكس عن أصعب أيام حياته على الإطلاق، وذلك حينما توفيت والدته عام 1970، وكان يعرض وقتها مسرحية «سنة مع الشغل اللذيذ» على مسرح الريحاني، ولكنه تركها متوفاة في المنزل واستأنف عرض المسرحية.
فلوكس ترك جثة والدته وذهب للمسرحوأضاف «فلوكس»، في تصريحات تلفزيونية، أن والدته توفيت الساعة 5 مساء، وعندما انتهى الطبيب من إجراءات الورق والدفن كانت الساعة 7 مساء، وكان وقت صعب للدفن، وأبلغه الطبيب أنه يمكن انتظار الدفن، ما جعله يذهب لمسرح الريحاني ويستأنف عرض المسرحية.
وأشار الفنان فاروق فلوكس إلى أن دوره في الرواية كان خطيب الفنانة ليلى طاهر ويُقال له جملة «سلملي على أمك» خلال النص، لكن بعد وفاة والدته لم يقل زملاؤه هذه الجملة لأنه تركها متوفاة في البيت.
فاروق فلوكس يكشف عن تعرض أولاد للتنمروأوضح فلوكس أن من أكثر الأدوار التي قدمها في مسيرته وحققت له انزعاجا ومشكلات كثيرة هو دوره في فيلم الراقصة والسياسي، لأن أولاده تعرضوا لمضايقات ونقد لاذع في مدارسهم؛ مما اضطره للذهاب إلى مدارسهم والشرح لزملائهم أن ذلك الدور تمثيل ومجرد أداء وليست شخصيته الحقيقية، مشددًا على أنه لم يكن يستطيع أن يرفض دورًا قدمه له الكاتب الراحل وحيد حامد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فاروق فلوكس وحيد حامد مسرح الريحاني فاروق فلوکس
إقرأ أيضاً: